كالعادة استهدفت القوات الامريكية قرويين كانوا يشاركون في حفل زواج في ولاية خوست في شرق افغانستان حيث اصيب اربعة اشخاص بجروح، وكان المشاركون في الحفل غادروا مدينة ميرانشاه الحدودية في باكستان في وقت مبكر من الصباح في قافلة من خمسين سيارة. وفي جنوب شرق افغانستان تبادل الجنود البريطانيون النار مع مجموعة من المهاجمين مما ادى الى مقتل اثنين من المهاجمين. وعلى الصعيد نفسه اعتقلت السلطات الافغانية ثلاثة من مؤيدي طالبان في بلدة حدودية جنوبية وهم يوزعون منشورات مناهضة للحكومة وصورا لاسامة بن لادن حسبما قاله مسؤول باكستاني أمس الجمعة. واحتل القائد الافغاني المتمرد باشا خان زادران مجددا منزل حاكم إقليم خوست في شرق أفغانستان. من جهة أخرى صوت مجلس الامن الدولي بالاجماع على تمديد مهمة القوات الدولية لحفظ الامن «ايساف» في منطقة كابول لمدة ستة اشهر، وأيد اقتراح تركيا قيادتها. وأمس تم الافراج عن اكثر من 500 أسير من حركة طالبان في سجن شيبرغان في شمال افغانستان اعلنت ذلك اللجنة الدولية للصليب الاحمر. إطلاق نار أمريكية على سبيل الخطأ أصيب اربعة اشخاص بجروح عندما فتح جنود امريكيون النار عن طريق الخطأ على قرويين كانوا يشاركون في حفل زواج في ولاية خوست في شرق افغانستان. وكان المشاركون في الحفل غادروا مدينة ميرانشاه الحدودية في باكستان في وقت مبكر من صباح أمس في قافلة من خمسين سيارة. وقالت الوكالة الاسلامية الافغانية التي تتخذ من باكستان مقرا لها: انه عندما وصلت القافلة الى منطقة ميداني على بعد حوالي 15 كلم جنوب خوست، بدأ شبان بإطلاق النار ابتهاجا بالاحتفال. ونقلت الوكالة عن فخر زمان المتحدث باسم حاكم ولاية خوست «ان جنودا امريكيين متمركزين في جبال تورا غار المجاورة اعتبروا ان اطلاق النار صادر عن جهة معادية وردوا عليه بفتح نيران اسلحتهم على إحدى السيارات فجرحوا اربعة اشخاص». وكان قتل عشرة اشخاص في 16 ايار/مايو عندما قصفت طائرة امريكية قرية في المنطقة نفسها وخلال احتفال بعرس ايضا. جنود بريطانيون يتبادلون إطلاق نار اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية ان جنودا بريطانيين كانوا ضالعين الخميس في تبادل اطلاق نار في جنوب شرق افغانستان. وقال المتحدث لوكالة فرانس برس «حوالي الساعة 4 ،50 تغ من الخميس اقتربت سيارة من مركز مراقبة للبحرية الملكية البريطانية وفتح ثلاثة رجال النار» موضحا ان «عشر عيارات نارية قد اطلقت». وأوضح ان جنديا من البحرية رد على اطلاق النار وهو دفاع مشروع عن النفس ما أدى الى اصابة المهاجمين، وقد وصلت سيارة اخرى ونقلت جثتين، واوضح ان المقاتلين قد قتلا على ما يبدو. واضاف المتحدث ان الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا في الجانب البريطاني واصفا اياها ب«البسيط»، واوضحت الوزارة انه أول حادث يستهدف جنود البحرية الملكية في افغانستان، وفتح تحقيق لتحديد هوية المهاجمين. الإفراج عن أكثر من 500 أسير من طالبان تم الافراج أمس عن اكثر من 500 اسير من حركة طالبان في سجن شيبرغان في شمال افغانستان اعلنت ذلك اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وقالت المتحدثة باسم الصليب الاحمر في افغانستان كارولين دوييز: انه افرج عن اكثر من 500 أسير في سجن شيبرغان.. فيما لا يزال هناك اكثر من 1500 أسير من حركة طالبان معتقلين في مدينة شيبرغان معقل زعيم الحرب ونائب وزير الدفاع عبد الرشيد دوستم. مجلس الأمن يصوت على تمديد مهمة قوات ايساف صوت مجلس الامن الدولي بالاجماع على تمديد مهمة القوات الدولية لحفظ الامن «ايساف» في منطقة كابول لمدة ستة اشهر، وأيد اقتراح تركيا قيادتها. وقرر المجلس تمديد مهمة ايساف «طبقا» لقراره الاساسي الذي وافق على انتشار القوات الدولية في العاصمة الافغانية وجوارها المباشر. ووضعت قوات ايساف المؤلفة من 4500 عنصر بقيادة بريطانية منذ تشكيلها في كانون الاول/ديسمبر لضمان الامن في كابول بعد سقوط نظام طالبان وتشكيل حكومة انتقالية مدعومة من الاممالمتحدة. اعتقال مؤيدين لطالبان يوزعون صور ابن لادن اعتقلت السلطات الافغانية ثلاثة من مؤيدي طالبان في بلدة حدودية جنوبية وهم يوزعون منشورات مناهضة للحكومة وصورا لأسامة بن لادن حسبما قاله مسؤول باكستاني أمس الجمعة. وقال سيد فضل الدين اغا رئيس شرطة بلدة تشامان الحدودية الباكستانية لرويترز خلال اتصال هاتفي: ان المعتقلين الثلاثة الذين لم يعلن عن هويتهم اعتقلوا الليلة قبل الماضية في سبين بولداك بإقليم قندهار المواجه لبلدة تشامان الباكستانية. وصرح بأن السلطات الافغانية عثرت معهم على كميات كبيرة من المنشورات المناهضة لحكومة كابول وعلى صور لابن لادن. وصرح مسؤولون باكستانيون بأن نشاط مؤيدي طالبان زاد في تشامان وسبين بولداك حيث أحرق عدد من متاجر الموسيقى والعاب الكمبيوتر. وذكر مسؤولون: ان الصحفيين العاملين في تشامان وصلتهم رسائل تهديد واتصالات هاتفية من مجهولين الاسبوع الماضي تطالبهم بالامتناع عن العمل لدى الامريكيين والا تحملوا العواقب. قائد يحتل منزل حاكم إقليم أفغاني احتل القائد الافغاني المتمرد باشا خان زادران مجددا منزل حاكم إقليم خوست في شرق أفغانستان. وذكر تقرير إخباري أمس الجمعة ان زادران. المعروف أيضا باسم بادشاه خان قال في مقابلة لوكالة الانباء الاسلامية الافغانية «نريد أن نوضح أن (الحاكم الحالي) محمد حكيم تانيوال غير مقبول لأحد». وكان زادران قد أعلن نفسه مديرا للمنطقة التي تضم أقاليم خوست وباكتيا وباكتيكا الشرقية بعد أن أطاحت الحرب الامريكية على الارهاب بنظام طالبان في أفغانستان، وأودت حرب زادران لاستعادة السلطة بحياة نحو 100 شخص حتى الآن. جنود أمريكان ومحاولات مستمرة لمطاردة طالبان والقاعدة