الجاسر يتفقد خدمات الخطوط السعودية بمطار الملك خالد والاستعدادات لبدء الخطة التشغيلية لإجازة الصيف

الناقل الوطني يطلق خطته التشغيلية لإجازة الصيف يوم أمس

قام المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مساء أمس الأول بجولة تفقدية، اطلع خلالها على سير العمليات التشغيلية للخطوط السعودية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال هذه الأيام التي تشهد كثافة في السفر الداخلي والدولي, وعلى آخر الاستعدادات لبدء العمل بالخطة التشغيلية لإجازة الصيف بدءًا من أمس، التي تشهد أكبر عمليات تشغيلية في تاريخ «السعودية»، وتتضمن تشغيل أكثر من (48) ألف رحلة داخلية ودولية مباشرة، سعتها أكثر من 10 ملايين مقعد خلال أقل من ثلاثة أشهر.
وبدأ الجاسر جولته في مطار الملك خالد بلقاء منسوبي «السعودية» والشركات والوحدات الاستراتيجية الناشئة عن التخصيص المكلفين بالعمل في المطار، وشكرهم على جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء المهام المناطة بهم لخدمة ضيوف «السعودية» وتيسير إجراءات سفرهم وحثهم على مضاعفة الجهود خلال الأيام المقبلة التي تشهد حركة تشغيلية غير مسبوقة من حيث عدد الرحلات والسعة المقعدية المتاحة والإقبال المتوقع على السفر داخليًّا ودوليًّا.
بعد ذلك قام بجولة على صالة المغادرة والوصول ومنطقة الأمتعة في الصالة رقم 5 «الداخلية»، وتابع سير العمليات لخدمة «الضيوف» من منصات إنهاء إجراءات السفر ومواقع أجهزة الخدمة الذاتية للرحلات الداخلية، وكذلك المنصات المخصصة لخدمة الجنود المرابطين على الحدود وذوي الاحتياجات الخاصة وصالات الفرسان ومواقع الخدمات المساندة. وانتقل للصالة الدولية، وتفقد سير العمليات بمنصات الخدمة وإنهاء إجراءات السفر الدولي، كما زار مركز عمليات الشركات وساحة المطار وصيانة الطائرات. كما تفقد الجاسر مواقع الخدمة كافة للاطمئنان على توافر جميع الخدمات لضيوف «السعودية»، واطمأن على انسيابية سير العمليات التشغيلية في رحلات الوصول والمغادرة وسهولة الحركة والتنقل بين الصالات ومواقع الخدمة. والتقى الجاسر خلال جولته ضيوف «السعودية» في صالتي المغادرة والوصول، واطمأن منهم على توافر جميع الخدمات، وتيسر الإجراءات ومرونة الحركة، وحث المسافرين على الاستفادة من الخدمات التي وفرتها «السعودية» لضيوفها بمقر نادي الخطوط السعودية بين مخرجي 14 و15 على الطريق الدائري الشمالي؛ إذ يمكنهم إنهاء جميع الإجراءات وتسليم الأمتعة والحصول على بطاقات صعود الطائرة قبل الرحلة ب24 ساعة إلى 8 ساعات، ثم التوجه قبل موعد الرحلة بوقت مناسب إلى صالة المغادرة مباشرة لصعود الطائرة. متمنيًا لهم رحلات سعيدة وممتعة في ضيافة «السعودية». وعقد المهندس صالح الجاسر اجتماعًا برؤساء القطاعات التشغيلية المعنية بخدمة المسافرين والإشراف على تنفيذ الخطط التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، تم خلاله استعراض تقارير الأداء التشغيلي خلال الأيام الماضية، وسير العمليات خلال هذه الأيام، وانطلاق الخطة التشغيلية لإجازة الصيف.
ووجَّه الجاسر رؤساء القطاعات التشغيلية والشركات المساندة بالوجود على رأس العمل مع زملائهم الموظفين خلال الإجازة، وتقديم الدعم والمساندة لهم لضمان سير العمليات التشغيلية بمرونة وانسيابية، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف «السعودية» في هذه الأوقات التي تشهد حركة تشغيلية عالية، تتداخل فيها مواسم العمرة والإجازة والأعياد والحج، وتتصدى لها الخطوط السعودية بصفتها الناقل الوطني للمملكة بتجنيد الطاقات وتسخير الإمكانات ومضاعفة الجهود في المواقع كافة، وتوفير أفضل الخدمات لضيوف «السعودية».
وكانت الخطوط السعودية قد كشفت عن خطتها التشغيلية لموسم الصيف لهذا العام التي بدأ العمل بها من يوم أمس السبت 29 رمضان الموافق 24 يونيو ويستمر حتى 25 من ذي الحجة الموافق 16 سبتمبر، وسجلت الخطة زيادة في عدد الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي لمواكبة الطلب المتزايد على السفر خلال الإجازة، حيث سيتم خلال الإجازة التي تمتد إلى اثني عشر أسبوعًا (84 يومًا) يتخللها عيدا الفطر والأضحى تشغيل (48.144) رحلة تتجاوز سعتها المقعدية (10.3) مليون مقعد وذلك بزيادة قدرها 20 في المائة عن عدد المقاعد خلال صيف العام الماضي.
وتضمنت الخطة تشغيل (29.9) ألف رحلة على القطاع الداخلي تزيد سعتها المقعدية عن (5.37) مليون مقعد، فيما تم تخصيص أكثر من (18) ألف رحلة للقطاع الدولي تصل سعتها المقعدية إلى (4.95) مليون مقعد، ويبلغ المعدل الأسبوعي لرحلات «السعودية» خلال الإجازة (4012) رحلة تتجاوز سعتها المقعدية (860) ألف مقعد، منها (2500) رحلة للقطاع الداخلي سعتها (448) ألف مقعد كل أسبوع. وأكَّد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن الأرقام التي تضمنتها الخطة التشغيلية لصيف هذا العام هي الأعلى في تاريخ المؤسسة في ترجمة عملية لمبادرات برنامج التحول (SV2020) الذي من ضمن أهدافه زيادة الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي وهو ما يتم من خلال الاستثمار الأمثل لطائرات الأسطول الجديد التي يتم تسلّمها تباعًا.