دفع المدرب الألماني يورغن كلينسمان ثمن تراجع مستوى المنتخب الأميركي في الدور الأخير من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، إذ أقيل من المنصب الذي وصل اليه في يوليو 2011. وقال الاتحاد الأميركي على لسان رئيسه سونيل غولاتي في بيان: «اتخذنا القرار الصعب بالافتراق عن يورغن كلينسمان، مدربنا والمدير الفني الوطني». وجاءت إقالة كلينسمان بعد خسارة المنتخب الأميركي على أرضه أمام المكسيك (1-2) ثم خارجها أمام كوستاريكا (4- صفر) في الجولتين الأوليين من الدور الحاسم لتصفيات منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي). ولم يكشف الاتحاد الأميركي عن اسم خليفة كلينسمان وأمامه المتسع من الوقت لذلك لأن المباراة المقبلة لمنتخبه في التصفيات ستكون في مارس المقبل. وفي مقابلة نشرتها الاثنين صحيفة «نيويوك تايمز»، أعرب مدرب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق عن ثقته بمواصلة مهمته مع المنتخب الأميركي، قائلاً: «أنا واثق، سنحصل على النقاط اللازمة للتأهل وأعتقد أنه باستطاعتنا حتى تصدر المجموعة» لكن الرد جاء سريعاً من الاتحاد الأميركي الذي يفكر بإمكانية التعامل مجدداً مع مدرب المنتخب السابق ولوس انجليس غالاكسي الحالي بروس ارينا بحسب وسائل الإعلام الأميركية.
