الرائد يفاضل بين الإمارات والشرقية .. ويوافق على انتقال الكسار .. و الحوسني ضمن الخيارات الشتوية

فيما ناشد الخضير الرئيس العام النظر في المنشأة والديون

تفاضل إدارة نادي الرائد بين المنطقة الشرقية ودولة الإمارات العربية الشقيقة لاحتضان معسكر الفريق الكروي الأول بالنادي المزمع إقامته منتصف شهر يناير المقبل؛ إذ سيعاود لاعبو الرائد تدريباتهم اليومية مطلع الأسبوع المقبل على ملاعب النادي بعد الإجازة التي منحها المدرب للاعبي الفريق، على أن ينخرطوا في معسكرهم المغلق بعد أسبوع من انطلاق التدريبات. وتعتمد الإدارة الرائدية في مفاضلتها بشأن المعسكر على توافر لعب مباريات ودية تجريبية خلال فترة المعسكر؛ ليتسنى لمدرب الفريق البلجيكي مارك بريس الوقوف بشكل أوضح على مستويات لاعبي الفريق، وتوظيفها في خدمة الفريق في مباريات الدور الثاني من منافسات دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين؛ إذ لا يزال الرائد يتذيل سلم ترتيب فرق المسابقة بثماني نقاط.
من جانبه، ناشد رئيس مجلس إدارة نادي الرائد عبداللطيف الخضير الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أهمية البت بشأن منشأة نادي الرائد الرياضية التي سُحبت قبل أشهر عدة من المقاول بسبب التعثر في العمل، وحتى الآن لم يسلم المشروع لمقاول آخر، متمنياً أن تسرع عجلة العمل؛ ليصبح هذا الحلم واقعاً ملموساً. مؤكداً أنهم في الرائد يعانون الأمرين من جراء تهالك مقر النادي، وعدم قدرته على استيعاب جميع الألعاب والدرجات لإجراء تدريباتهم اليومية؛ وبالتالي يضطرون لاستئجار ملاعب يؤدون عليها تمارين الفئات السنية لكرة القدم، راجياً من سموه الكريم النظر في أمر الديون التي أثقلت كاهل الرائد، ومؤكداً أن الرائد يُعدّ حالياً أفقر نادٍ!! إذ إن الخزانة تشتكي قلة الموارد المالية، بعد أن حجبت المداخيل كافة نظير اقتطاعها من قِبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب شكاوى للاعبين سابقين، يطالبون بحقوقهم المتعثرة منذ إدارة فهد المطوع الراحلة. مشيراً في حديثه إلى أنهم يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إعادة صياغة الفريق الكروي الأول، وتهيئته ليكون أكثر قدرة على التعافي والعودة لجادة الصواب، واستعادة روح التحدي للفريق الأحمر. موضحاً أنهم يدرسون ملفات لخمسة مهاجمين أجانب أفارقة وبرازيليين، بعضهم يلعب في دوريات عربية كالمغرب والجزائر، لاختيار أحدهم عوضاً عن محترف الفريق الحالي المهاجم السنغالي بابا ويقو الذي تقرر الاستغناء عن خدماته، كاشفاً في الوقت ذاته أن مهاجم المنتخب العماني عماد الحوسني ضمن خياراتهم، إلا أنه شدد على أنهم سيتركون للمدرب مارك حرية الاختيار وفق النظرة الفنية. مضيفًا بأن لديهم عدداً من الأسماء المحلية التي ينوون استقطابها في فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوف الفريق في المراكز التي حددها مدرب الفريق في التقرير الفني المقدم إليهم، نافياً أن يكون الرائد قد تلقى أي عرض رسمي بخصوص طلب انتقال حارس الفريق أحمد الكسار، مؤكداً أن كل ما في الأمر لا يعدو اتصالات هاتفية، وليست رسمية، مؤكداً أنه يتمنى بقاء الكسار مع الفريق هذا الموسم على الأقل للحاجة الماسة لخدماته، إلا أنه أبان أنهم في مجلس الإدارة لا يمانعون من انتقاله متى ما كان هناك عرض مغرٍ جدًّا، ويرسم سياسة النادي المستقبلية، لا أن يحل الأزمات الوقتية.