يعاني مستشفى ضمد العام بمنطقة جازان من صعوبة في تقديم الخدمة، فالنقص الكبير في الكادر الطبي والتمريضي بالمستشفى أدى إلى إغلاق قسم تنويم الرجال وتوقف الصيدلية عن العمل قبل منتصف الليل، وتوقف عيادة الطب المنزلي التي كانت تؤدي دوراً كبيراً في خدمة المجتمع. كما تسبب النقص في الكادر الطبي إلى ضعف أداء بعض العيادات المهمة بالمستشفى كقسم الولادة التي تعمل ليومين وتتوقف ثلاثة أيام، وكذلك قسم الجلدية والعظام وغيرها من العيادات المهمة، والمستشفى بحاجة إلى رفع الطاقة السريرية من 50 سريراً إلى 100 سرير ودعمه بالكوادر الطبية والممرضين. وأوضح المواطن طارق أبودية، أنه حضر بعد منتصف الليل إلى قسم الطوارئ للعلاج وبعد انتظار للطبيب ووصف الدواء ذهب إلى صرف العلاج ليتفاجأ بأن الصيدلية مغلقة مما دفعه إلى الشراء من الصيدليات الخارجية، ويوافقه المواطن عبدالسلام شيبان، الذي أكد بأنه لم يعد يأتي مساءً لطلب العلاج بالمستشفى، ويضيف علي الحازمي، وعادل رشيد، وبندر عبدالله، أنهم عند مراجعتهم لأغلب العيادات لا يجدون الطبيب إما لمناوبته كامل الليل وعدم استطاعته إكمال دوام الصباح، أو تكون مغلقه لعدم وجود طبيب بالعيادة. كما طالبوا إدارة المستشفى بالاهتمام بالنظافة العامة للمستشفى. من جانبه اوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة جازان محمد الصميلي، إن صحة جازان تعمل على إعادة توزيع القوى العاملة في جميع المستشفيات وعمل خطة مدروسة لدعم وتغطية كافة الأقسام فى المستشفيات، وتقديم خدمة متميزة، ومستشفى ضمد العام من أوليات هذه المستشفيات، كما شهد المستشفى تطويراً في قسم الطوارئ وتم اعتماد مركز كلى بسعة 20 سريراً.