نجاح عملية دقيقة "بمستشفى المانع بالخبر" تُنهي معاناة سيدة من كسر وعدوى مزمنة في عظمة الفخذ    أمير الشرقية يهنئ أبناء الوطن بتحقيق 23 جائزة في "آيسف 2025"    برنامج التحول الوطني يطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية عام 2024    صحة جازان تنفذ معرضًا توعويًا شاملًا في صامطة دعمًا لمبادرة "حج بصحة" والأيام الصحية العالمية    كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم    تشكيل لجنة للابتكار والإبداع وإدارة المعرفة بديوان المظالم    أمير تبوك يرعى حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز في عامها ال 38 الأربعاء القادم    مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"من كوت ديفوار    اعتدال: أكثر من 1.2 مليون رابطٍ للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف    جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي    منتدى حائل للاستثمار 2025.. انطلاقة تنموية يقودها حزمة مبادرات لتغيير المشهد الاقتصادي للمنطقة    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 125 شهيدًا    الأهلي يُعلن بقاء يايسله لنهاية عقده    الهيئة السعودية للمياه تُعفي بعض المخالفين من الغرامات المالية    الإحصاء تنشر إحصاءات النقل الجوي 2024    من أعلام جازان.. الشيخ علي بن ناشب بن يحيى شراحيلي    "الأرصاد" تحذر من تدنٍ في مدى الرؤية بمعظم مناطق المملكة    صحفيو مكة المكرمة يبحثون الدراسات الإعلامية بالحج    "سدايا":11 مطاراً ضمن مبادرة "طريق مكة    "قمة بغداد" ترفض تهجير سكان غزة.. الجبير: رفع العقوبات عن سوريا فرصة للتعافي والتنمية    "الداخلية" تحذر من حملات الحج الوهمية    تستهدف طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة .. التعليم: اختبارات «نافس» في 8 مدارس سعودية بالخارج    ترحيل 11.7 ألف مخالف وإحالة 17 ألفًا لبعثاتهم الدبلوماسية    سمو ولي العهد يعزي رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق    ترمب.. الأمريكي المختلف!    ترمب يؤكد التواصل مع الرئيسين لوقف الحرب.. الكرملين يربط لقاء بوتين وزيلينسكي بالتوصل لاتفاقيات    حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق    "قمة بغداد" ترفض تهجير سكان غزة.. الجبير: رفع العقوبات عن سوريا فرصة للتعافي والتنمية    "تقنيات الجيوماتكس" تعزز السياحة في السعودية    25 موهوبًا سعوديًا يتدربون في فنون المسرح بلندن    انطلاق "عرض سلافا الثلجي" في الرياض    في ختام الجولة 32 من دوري روشن.. الأهلي يقسو على الخلود.. والأخدود على شفا الهبوط    تدشين خدمة الزائرين وضيوف الرحمن بالذكاء الاصطناعي    إطلاق النسخة التجريبية الأكبر لمشروع الذكاء الاصطناعي بالمسجد النبوي    الألماني يايسله يعلن رحيله عن الأهلي    حصر الحراسات الأمنية في 8 أنشطة على وقت العمل    وصول التوأم الملتصق الفلبيني إلى الرياض    لأول مرة.. تشخيص الزهايمر بفحص عينة من الدم    «تنمية شقراء» تُكرّم داعمي البرامج والمشروعات    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الفوز على الخلود    قوة المملكة وعودة سورية    المملكة تجدد رفض تهجير الفلسطينيين والاعتداءات الإسرائيلية على سورية    انفجار قنبلة بالقرب من مركز للصحة الإنجابية في كاليفورنيا ومقتل شخص    أباتشي الهلال تحتفل باللقب أمام الاتحاد    أخضر الصالات يتجاوز الكويت ودياً    بالاس يقهر السيتي ويتوج بلقبه الأول    تأكيد ضرورة توحيد الجهود للتغلب على التحديات في المنطقة العربية وإرساء السلام    تضارب في النصر بشأن مصير رونالدو    "شؤون المسجد النبوي" تدشّن "المساعد الذكي الإثرائي"    فرع الشؤون الإسلامية بالشرقية يعلن جاهزيته لتنفيذ خطة الحج    مستشفى الملك فهد الجامعي يطلق أربع خدمات صيدلية    440 مليار ريال استثمارات مدن    فهد بن سعد ومسيرة عطاء    قلب الاستثمار.. حين تحدث محمد بن سلمان وأنصتت أميركا    قمة بغداد: تنديد بالحرب والحصار في غزة وعباس يدعو لنزع سلاح حماس    إغلاق وضم مدارس بالمجاردة    أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج الدفعة ال 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك    نائب أمير منطقة تبوك يشهد حفل تخريج متدربي ومتدربات التقني بالمنطقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولي العهد: العلاقات السعودية - الإماراتية مبنية على أسس راسخة
رأس وولي عهد أبوظبي الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي
نشر في الجزيرة يوم 28 - 11 - 2019

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس في قصر الوطن في أبوظبي، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي-الإماراتي.
ولي عهد أبوظبي
وفي بداية الاجتماع، رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، متمنياً للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعباً، دوام التقدم والازدهار والاستقرار. واستذكر سموه كلام المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- عندما سُئِلَ عن السعودية فقال: دولة الإمارات العربية المتحدة هي مع السعودية قلبًا وقالبًا، ونؤمن بأن المصير واحد، والمفروض علينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر فيما بيننا»، مشيراً إلى أن هذه الكلمات المختصرة، كانت معبرة وسبّاقة للزمن، ورسمت علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين، ظهرت وتأكدت في مواقف كثيرة وعديدة على مرّ العقود الماضية.
وأكد سموه أن تشكيل مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- جاء ترجمة لهذه العلاقات الوطيدة، وهدف لجعلها أكثر قوة وصلابةً، وبناء مستقبل مشرق لبلدينا.
وأشار سموه إلى أن الإنجازات والنتائج الإيجابية الكبيرة التي حققها مجلس التنسيق السعودي الإماراتي على أرض الواقع، تثلج الصدور وتبعث على الارتياح، مؤكداً أن المجلس قد أطلق خلال الفترة القصيرة الماضية مبادرات نوعية لتحقيق رفاهية شعبي البلدين، ولدينا اليوم 20 مجالاً تنموياً مشتركاً في مجال الاقتصاد والأمن والتنمية البشرية وغيرها.
وبيّن سمو ولي عهد أبوظبي أن اقتصادنا المشترك يحتل المرتبة السادسة عشرة عالمياً، ويمكن العمل لنصبح معاً من أكبر 10 اقتصادات في العالم، حيث تتعدى الاستثمارات الخارجية حالياً 250 مليار دولار في قطاعات اقتصادية مختلفة، وصناديقنا الاستثمارية تعتبر في المركز الأول عالمياً، وسنرفع من استثماراتنا لنكون من أكبر عشر دول تستثمر عالمياً، وأسواقنا المالية تتعدى 720 مليار دولار، ونسعى لأن نكون من أكبر عشر أسواق مالية عالمياً».
وأكد سموه أن هذا النموذج الفريد من نوعه في التكامل، لا يعود بالنفع فقط على الدولتين، بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم نموذجاً استثنائياً للتعاون العربي العربي، ويضع البلدين في مكانة متميزة على خارطة التحالفات العالمية. وأشار سموه إلى أن العلاقات بين الإمارات والسعودية، ليست علاقات تاريخية واستراتيجية فحسب، وإنما هي علاقات دم ومصير مشترك، على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية وغيرها.
وقال سموه «لقد عملنا خلال السنوات الماضية على إحداث تحول استراتيجي نوعي في علاقاتنا الثنائية، وسوف نستمر في السير على هذا الطريق نحو بناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار والتنمية الشاملة لبلدينا وشعبينا وللمنطقة».
ولي العهد
بعد ذلك، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قال فيها: يطيب لي أن أنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأطيب التمنيات لسموه بوافر الصحة والعافية، وإلى الشعب الإماراتي الشقيق بدوام التقدم والرفاه.
ويسرنا وجودنا اليوم بين أشقائنا للمشاركة في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي- الإماراتي، الذي يعد منصة نموذجية لتحقيق رؤى القيادتين نحو تعميق التعاون وتعزيز التكامل بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين ويعمق روابط الأخوة التي تجمع بلدينا. كما أنني سعيد أن أكون بينكم وفي بلدنا الثاني في قرب ذكرى اليوم الوطني لدولة الإمارات المتحدة.
إن العلاقات المتينة بين قيادتي وشعبي البلدين مبنية على أسس راسخة وتاريخية من التعاون السياسي تجاه شؤون المنطقة وقضايا العالم، وقد انعكس ذلك جلياً من خلال انسجام رؤية مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي مع الاستراتيجية الوطنية للبلدين، وتكامل الرؤى في المملكة العربية السعودية (رؤية 2030) ورؤية الإمارات (2021) اللتين تستهدفان تحقيق الريادة والرخاء الدائمين -بحول الله- للشعبين الشقيقين، وبناء الأمل وتعزيز التقدم في المنطقة. إن عام 2020، هو عام الإنجاز للدولتين، فنحن على أعتاب احتضان فعالية دولية كبرى وصلنا لها بعد تخطيط وعمل وجهد متواصل، فرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في 2020، واحتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو2020، هما خير دليل على ما يحظى به كلا البلدين من مكانة وأهمية مرموقة بين دول العالم، وإنني أستغل هذه الفرصة لكي أعلن أن المملكة العربية السعودية قد قامت بدعوة الإمارات الشقيقة كضيف في قمة 2020 في المملكة العربية السعودية. وفي هذا المجلس نستهدف تحقيق نموذج استثنائي من التعاون المشترك، مبني على مكامن القوة للبلدين وروح العزيمة والريادة والإبداع التي يحظى بها شعبا البلدين.
وتأتي أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي- الإماراتي استكمالاً لهذه المسيرة والجهود المشتركة بغية تحقيق تطلعات مواطني البلدين، وفي ضوء المتابعة المستمرة لقيادتي البلدين لمجريات أعمال المجلس والإنجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع، والأثر الذي أحدثته على مواطني البلدين، فنسعى معاً لتقييم جميع مجالات التعاون وإطلاق مبادرات مبتكرة وجديدة تسهم في تحقيق أثر إيجابي لكلا البلدين، ونواصل الجهد الرائع الذي بذل في السابق. وفي الختام، أكرر شكري لأخي سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على جهوده الكبيرة في تحقيق هذا التعاون، ونحن متفائلون بعزيمتنا وقدرتنا على تحقيق رؤية مشتركة أكبر وأشمل في أمور أكثر. كما أشكر أصحاب السمو والمعالي من الجانبين على جهودهم لتحقيق سياساتنا المشتركة، وما بذلوه خلال فترة تولي الجانب السعودي لأمانة المجلس في دورته الأولى. وأدعو أعضاء المجلس من الجانبين للعمل معاً، يداً بيد، لضمان تنفيذ الأهداف المرسومة، وتحقيق ما نتطلع إليه جميعاً على أرض الواقع».
وزير الاقتصاد
وخلال الاجتماع أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي الأستاذ محمد التويجري أنّ نجاح المجلس ومبادراته يعتمد على رعاية ودعم قيادتي البلدين ورؤيتهما المشتركة، لتحقيق سعادة ورخاء الشعبين الشقيقين، وإلهامهما لنا للاستمرار في خلق فرص جديدة، تُسهم في تطوير البلدين اقتصاديًا وبشريًا ومعرفيًا. وأوضح أن اجتماعات المجلس تعمل على ضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون القائمة ومتابعتها، واستدامة الشراكة بين البلدين وتعميقها، وصولاً لتكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الأولوية، ومتابعة سير العمل في المبادرات والمشروعات المشتركة، تحقيقًا لرؤية القيادتين للتكامل الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين. وشدد التويجري على أن المجلس يسعى إلى أن يرى المواطنون في المملكة والإمارات أنفسهم ضمن نسيج واحد، يحملون طموحا مشتركًا لمستقبل مشرق، معتبرًا ذلك مهمة تاريخية لتقديم نموذج ناجح للتكامل الثنائي بين الدول، من خلال توحيد الجهود وبذل الطاقات لمصلحة مواطنينا.
وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي
من جانبه قال معالي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي الأستاذ محمد بن عبدالله القرقاوي إن التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، والنموذج الفريد من نوعه في التكامل لا يعود بالنفع فقط على البلدين، بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم نموذجًا استثنائيًا للتعاون العربي العربي، ويضعنا في المكانة الأولى على خريطة التحالفات العالمية.
الاتفاقيات الثنائية
بعد ذلك جرى تبادل عدد من الاتفاقيات الثنائية بين حكومتي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تعاون صحي
وفي المجال الصحي تم تبادل مذكرة تعاون في مجال الصحة بين وزارة الصحة بالمملكة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات، مثّل الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس.
تعاون ثقافي
كما تم تبادل مذكرة تعاون في المجال الثقافي مثّل الجانب السعودي صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الثقافة نورة بنت محمد الكعبي.
تعاون في مجال الأنشطة الفضائية
وتم أيضاً تبادل مذكرة تعاون في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، مثّل الجانب السعودي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي.
تعاون في مجال الأمن الغذائي
كما تم تبادل مذكرة تعاون في مجال الأمن الغذائي، مثّل الجانب السعودي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الدولة مريم بنت محمد المهيري.
كلمة في سجل الزيارات
بعد ذلك، وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في سجل زيارات القصر بهذه المناسبة.
سبع مبادرات
ثم اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على عرض لسبع مبادرات للمجلس التنسيقي السعودي الإماراتي.
مصاف ومجمعات بتروكيماويات
وقد اشتمل العرض على مبادرة إقامة مصاف ومجمعات بتروكيماويات في الأسواق النامية (مشروع مصفاة الهند) قدمها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الطاقة والصناعة المهندس سهيل بن محمد المزروعي.
تسهيل انسياب الحركة
في منافذ البلدين
وتم عرض مبادرة لتسهيل انسياب الحركة في المنافذ بين البلدين، قدمها من الجانب السعودي معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الدولة للشؤون المالية الأستاذ عبيد بن حميد الطاير.
الأمن السيبراني
فيما قدم الجانبان عرضاً لمبادرة التعاون في الأمن السيبراني، قدمها من الجانب السعودي معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومن الجانب الإماراتي معالي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة الأستاذة عهود بنت خلفان الرومي.
الأمن الغذائي
وتم عرض مبادرة الأمن الغذائي قدمها من الجانب السعودي معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومن الجانب الإماراتي معالي وزيرة الدولة الأستاذة مريم بنت محمد المهيري.
عملة إلكترونية رقمية
كما تم عرض مبادرة إصدار واستخدام عملة إلكترونية رقمية بشكل تجريبي، قدمها من الجانب السعودي معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومن الجانب الإماراتي معالي محافظ مصرف الإمارات المركزي الأستاذ مبارك بن راشد المنصوري.
التأشيرة السياحية
وتم عرض مبادرة التأشيرة السياحية المشتركة، قدمها من الجانب السعودي معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري.
مجلس الشباب
وتم أيضاً عرض مبادرة مجلس الشباب السعودي الإماراتي، قدمها من الجانب السعودي سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، ومن الجانب الإماراتي معالي وزيرة شؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي.
محضر الاجتماع
إثر ذلك وقع سمو ولي العهد، وسمو ولي عهد أبو ظبي، على محضر الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي. بعد ذلك، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة لأعضاء المجلس من الجانبين. حضر الاجتماع، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومعالي رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات العربية المتحدة تركي بن عبدالله الدخيل. كما حضره من الجانب الإماراتي، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، واللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان قائد القوات البحرية، والشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئةيران الرئاسة، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.