قدم نادي الوحدة في مؤتمر صحفي رسمي عقد بمقر النادي بحضور رئيس النادي هشام مرسي المدرب الجديد للفريق الكروي الأول خير الدين مضوي «جزائري» الذي سيتولى المهمة لمدة موسمين خلفا للأوروغوياني خوان رود ريغيز. وابدى المدرب الجزائري سعادته بتواجده على رأس الجهاز الفني للفريق المكي، وأكَّد أنه سيعمل جاهدًا لتحقيق طموحات الفريق خلال إشرافه عليه الفترة القادمة ، وقدم شكره لإدارة الوحدة على التعامل الاحترافي وطريقة المفاوضات التي كانت تتسم بالشفافية والوضوح. وأكَّد أن موافقته على تدريب الفريق الوحداوي جاءت عن اقتناع بسبب المشروع الذي يعده رئيس النادي هشام مرسي والذي يعتمد على الاستفادة الفعلية من الفئات السنية بدءا من الشباب والأولمبي لتكوين قاعدة قوية. وأضاف أنه تابع الفريق منذ بداية الدوري حيث إنه متابع دائم للدوري السعودي، ومن الفرق التي لفتت انتباهه فريق النصر الموسم الماضي وفريق الأهلي في هذا الموسم، كما بين أن ابرز اللاعبين الذين يعرفهم اللاعب الاتحادي محمد نور حيث لعب ضده سنة 2005م، ومن لاعبي الوحدة امتدح اللاعب سلطان النمري. وفيما يخص الجماهير الوحداوية أكد أنه سوف يسعى لإسعادهم، ولكن لا بُدَّ من الوقوف معه ومع الفريق خلال الفترة المقبلة حتى يستعيد الفريق قوته وعافيته. وأكَّد أنه استقر على نادي الوحدة بعد قناعة تامة في ظل وجود عدة عروض من ضمنها المنتخب الليبي وفريق المريخ السوداني، وأكَّد أن الإشراف على المنتخب الليبي والمريخ يحتاج إلى إعداد مبكر وبذل مضاعف من المجهود الذهني والبدني. فيما بين رئيس النادي هشام مرسي في المؤتمر الصحفي تطلعات الوحدة للموسم المقبل للعودة للانتصارات وهذا ما يحتاج للكثير من الصبر والعمل من خلال الفوز وحصد النقاط وانتهاء الموسم ببقائه ضمن أندية دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، كما أن المنافسة على الدوري ممكنة وليست مستحيلة، وأكَّد أن فترة عقد المدرب سنتين ونصف، كما أضاف أن هناك لاعبين محليين سوف يكونان من ضمن الفريق خلال الأيَّام القادمة، واوضح أن الأسبوع القادم سوف يكون هناك صرف رواتب للعاملين في النادي بعد أن تم صرف البعض منها للفريق الأول وبعض الموظفين، وأكَّد أن النادي لم ترده أي مبالغ مالية من قبل أي شخصية كما يشاع في وسائل الإعلام وأنه في حالة وجود أي تبرع سوف يعلن عنه دون تردد. كما طالب أعضاء الشرف والرؤساء السابقين الوقوف مع النادي خلال الفترة المقبلة للنهوض بالفريق وعودة الاستقرار الفني والذهني والبدني.
