الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
القيادة تهنئ السيدة جينيفر خيرلينغز سيمونز بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية سورينام
"مركز التطوع الصحي" يحصد 5 "شهادات آيزو" ضمن التزامه بالتميز المؤسسي
"الأكاديمية اللوجستية" تفتح التسجيل ل" الدبلوم المشارك"
معرض"عجائب أرض السعودية" يرسو في اليابان
أصابع الاتهام تشير للفصائل المسلحة.. تحقيق عراقي في ضرب حقول النفط
تفكيك خلية خطيرة تابعة للمليشيا.. إحباط محاولة حوثية لاغتيال المبعوث الأممي
20 قتيلاً.. وتصعيد إنساني خطير في غزة.. مجزرة إسرائيلية في خان يونس
رابطةُ العالم الإسلامي تُدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية
المواصفات تجدد دعوتها للتحقق من مطابقة المركبات عبر"سابر"
تسحب اليوم بمقر الاتحاد القاري في كوالالمبور.. الأخضر يترقب قرعة ملحق تصفيات مونديال 2026
حفل يامال المثير للجدل يغضب برشلونة
السويسري"تشاكا" بين نيوم وسندرلاند
د. باجبير يتلقى التعازي في وفاة ابنة شقيقه
" الأمن العام" يعرف بخطوات إصدار شهادة خلو سوابق
"الأحوال": جدد هويتك قبل انتهائها لتفادي الغرامة
"الداخلية" و "الموارد البشرية" يوقّعان مذكرة تفاهم
«شلة ثانوي».. مسلسل جديد في الطريق
بهدف الارتقاء بالمنتج الثقافي والمعرفي.. توقيع مبادرة "سعوديبيديا" لتعزيز المحتوى السعودي
شركة الدرعية توقع عقداً بقيمة "5.75" مليارات ريال لمشروع أرينا الدرعية
وزارة الحج والعمرة تكرم عمر بالبيد
المفتي يستعرض أعمال "الإفتاء" ومشاريع "ترابط"
إطلاق مبادرة لتعزيز التجربة الدينية لزائرات المسجد النبوي
طبيب يقتل 15 مريضاً ويحرق منازلهم
وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي الاعتداءات الإسرائيلية على سورية
«الشورى» يطالب «الصحة» بتحقيق المتطلبات الأساسية لسلامة المرضى
رونالدو يخطف جائزة لاعب الموسم..وجماهير الاتحاد تنتزع"تيفو العام"
الخليج يضم الحارس الدولي"أنتوني"حتى 2027
القادسية يوقّع رسمياً مع المهاجم الغاني"كريستوفر بونسو" حتى 2029
الرياض عاصمة الرياضات الإلكترونية
المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يُطلق مبادرة تقليم أشجار العرعر في منطقة عسير
تعديل مواز ين العرض والطلب مع انخفاض خام (أوبك +)
187 ألف مستفيد من مركز خدمات المسجد النبوي
زلزال بقوة 7,3 درجات قبالة ألاسكا مع تحذير من تسونامي
شباك التذاكر.. حين تروى الحكاية بلهجة سعودية
نائب أمير الرياض يلتقي سفير المكسيك
المفتي يستقبل مفوض الإفتاء بمكة وعددًا من المسؤولين
أمير جازان يزور بيت الحرفيين
سعود بن نايف يشيد بجهود «مكافحة المخدرات»
أمير نجران يستقبل إمام وخطيب المسجد الحرام
استعراض خطط البيئة أمام أمير تبوك
35 مليون عملية إلكترونية عبر أبشر في يونيو
العُلا تجمع بين سكون الطبيعة والمنتجعات الصحراوية
وزير الخارجية ومدير الطاقة الذرية يبحثان تعزيز العمل الدولي
أمير منطقة جازان يستقبل مدير بنك الرياض بمنطقتي جازان ونجران
إطلاق جمعية سقيا الماء في جازان لتروي عطش ألف أسرة
نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب
خيول أصيلة تحرج الجيش الفرنسي
الشؤون الإسلامية بجازان تنفذ برامج دعوية بمحافظتي بيش وصامطة لتعزيز الوعي بشروط وأهمية الصلاة
بعد توقف عامين استئناف جلسات منتدى الأحساء
متى يجب غسل ملاءات السرير
تحسن طفيف في التلقيح العالمي للأطفال
ما الذي يدمر المفصل
إغلاق منشأة تداولت منتجات تجميلية متلاعباً بصلاحيتها
أمانة حائل تنظم ورشة عمل حول الاقتصاد الدائري في قطاع النفايات
أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عون أبو طقيقه
محافظ أبو عريش يرأس اجتماع المجلس المحلي لبحث الاستعدادات لموسم الأمطار
عزت رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري.. القيادة تهنئ رئيس فرنسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشثري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لَمْ تَأت بَعْدُ!
كتبوا لك
عبد الوهاب مطاوع
نشر في
الجزيرة
يوم 12 - 01 - 2018
سَأَظَلُّ أرِدِّدُها وَراءَ الشَّاعرِ التُّركيِّ (ناظم حكمت) وَلَنْ أمَلَّ:
«أجْمَلُ الأنْهارِ لَمْ نَرَها بَعْدُ..
أجْمَلُ الكُتُبِ لَمْ نَقْرأها بَعْدُ..
أجْمَلُ أيَّامِ حَياتِنا لَمْ تَأتِ بَعْدُ!».
فَلَقَدْ كَتَبَها في رِسالَةٍ إلى زَوْجَتِهِ مِنْ سِجْنِهِ يَشُدُّ بِها أزْرَها وَأزْرَهُ، وَيُقاوِمُ بِها اليَأسَ مِنِ اجْتِماعِ الشَّمْلِ وَاسْتِعادَةِ أيَّامِ السَّعادَةِ وَالحُرِّيَّةِ. وَلَمْ تَكُنْ كُلّ الظُّروفِ حَوْلَهُ تُبَشِّرُ باحْتِمالِ تَحْقيقِ ما يَصبو إليْهِ، وَرغْمَ ذَلِكَ فَلَمْ تَمْضِ فَتْرَةٌ طَويلَةٌ حَتَّى خَرَجَ مِنْ سِجْنِهِ وَأنْشَدَ مَعَ زَوْجَتِهِ أناشيدَ السَّعادَةِ.
وَمُنْذُ قَرَأتُ هَذِهِ الأبياتِ الجَميلَةَ وَأنا أسْتعينُ بِها عَلى لَحَظاتِ السَّأمِ وَالقُنوطِ الَّتي تَعْتَرِضُ حَياةَ أيِّ إنْسانٍ، وَأُنشِدُها لنَفْسي حينَ يَتَكثَّفُ الهَمُّ في صَدري، وَأسْتعيدُها صامتًا في ذِهْني في أيَّامِ المِحَنِ وَالشَّدائدِ.
فَتَجارِبُ الحَياةِ قَدْ عَلَّمَتْنا مُنْذُ زَمَنٍ طَويلٍ أنَّه لا شَيْءَ يَتَجَمَّدُ في مَوْقِعِهِ إلى الأبَدِ، وَأنَّ الفُلْكَ دائمًا دَوَّارٌ يَحْمِلُ الجَديدَ وَالغَريبَ كُلَّ حينٍ، وَأنَّه بِغَيْرِ التَّطَلُّعِ دائمًا إلى الغَدِ بقَلْبٍ يَرْجو رَحْمَةَ رَبِّه وَيَخْفقُ دائمًا بالأمَلِ لا يَسْتَطيعُ أ حدٌ أنْ يَتَحَمَّلَ الحَياةَ أوْ يُحَقِّقَ أهْدافَها فيها الآنَ أوْ غدًا أو في أيِّ وَقْت؛ لأنَّ السَّأمَ عَدُوُّ السَّعادَةِ، وَلأنَّ الإحْبَاطَ وَاليأسَ أعْدى أعْداءِ الإنْسانِ، وَلأنَّه إذا ثبَّتَ المرءُ عَيْنَيْه عَلى أوْضاعِهِ وَتصَوَّرَ أنَّها سَوْفَ تَسْتَمِرُّ بِنَفْسِ ظُروفِها إلى ما لا نِهايةَ لَمَا غادَرَ فِراشَهُ، وَلَمَا شارَكَ في مُباراةِ الحَياةِ بِحَماسِ الرَّاغِبينَ في الفَوْزِ وَفي تَحْقيقِ الأحْلامِ.
والحقّ، أنَّ الإنْسانَ يَحْتاجُ دائمًا إلى أنْ يُجَدِّدَ حياتَهُ من حينٍ إلى آخرَ بإشْعالِ شَمْعَةٍ جَديدَةٍ مِنْ شُموع الأمَلِ في حَياتهِ كُلَّما ذابَتْ شُموعُهُ الأولى، وَبالسَّعْي دائمًا وَراءَ هَدَفٍ مَشْروعٍ لا يَتَخلَّى عَنْهُ، وَبألَّا يَسْتَسْلِمَ للإحْباطِ مَهْما كانَتْ البداياتُ غَيْرَ مُبَشِّرَةٍ، وَمَهْما عَرْقلَتِ الصُّعوباتُ وَالعثراتُ طَريقَهُ، فَكُلُّ الَّذينَ حَقَّقوا نَجاحَهُمْ في الحَياةِ قَدْ فَعَلوا ذَلِكَ، وَلَمْ يَقولوا أبدًا: «ضاعَ العُمْرُ يا وَلَدي!، وَلَمْ يَعُدْ هُناكَ وَقْت لِكَيْ نَبْدَأ مِنْ جَديدٍ أوْ لِكَيْ نُحَقِّقَ الآمالَ الَّتي طالَ انْتِظارُنا لَها».
فالإنْسانُ قادِرٌ دائمًا عَلى أنْ يَكتَسِبَ مَهاراتٍ جَديدَةً في أيِّ مَرْحَلَةٍ مِنَ العُمْرِ يَسْتَعينُ بِها عَلى مُقاوَمَةِ السَّأمِ وَاليَأسِ وَالقُنوطِ.
إنَّ الطَّريقَ المَسدودةَ لَنْ تَبْقى مَسْدودَةً أمامَنا إلى النِّهايةِ، وَلابُدَّ أنْ يَحصُلَ كُلُّ إنْسانٍ عَلى ما يَسْتَحِقُّهُ مِنْ نَجاحٍ وَمِنْ سَعادَةٍ وَمِنْ تَوْفيقٍ. وَإنَّ الإنْصافَ سَوْفَ يَجيءُ في مَوْعِدِهِ أوْ مُتَأخِّرًا، في الدُّنيا أو في الآخِرَةِ، لَكِنَّهُ لا بُدَّ أنْ يَجيء لِكُلِّ مَنْ بَذَلَ العرَقَ وَتَسَلَّحَ بِالإرادةِ وَالكِفاحِ وَعَمِلَ صالحًا يَرْضاهُ رَبُّهُ وَسَعى إلى أهْدافِهِ بالوَسائلِ المَشْروعَةِ، وَاحْتَرَمَ فِكْرَةَ الحَياةِ فلم يُؤذِ أحَدًا وَلَمْ يُدِمِّرْ حَياةَ أحَدَ.
فإنْ شَكَوْتَ - يا صَديقي- مِنْ زِحامِ الطَّريقِ إلى الأهْدافِ، وَمِنْ المَلَلِ وَطُولِ الانتظار فردِّد مَعِي كَلِماتِ ناظم حكمت، وَلا تَفْقِدِ الثقَةَ لَحْظَةً وَاحِدَةً في أحَقِّيَّتِكَ أنْ تَنالَ حَظَّكَ العادِلَ مِنَ السَّعادَةِ وَالنَّجاحِ. وَإنِ اشْتَدَّ الظَّلامُ حَوْلَكَ فَرَدِّدْ مَعي مُناجاةَ شاعِرِ الهِنْدِ العَظيمِ (طاغور) لِرَبِّهِ: «ربِّ امْنَحْني القُوَّةَ لِكَيْ أصْبِرَ عَلى الأتْراحِ وَالأفْراحِ، ربِّ امْنَحْني القُوَّةَ لأسْمُوَ بِروحي فَوْقَ تَوافِهِ الحَياةِ»!
.. وَأضِفْ إلَيْها من «إنْشائي» أنا: «رَبِّ، سَوْفَ أفْعَلُ كُلَّ ذَلِكَ لأنِّي مُؤمِنٌ بِكَ وَبِعَدْلِكَ وَبِإنْصافِكَ، وَلأنِّي مِنْ ناحِيَةٍ أُخْرى لَسْتُ «فاضِيًا» لِمِثْل هَذِهِ التَّوافِهِ؛ فأنا أعْمَلُ وَأُكافِحُ وَأنْتَظِرُ - صابِرًا وَواثِقًا- أجْمَلَ أيَّامِ الحَياةِ».
** **
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مَنْ هُمْ السُعَدَاءْ ؟
هَشَّتْ لَكَ الدُّنْيَا
القناعة أربح تجارة
تأملات في عدل الله
تبخر الأعمار
أبلغ عن إشهار غير لائق