«الطيران المدني»: ضوابط جديدة للإجراءات الأمنية لشركات الشحن الجوي ونقل المواد الخطرة

بحضور مسؤولين من الهيئة ووكالات الشحن العالمية والجهات الأمنية

نفَّذت أمس الأول الهيئة العامة للطيران المدني ورشة عمل بعنوان «استدامة الإجراءات الأمنية لشركات الشحن الجوي» لمدة يومين، بحضور مسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني ووكالات شركات الشحن الجوي المعتمدة في المملكة، وبمشاركة جهات أمنية حكومية عدة عاملة بالمطارات، في فندق الماريوت بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وتهدف الورشة التي رعتها شركة «مطارات الرياض»، واستمرت يومين، لمناقشة الإجراءات الأمنية، وإجراءات التعامل مع نقل المواد الخطرة عبر المطارات، ووضع الحلول والتوصيات لتنفيذ الإجراءات التصحيحية لضمان الالتزام بها على النحو المطلوب.
وسلطت الورشة الضوء على الإجراءات الأمنية بمجال الشحن الجوي في المطارات، والمستجدات التقنية الأمنية المطبقة بالمطارات الدولية، وآخر ما توصلت إليه الشركات العالمية المتخصصة من حلول في مجال أمن الشحن الجوي، والتطورات المتسارعة المتعلقة بأمن الشحن الجوي، وأساليب وطرق تطبيقها في مطارات المملكة.
وتناولت محاور، منها: «تطورات أمن الشحن الجوي» التي تشمل التفتيش والمراقبة الأمنية، و»منصة وشج» ودورها في الإسهام بالتطوير ومتابعة الأداء، وآلية «التعامل مع المواد الخطرة» من خلال معايير الخدمات الأرضية، وأبرز المتطلبات الأساسية المتعلقة بها التي يجب على الشاحن المعتمد التقيد بها وفق الأنظمة والقوانين الدولية، إلى جانب مناقشة واستعراض «لائحة أمن الشحن الجوي»، والتعريف بها، وأبرز التحديثات الجديدة التي طرأت عليها للارتقاء بمنظومة أمن الشحن الجوي.
وتطرقت لمهام وإجراءات «التفتيش الأمني في مبنى الشحن الجوي» من قِبل الجهات الأمنية في المطار، وآلية إجراءاتها على الشحنات، و«دور ومهام شركات المناولة» المختصة بها الخطوط السعودية للشحن من خلال تطبيق نظم إدارة الأمن، والتشريعات وإجراءات القبول والمراقبة، والاستجابة للحالات الطارئة، إلى جانب استعراض أبرز مهام وأعمال «شركة مطارات الرياض» التي تتمثل بالتنسيق مع وكالات شركات الشحن الجوي المعتمدين بهدف تعريفهم بالإجراءات اللازمة المتبعة للإسهام في اختصار الوقت والجهد، و«متطلبات التدريب والترخيص في أمن الشحن الجوي».
وتأتي ورشة العمل استمرارًا لسعي الهيئة إلى نشر الثقافة الأمنية، وتعزيز القدرات البشرية، وتحسين الوقاية، وضمان الجودة، إضافة إلى رفع مستوى المهارات وتبادل الخبرات، والارتقاء بالأداء والخدمات المقدمة، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية المتعلقة بالشحن الجوي، وهو الأمر الذي توليه الهيئة ممثلة بقطاع أمن الطيران أهمية عالية.