واشنطن:مقتل وأسر 12 من كبار قادة طالبان والقاعدة

تدمير مخابئ ضخمة للأسلحة شرق أفغانستان

قالت صحيفة واشنطن بوست أمس السبت ان تسعة من كبار أعضاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان قتلوا وأسر ثلاثة منهم في الحرب الأفغانية لكن لا يعرف مكان 15 شخصا آخرين وردت اسماؤهم في قائمة الاشخاص الذين تطلب وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» القبض عليهم باعتبارهم ارهابيين.
وأضافت الصحيفة انه بالمثل قتل زعيمان من حركة طالبان المخلوعة وألقى القبض على أربعة آخرين لكن لا يعرف مصير 21 آخرين.
وقالت الصحيفة ان البنتاجون رفض نشر القوائم الكاملة التي تبين عدد الذين مازالت القوات الأمريكية تبحث عنهم.
وقالت الصحيفة ان الصعوبة في العثور على زعماء القاعدة وطالبان تهدد بإطالة أمد التدخل الأمريكي في أفغانستان وتمنع البنتاجون من نقل القوات الى جبهات أخرى في حملة ادارة الرئيس جورج بوش ضد منظمات الارهاب.
ومن جانب آخر قال جنود أمريكيون أمس السبت انهم دمروا مخابئ ضخمة للأسلحة والذخيرة تابعة لشبكة القاعدة وحركة طالبان في وادي شاهي كوت بشرق أفغانستان.
ورغم الاعلان عن انتهاء العملية العسكرية التي جرت حول شاهي كوت وكانت أكبر معركة برية في الحرب الافغانية رسميا في أوائل مارس اذار فإن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة تواصل دوريات الحراسة لتمشيط الاراضي الوعرة بحثا عن جيوب لمقاتلي القاعدة وطالبان ومخازن أسلحة.
وقالت وحدة ازالة المتفجرات التي تحمل اسم الوحدة 744 بالجيش الأمريكي انها دمرت عددا من الالغام والذخيرة والاسلحة. وصادرت قذائف مورتر وأسلحة أخرى ترجع لفترة الاتحاد السوفيتي السابق أو صينية الصنع لإجراء دراسات عليها.
وقال السيرجانت جيسون دولان للصحفيين في قاعدة باغرام الجوية شمالي كابول «كان هناك اطنان من الذخيرة وبالتالي فقد كانوا يستعدون فيما يبدو لمعركة من نوع ما في ذلك المكان أو بالقرب منه».
وأضاف «اعتقد انه مازال يوجد كثير من الاشياء التي سيتم العثور عليها».