الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نائب وزير "البيئة" يطلق منصة "نبراس" لاستشراف البحث والابتكار ودعم اتخاذ القرار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة
الفالح: 90 % من الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة غير نفطي
أساس التنمية
تعزيز العلاقات التركية - السعودية وسط الفرص والتحديات
المملكة وباكستان.. بناء شراكة مستدامة في مختلف المجالات
إسرائيل ترفض الجهود الأميركية للسلام
نائب وزير الداخلية المكلف يشهد حفل افتتاح بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ
يايسله يؤكد جاهزية جالينو
البليهي: أمامنا مواجهات صعبة
تبوك تستعد للأمطار بفرضيات لمخاطر السيول
مجلس الوزراء يشيد بإطلاق مبادرات صحية ب124 مليار ريال وينوه بمشروعات طاقة متجددة بتسعة مليارات
سعود بن بندر يطلع على أعمال "آفاق"
المناطيد تكشف أسرار العلا
"وثيقة تاريخية" تبرز اهتمام المملكة بالإرشاد التعليمي
افتتاح القرية التراثية بفيضة السر
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يستأصل بنجاح ورماً ضخماً من البنكرياس ويعيد بناء الوريد البابي
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُجري الفحوصات الطبية للملاكمين المشاركين بنزالات موسم الرياض
منتديات نوعية ترسم ملامح مستقبل الصحة العالمية
صحة المرأة بين الوعي والموروثات الثقافية
كأس الملك : الاتحاد يقصي النصر ويتأهل لربع النهائي
الهلال يكسب الأخدود ويبلغ ربع نهائي كأس الملك
قصيدة النثر بين الأمس واليوم
زيارة استثمارية لوفد من غرفة جازان
فترة الإنذار يالضمان الاجتماعي
فيصل المحمدي من بيت امتلأ بالصور إلى قلب يسكنه التصوير
انطلاق منافسات بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ بسباق تسلق البرج بالسلالم
تداول يكسب 54 نقطة
أجور الحدادين والرمل والأسمنت ترفع تكاليف البناء
ولادة توأم من بويضات متجمدة
العلماء يحذرون من الموز في العصائر
موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على الأخدود
سمو ولي العهد يلتقي مع رئيس الاتحاد الدولي
54 مليون قاصد للحرمين خلال شهر
إسرائيل وحماس.. تصعيد وجدل وتعقيد الحلول
أمير منطقة جازان ونائبه يقدمان واجب العزاء للدكتور حسن الحازمي في وفاة نجله
الضربات الأوكرانية خفضت قدرة روسيا على تكرير النفط 20%
55 مشروعًا علميًا في ختام معرض «إبداع جازان 2026»
السعودية تدين الانتهاكات الإنسانية الجسيمة لقوات الدعم السريع في الفاشر
تعديل مواد في نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج
مفتي عام المملكة يستقبل وزير الشؤون الإسلامية
أمير تبوك يستقبل مدير شرطة المنطقة
نائب أمير جازان يستقبل المستشار الشرعي بفرع الإفتاء بالمنطقة
أمير جازان يستقبل المستشار الشرعي بفرع الإفتاء في المنطقة
« البحر الأحمر»: عرض أفلام عالمية في دورة 2025
لماذا يعتمد طلاب الجامعات على السلايدات في المذاكرة؟
بالتعاون مع جامعة «NUS» الرائدة في الابتكار والبحث.. إطلاق المرحلة الثالثة من مسار «قادة الإعلام» في سنغافورة
كباشي: شكراً صحيفة «البلاد»
القيادة تعزّي ملك مملكة تايلند في وفاة والدته الملكة سيريكيت
قدم الشكر للقيادة على الدعم الإنساني.. مصطفى: السعودية خففت معاناة الشعب الفلسطيني
اقتحموا مقرات أممية بصنعاء.. الحوثيون يشنون حملة انتقامية في تعز
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. «مستقبل الاستثمار» يرسم ملامح النمو والتقدم للبشرية
الدفاع المدني.. قيادة تصنع الإنجاز وتلهم المستقبل
نائب أمير الشرقية يطّلع على جهود "انتماء وطني"
اليوسف يلتقي عددًا من المستفيدين ويستمع لمتطلباتهم
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يغادر المدينة المنورة
أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال ربيع الآخر
أثنى على جهود آل الشيخ.. المفتي: الملك وولي العهد يدعمان جهاز الإفتاء
المعجب: القيادة حريصة على تطوير البيئة التشريعية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لَمْ تَأت بَعْدُ!
كتبوا لك
عبد الوهاب مطاوع
نشر في
الجزيرة
يوم 12 - 01 - 2018
سَأَظَلُّ أرِدِّدُها وَراءَ الشَّاعرِ التُّركيِّ (ناظم حكمت) وَلَنْ أمَلَّ:
«أجْمَلُ الأنْهارِ لَمْ نَرَها بَعْدُ..
أجْمَلُ الكُتُبِ لَمْ نَقْرأها بَعْدُ..
أجْمَلُ أيَّامِ حَياتِنا لَمْ تَأتِ بَعْدُ!».
فَلَقَدْ كَتَبَها في رِسالَةٍ إلى زَوْجَتِهِ مِنْ سِجْنِهِ يَشُدُّ بِها أزْرَها وَأزْرَهُ، وَيُقاوِمُ بِها اليَأسَ مِنِ اجْتِماعِ الشَّمْلِ وَاسْتِعادَةِ أيَّامِ السَّعادَةِ وَالحُرِّيَّةِ. وَلَمْ تَكُنْ كُلّ الظُّروفِ حَوْلَهُ تُبَشِّرُ باحْتِمالِ تَحْقيقِ ما يَصبو إليْهِ، وَرغْمَ ذَلِكَ فَلَمْ تَمْضِ فَتْرَةٌ طَويلَةٌ حَتَّى خَرَجَ مِنْ سِجْنِهِ وَأنْشَدَ مَعَ زَوْجَتِهِ أناشيدَ السَّعادَةِ.
وَمُنْذُ قَرَأتُ هَذِهِ الأبياتِ الجَميلَةَ وَأنا أسْتعينُ بِها عَلى لَحَظاتِ السَّأمِ وَالقُنوطِ الَّتي تَعْتَرِضُ حَياةَ أيِّ إنْسانٍ، وَأُنشِدُها لنَفْسي حينَ يَتَكثَّفُ الهَمُّ في صَدري، وَأسْتعيدُها صامتًا في ذِهْني في أيَّامِ المِحَنِ وَالشَّدائدِ.
فَتَجارِبُ الحَياةِ قَدْ عَلَّمَتْنا مُنْذُ زَمَنٍ طَويلٍ أنَّه لا شَيْءَ يَتَجَمَّدُ في مَوْقِعِهِ إلى الأبَدِ، وَأنَّ الفُلْكَ دائمًا دَوَّارٌ يَحْمِلُ الجَديدَ وَالغَريبَ كُلَّ حينٍ، وَأنَّه بِغَيْرِ التَّطَلُّعِ دائمًا إلى الغَدِ بقَلْبٍ يَرْجو رَحْمَةَ رَبِّه وَيَخْفقُ دائمًا بالأمَلِ لا يَسْتَطيعُ أ حدٌ أنْ يَتَحَمَّلَ الحَياةَ أوْ يُحَقِّقَ أهْدافَها فيها الآنَ أوْ غدًا أو في أيِّ وَقْت؛ لأنَّ السَّأمَ عَدُوُّ السَّعادَةِ، وَلأنَّ الإحْبَاطَ وَاليأسَ أعْدى أعْداءِ الإنْسانِ، وَلأنَّه إذا ثبَّتَ المرءُ عَيْنَيْه عَلى أوْضاعِهِ وَتصَوَّرَ أنَّها سَوْفَ تَسْتَمِرُّ بِنَفْسِ ظُروفِها إلى ما لا نِهايةَ لَمَا غادَرَ فِراشَهُ، وَلَمَا شارَكَ في مُباراةِ الحَياةِ بِحَماسِ الرَّاغِبينَ في الفَوْزِ وَفي تَحْقيقِ الأحْلامِ.
والحقّ، أنَّ الإنْسانَ يَحْتاجُ دائمًا إلى أنْ يُجَدِّدَ حياتَهُ من حينٍ إلى آخرَ بإشْعالِ شَمْعَةٍ جَديدَةٍ مِنْ شُموع الأمَلِ في حَياتهِ كُلَّما ذابَتْ شُموعُهُ الأولى، وَبالسَّعْي دائمًا وَراءَ هَدَفٍ مَشْروعٍ لا يَتَخلَّى عَنْهُ، وَبألَّا يَسْتَسْلِمَ للإحْباطِ مَهْما كانَتْ البداياتُ غَيْرَ مُبَشِّرَةٍ، وَمَهْما عَرْقلَتِ الصُّعوباتُ وَالعثراتُ طَريقَهُ، فَكُلُّ الَّذينَ حَقَّقوا نَجاحَهُمْ في الحَياةِ قَدْ فَعَلوا ذَلِكَ، وَلَمْ يَقولوا أبدًا: «ضاعَ العُمْرُ يا وَلَدي!، وَلَمْ يَعُدْ هُناكَ وَقْت لِكَيْ نَبْدَأ مِنْ جَديدٍ أوْ لِكَيْ نُحَقِّقَ الآمالَ الَّتي طالَ انْتِظارُنا لَها».
فالإنْسانُ قادِرٌ دائمًا عَلى أنْ يَكتَسِبَ مَهاراتٍ جَديدَةً في أيِّ مَرْحَلَةٍ مِنَ العُمْرِ يَسْتَعينُ بِها عَلى مُقاوَمَةِ السَّأمِ وَاليَأسِ وَالقُنوطِ.
إنَّ الطَّريقَ المَسدودةَ لَنْ تَبْقى مَسْدودَةً أمامَنا إلى النِّهايةِ، وَلابُدَّ أنْ يَحصُلَ كُلُّ إنْسانٍ عَلى ما يَسْتَحِقُّهُ مِنْ نَجاحٍ وَمِنْ سَعادَةٍ وَمِنْ تَوْفيقٍ. وَإنَّ الإنْصافَ سَوْفَ يَجيءُ في مَوْعِدِهِ أوْ مُتَأخِّرًا، في الدُّنيا أو في الآخِرَةِ، لَكِنَّهُ لا بُدَّ أنْ يَجيء لِكُلِّ مَنْ بَذَلَ العرَقَ وَتَسَلَّحَ بِالإرادةِ وَالكِفاحِ وَعَمِلَ صالحًا يَرْضاهُ رَبُّهُ وَسَعى إلى أهْدافِهِ بالوَسائلِ المَشْروعَةِ، وَاحْتَرَمَ فِكْرَةَ الحَياةِ فلم يُؤذِ أحَدًا وَلَمْ يُدِمِّرْ حَياةَ أحَدَ.
فإنْ شَكَوْتَ - يا صَديقي- مِنْ زِحامِ الطَّريقِ إلى الأهْدافِ، وَمِنْ المَلَلِ وَطُولِ الانتظار فردِّد مَعِي كَلِماتِ ناظم حكمت، وَلا تَفْقِدِ الثقَةَ لَحْظَةً وَاحِدَةً في أحَقِّيَّتِكَ أنْ تَنالَ حَظَّكَ العادِلَ مِنَ السَّعادَةِ وَالنَّجاحِ. وَإنِ اشْتَدَّ الظَّلامُ حَوْلَكَ فَرَدِّدْ مَعي مُناجاةَ شاعِرِ الهِنْدِ العَظيمِ (طاغور) لِرَبِّهِ: «ربِّ امْنَحْني القُوَّةَ لِكَيْ أصْبِرَ عَلى الأتْراحِ وَالأفْراحِ، ربِّ امْنَحْني القُوَّةَ لأسْمُوَ بِروحي فَوْقَ تَوافِهِ الحَياةِ»!
.. وَأضِفْ إلَيْها من «إنْشائي» أنا: «رَبِّ، سَوْفَ أفْعَلُ كُلَّ ذَلِكَ لأنِّي مُؤمِنٌ بِكَ وَبِعَدْلِكَ وَبِإنْصافِكَ، وَلأنِّي مِنْ ناحِيَةٍ أُخْرى لَسْتُ «فاضِيًا» لِمِثْل هَذِهِ التَّوافِهِ؛ فأنا أعْمَلُ وَأُكافِحُ وَأنْتَظِرُ - صابِرًا وَواثِقًا- أجْمَلَ أيَّامِ الحَياةِ».
** **
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مَنْ هُمْ السُعَدَاءْ ؟
هَشَّتْ لَكَ الدُّنْيَا
القناعة أربح تجارة
تأملات في عدل الله
تبخر الأعمار
أبلغ عن إشهار غير لائق