سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
100 لاعب خليجي منحوه أصواتهم تتويج النعيمة في الكويت لاعباً للقرن الخليجي
النجم الكبير: ما وجدته من زملائي في الخليج عكس المكانة الكبيرة للكرة السعودية
منافسة حامية بين النجوم القدماء حسمها النعيمة ب 70 صوتاً يليه جاسم يعقوب فماجد عبدالله
توج الرياضيون في الخليج العربي نجم كرة القدم السعودي الكبير الكابتن صالح النعيمة لاعباً للقرن في الخليج وتسلم القائد الكبير كأساً من جريدة الأنباء الكويتية يوم أمس الأول في احتفال رياضي مشهود حضره لفيف من نجوم الكرة الخليجية القدامى حيث احتل النعيمة المركز الأول في استفتاء كبير شارك فيه 100 لاعب من دول الخليج الست ونال النعيمة 12 صوتاً من الكويت و13 صوتاً من السعودية و14 صوتاً من الإمارات و6 أصوات من قطر و12 صوتاً من عمان و13 صوتاً من البحرين ليتوج النعيمة لاعباً للقرن الخليجي يليه هداف الكويت الكبير جاسم يعقوب ثم نجم الكرة السعودية السابق ماجد عبدالله ثالثاً. بينما حلّ نجم منتخبنا السابق الكابتن محمدعبدالجواد رابعاً ومحبوب جمعة خامساً وحمود سلطان سادساً وسعد الحوطي سابعاً وأحمد الطرابلسي الثامن ونعيم سعد التاسع وفهد المصيبيح عاشراً. وتم تتويج لاعب القرن وزميليه جاسم يعقوب ومحمد عبدالجواد من قبل سمو الشيخ طلال جابر الأحمد نجل سمو أمير دولة الكويت الشقيقة. وشهد الاحتفال الذي نظمته جريدة الأنباء الكويتية حضوراً رسمياً كبيراً بوجود سعادة الشيخ طلال فهد الأحمد وسعادة أحمد السعدون وعدد من الرياضيين والإعلاميين الخليجيين باستثناء الصحافيين السعوديين. كلمة للاعب القرن وقد ألقى الكابتن صالح النعيمة كلمة مؤثرة في الحفل شكر خلالها اللجنة المنظمة وجريدة الأنباء الكويتية وزملاءه من نجوم الكرة الكويتية السابقين وقد لقيت كلمة أبو فهد أصداء طيبة وتصفيقاً حاراً من الحضور عكس المكانة التي تحظى بها الكرة السعودية عموماً والكابتن صالح النعيمة على وجه الخصوص. كما ألقى اللاعبون الآخرون كلمات مماثلة أشادوا فيها بالنعيمة وقرار اختياره الذي جاء من لاعبين يعرفون الكرة الخليجية جيداً ومنحوا أصواتهم للنعيمة لاعباً للقرن. ü* وقد تحدث النعيمة ل«الجزيرة» عقب عودته من دولة الكويت الشقيقة بعد تكريمه هناك مشيداً بالحفاوة والاستقبال الذي لقيه هناك.. وقال أبو فهد إنني عاجز عن شكر كل من أحاطني بهذا الإنجاز سواء الزملاء اللاعبين الذين صوتوا أو الإخوة الأشقاء في دولة الكويت العزيزة. وأضاف: حينما قام الكابتن جاسم يعقوب بالقاء كلمته في الاحتفال جسّد معاني التنافس والأخوة التي كانت سائدة بين اللاعبين في ذلك الجيل.. حيث قال «إن اختيار النعيمة لاعباً للقرن اختيار صحيح وصائب حيث إنني لعبت أمامه ووجدته قائداً محنكاً داخل الملعب ورجلاً خارجه بأخلاقه وتعامله وقيادته. والذين رشحوا النعيمة لهذا اللقب كانوا منصفين جداً».. وأخي جاسم أكد بهذا التقدير أنه رجل رياضي بالدرجة الأولى ويستحق الحب الذي يكنه له الجميع.. وأنا حقيقة أقدر للكابتن جاسم هذه الروح خصوصاً وأنها تصدر من شخص منافس على اللقب وهي شهادة على جبيني من هذا الرجل.. وأضاف النعيمة أن اللاعبين الكويتيين القدامى هنأوا وقال لي أكثر من لاعب إننا فرحون أكثر منك بهذا اللقب.. وهو ما زاد البهجة في نفسي. وأكد القيمة الكبيرة لهذا الإنجاز.. وأشاد النعيمة بروح الأخوة التي تجمع اللاعبين الكويتيين في ذلك الوقت حيث إنهم أشعروني بمدى محبتهم لبعضهم البعض وعدم وجود الحساسيات التي قد تظهر بين اللاعبين في أي وقت وزمان. وتحدث النعيمة عن الإنجاز الهلالي بتحقيق كأس آسيا قائلاً إنني أهنىء جميع الهلاليين بالإنجاز الآسيوي الذي أكد عظمة وقدرة الزعيم.. وطرح النعيمة سؤالاً بعد هذه البطولة قائلاً ماذا بعد؟ هل يسعى الهلاليون لتعديل الأوضاع الهلالية لاستمرار الزعيم زعيماً؟! فأنا لست ممن يهدمون البيوت أو يسعون للبلبلة ويكفي أن جماهير الزعيم تعرف مدى حبي للهلال وتعرف من هو صالح النعيمة وماذا قدم.. لكن يجب ألا ننخدع وبالتالي نفقد لقب بطولة الدوري.. ولذلك يجب أن ننسى الماضي ونعمل على إصلاح الأخطاء التي نقع فيها دائماً ونكررها باستمرار.. وحينما تحدثت عن أوضاع الهلال فإنني تحدثت برأيي وهذا حق من حقوقي.. ولذلك أتمنى من الثرثارين أن يعوا ذلك وأن يكونوا عقلاء ويخدموا الهلال كما خدمه النعيمة.. لا أن يحاولوا الصعود على أكتافي.. وأنا أخاطب جماهير الزعيم التي تعرف انني خادم للزعيم وعندما قلت إنني سأعمل مجاناً كنت أعي ما أقول.. والخبثاء أخذوا هذه الكلمة وحوروها كما يريدون.. وحين أتحدث أو تتحدث الصحافة الغيورة فكل ذلك لمصلحة الزعيم.. لأننا يجب أن نتكاتف لتحقيق البطولة القادمة دون النظر لمن يحاولون عرقلة الهلال بالحديث عن الفيلم الهندي والتشكيك في أشقائنا نادي الطائى.. لأننا تعودنا من هؤلاء الثرثارين وخصوصاً كبار السن.. الهجوم على الزعيم في كل صغيرة وكبيرة. وتطرق النعيمة للمنافسة على اللقب قائلاً إنني أتمنى أن يلتقي الهلال بالنصر في النهائي وذلك لكي نثبت لهم أن الزعيم هو الزعيم آسيوياً وعربياً وخليجياً وذلك بالإنجازات وليس على الورق.. وأن من أراد أن يلحق بالهلال فعليه أن يعمل بصمت وأن يضع يده في يد الهلاليين الذين لا يخذلون أبداً من يرتبط معهم وسندعهم يثرثرون ويتفرجون على إنجازات الزعيم ويبعثون له التهاني المبطنة.. التي نعلم تماماً أنها ليست من القلب بكل أسف لأن التهنئة الحقيقية هي الكف عن الهجوم المتواصل على كل ما هو أزرق.. مؤكداً في الوقت نفسه أن احترام الرأي الآخر أمر مهم يجب أن يعمل الجميع على قبوله واحترامه لأن هذا منطق الحوار الحضاري. وعن الهجوم الذي تعرض له قائد الهلال ومنتخبنا الوطني سامي الجابر قال النعيمة إن سامي رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهو رمز من رموز الهلال والكرة السعودية.. وسامي كان رجلاً في مستوى المسؤولية وما حدث غلطة وليست كارثة حتى يتهجم على قائد المنتخب السعودي بهذه الطريقة.. والنقد يجب أن يكون بناءً وليس هداماً وأقول لسامي سر وإلى الأمام فأنت من رموز الزعيم وحقيقة أنا أجد نفسي في القائد سامي الجابر وأحبه بروحه وغيرته وانتمائه الحقيقي للزعيم.. وما تعرض له إنما يعكس المكانة التي وصلها والتي جعلته هدفاً لسهام الحاقدين. لقطات.. * النعيمة شكر زملاءه لاعبي الكويت والخليج العربي على الحفاوة التي وجدها في الاحتفال. * أشاد أبو فهد بزميله محمد عبدالجواد الذي قال عنه صالح إنه أثبت أنه من الجيل الأصيل وهو من احترامه الشديد قدمني للأمام دائماً وذكرني بالخير أمام الجميع لدرجة أنه قال إنني ربيته في المنتخب وهذا تواضع كبير من النجم الخلوق محمد عبدالجواد وأقول لأبي عابد الكبير كبير دائماً وأنت رجل كبير وكلمتك في الاحتفال كانت في منتهى الروعة كروعتك في الملاعب. * كما شكر النعيمة الحكم الدولي السعودي ناصر الحمدان الذي بادر بالاتصال أثناء الاحتفال وهنأه بكل صدق قائلاً إنني أشكره على بادرته وشجاعته وأقول شكراً لمكالمتك وستبقى هذه المبادرة في قلبي ما حييت وأثبت أنك أصيل ونزيه في كل خطواتك. * قدم النعيمة شكراً خاصاً لرئيسة تحرير جريدة الأنباء الكويتية التي نظمت الاحتفال والاستفتاء الفاضلة بي بي والتي خصته بالشكر على حضوره واستقبلته في مكتبها طويلاً معبرة عن تقديرها له.. وهنأته بهذا الإنجاز. * قدم الكابتن صالح النعيمة شكرا خاصا لجريدة الجزيرة (العزيزة) كما قال وكذلك جريدة الرياض ومجلة اليمامة.. حيث قال انه يدين بالكثير لوقفة هذه الصحف معه بصدق سواء بدفعه للامام وتشجيعه او النقد البناء الذي تعرض له مؤكدا انه لن ينسى لهم ذلك طيلة حياته.