د. العثيمين يؤكد التزام «التعاون الإسلامي» بدعم نشاطات وبرامج تمكين المرأة ورفع الوعي لديها في مجالات مختلفة

المنظمة أقامت حفلها الرمضاني السنوي

استقبل معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بمكتبه في جدة وزيرة شؤون المرأة والتضامن والأسرة والعمل الإنساني في بوركينا فاسو، رئيسة الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري للمنظمة حول دور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء، هيلين ماري لورانس إلبودو مارشال.
وناقش الجانبان بعض الموضوعات المطروحة في اجتماع اللجنة الاستشارية للمرأة الذي افتتحته الوزيرة في ذات اليوم. وفي مستهل اللقاء رحب معاليه بالوزيرة وعبر عن التزام المنظمة بدعم نشاطات وبرامج تمكين المرأة ورفع الوعي لديها في مجالات مختلفة، مثل التعليم والصحة
والعمل وزواج القاصرات.
من جانبها ثمّنت الوزيرة دعم المنظمة والأمين العام شخصيا لإنجاح الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري للمرأة التي استضافتها بوركينا فاسو في 30 نوفمبر 2018، مؤكدة أهمية الاستثمار في التعليم والتدريب للمرأة والتركيز على القضايا التي تهم المرأة، وأنها ستعمل خلال تولي بوركينا فاسو رئاسة الدورة الحالية لمؤتمر المرأة على تنفيذ خطة عمل المنظمة للنهوض بالمرأة (أوباو) بالتنسيق مع إدارة الشؤون الاجتماعية والأسرة.
وكان الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للمرأة قد انعقد، بمقر المنظمة في جدة أمس الأول بحضور سبع من عضواته التسع، اللاتي يمثلن المجموعات الثلاث للمنظمة العربية والإفريقية والآسيوية، ورئيسة اللجنة من بوركينا فاسو.
وناقشت اللجنة تكوين مجموعتي عمل إحداهما لوضع استراتيجية للتعريف بخطة عمل المنظمة للنهوض بالمرأة وأخرى لدراسة وإثراء الورقة المفاهيمية حول السياسة الجنسانية للمنظمة. كما قدمت اللجنة بعض التوصيات لسبل دعم المنظمة للمرأة الفلسطينية.
وأكدت اللجنة على أهمية مصادقة الدول الأعضاء على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ليكتمل النصاب ويبدأ نشاط منظمة تنمية المرأة والتي سيكون مقرها القاهرة. كما أكدت اللجنة ضرورة زيادة انخراط الدول الأعضاء في أعمال لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أقامت في مدينة جدة حفل إفطارها السنوي لمندوبي الدول المعتمدين لديها، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ومنسوبي الأمانة العامة.
واستقبل معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الحضور، وكان من بينهم وزيرة شؤون المرأة والتضامن والأسرة والعمل الإنساني في جمهورية بوركينا فاسو هيلين ماري مارشال.