أخضر التنس في المجموعة الثالثة من كأس ديفيز للعام الثاني

بعد فوزه أمس على المنتخب الكمبودي

تغلّب المنتخب السعودي الأول للتنس على المنتخب الكمبودي بنتيجة (3 -0)، ضمن منافسات تصفيات كأس ديفيز للمجموعة الثالثة في القارة الآسيوية التي اختتمت أمس في المجمع الأولمبي بمدينة هانوي الفيتنامية، وبهذا الانتصار يحقق منتخبنا الهدف المرسوم في الخطة الإستراتيجية للاتحاد السعودي للتنس ببناء منتخب شاب يكتسب في المجموعة الثالثة من كأس ديفيز للعام الثاني على التوالي بعد منافسة شرسة وقوية بين المنتخبات المشاركة. وجاء الفوز السعودي بعد فوز نجم منتخبنا الأول اللاعب الواعد سعود الحقباني على اللاعب الكمبودي دلتون كيم بمجموعتين لمجموعة بنتيجة (6/4 - 1/6 - 2/6)، بعد مباراة كبيرة وقوية استمرت لساعتين ونصف، بينما تغلب شقيقه اللاعب عمار الحقباني في المباراة الثانية على اللاعب الكمبودي لونج سامويه بمجموعتين للا شيء بنتيجة (1/6-2/6)، سيطر عليها عمار منذ بدايتها حتى النهاية ولم يترك فرصة لمنافسة أن يجاريه في الملعب مما ساهم في إنهاء المباراة بوقت مبكر على الرغم من قوة اللاعب الكمبودي.
كما أوكل المدرب الوطني عمر الثاقب مهمه مباراة الزوجي للاعبي المنتخب فهد السعد وفيصل الربدي، ليخرج المنتخب منتصراً بنتيجة 3-0. من جانبه قدّم رئيس الاتحاد السعودي للتنس رئيس الوفد الأستاذ محمد بن ناصر العجاجي شكره وتقديره للاعبين ما قدّموه من مستويات فنية كبيرة خصوصاً في مباراة كمبوديا التي حققت رؤية مجلس الإدارة باستمرار المنافسة ضمن المجموعة الثالثة، وقال: إن الهدف من المشاركة تحقق -ولله الحمد- وقادرون على التأهل للمجموعة الثانية من كأس ديفيز خلال الأعوام المقبلة، مبيناً أن المنتخب يضم لاعبين صغاراً في السن سيكون لهم شأن في المستقبل القريب إذا حافظوا على أنفسهم بشهادة جميع الوفود المشاركة في التصفيات، وسنعمل على تدعيمهم بلاعبين آخرين سيكونون نواة لهم. وبيّن العجاجي أن إستراتيجيتهم في اتحاد التنس التركيز على بناء جيل قادر على الذهاب بعيداً في تصفيات كأس ديفيز، وقال: لدينا جهاز فني على مستوى عال تم الاتفاق معه على تجهيز لاعبين آخرين من خلال مشاركتهم في بطولات دولية قوية ترفع من مستوياتهم واكتساب الخبرة من الاحتكاك، مقدماً شكره للجهاز الفني ممثلة في المدرب الاندوري اوسكار، والمدرب الوطني القدير عمر الثاقب الذي قدم جهوداً كبيرة سواء في المعسكر أو البطولة فهو من خيرة المدربين الوطنيين الذي يعملون بجد وإخلاص فهو مكسب كبير للمنتخب والاتحاد.