وزير الشؤون البلدية يرعى المؤتمر العالمي الرابع لبيئة المدن

تنظمه أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية المؤتمر العالمي الرابع بيئة المدن 2014 تحت عنوان (عمارة البيئة لتعزيز التنمية المستدامة للمدن) والذي تنظمه أمانة منطقة الرياض وبالتعاون مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض خلال الفترة من 29 صفر- ربيع الأول 1436ه، الموافق 21-23 ديسمبر 2014م.
أوضح ذلك الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين أمين أمانة الرياض المكلف معرباً عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لموافقته على مشاركة الأمانة في تنظيم هذا المؤتمر العالمي ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، لدعمه لجهود أمانة الرياض في مجال عمارة البيئة والارتقاء بالجوانب الإنسانية والاجتماعية، بما في ذلك استضافة أعمال المؤتمر العالمي الرابع لبيئة المدن والذي يمثل ملتقى لمناقشة كافة الاستراتيجيات والممارسات والتجارب لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية في مدينة الرياض وغيرها من مدن المملكة والجوانب الخاصة بعمارة البيئة بما يؤهلها لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار.
وأضاف الدكتور الدجين أن المؤتمر يهدف إلى الارتقاء بالواقع البيئي في المدن العربية ونقل أفضل الممارسات الدولية المتميزة في مجال عمارة البيئة والتخطيط الحضري والتي تشكل في مجموعها العامل الرئيسي للوصول إلى التنمية المستدامة للمدن، وذلك من خلال أربعة محاور سوف يتم مناقشتها ضمن جدول أعمال المؤتمر تشمل استراتيجيات عمارة البيئة وتنسيق المواقع المستدامة والاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال عمارة البيئة والحوكمة واتخاذ القرار نحو تنمية عمرانية مستدامة.
وسيناقش المؤتمر عبر الجلسة الأولى استراتيجيات عمارة البيئة يقدم من خلالها الخبراء والمختصون أوراقا تتعلق بالمتنزهات الحضرية كنهج لتخطيط المدن المستدامة، وورقة بعنوان من الاستدامة إلى المرونة، وورقة التخلص من مخاوف التصميمات البيئية ومخاوف التصميمات العامة.
ويتطرق الخبراء والمتحدثون خلال الجلسة الثانية لموضوع عمارة البيئة - تنسيق المواقع المستدامة عبر أوراق عمل تتمحور حول تجديد البنية التحتية كعامل محفز للتنمية وخلق مجتمعات أكثر استدامة، التخضير والتشجير الحضري المستدام في المناطق الجافة، وورقة ثالثة تتناول تصميم المواقع والأحياء التي تحقق رفاهية العيش. ويتناوب في تقديم الأوراق لليوم الثاني والثالث من الجلسات خبراء محليون ودوليون من السعودية ومن بلدان عربية وأمريكا وأوروبا، ويتخلل المؤتمر معرض مصاحب وحلقات نقاش حول الأطر التطويرية وواقع عمارة البيئة في المجتمعات العربية مقارنة برصيفاتها العالمية.