البرلمان العراقي يوافق على تعيين وزيري الداخلية والدفاع

قتلى وجرحى.. والتحالف يواصل شن غاراته

وافق مجلس النواب العراقي أمس السبت على تعيين وزيري الداخلية والدفاع، بحسب ما افادت نائبة، بعد تأجيل لاكثر من شهر، وفي خضم المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
وقالت سميرة الموسوي من التحالف الوطني الشيعي لوكالة فرانس برس «صوت مجلس النواب أمس على محمد سالم الغبان مرشح كتلة بدر داخل التحالف الوطني وزيرا للداخلية وخالد العبيدي وزيرا للدفاع مرشحا عن تحالف القوى الوطنية السنية».
وحصل الغبان على 197 صوتا، بينما نال العبيدي العبيدي 173 صوتا من اصل 233 نائبا حضروا الجلسة. ويبلغ عدد نواب المجلس 328 عضوا. وكان مجلس النواب وافق على غالبية الوزراء الذين طرحهم رئيس الحكومة حيدر العبادي في الثامن من ايلول/سبتمبر، الا ان الاخير طلب امهاله اسبوعا لتسمية وزيرين لشغل الحقيبتين.
ورفض البرلمان سابقا مرشحي العبيدي للمنصبين نتيجة التباينات السياسية، ما ادى الى ترك ابرز حقيبتين امنيتين شاغرتين في خضم المعارك التي تخوضها القوات العراقية ضد مقاتلين تنظيم داعش الذي يسيطر منذ حزيران/يونيو على مناطق في شمال العراق وغربه.
في سياق آخر، قتل قياديان اثنان من عناصر ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي في محافظة صلاح الدين خلال عملية عسكرية نفذتها القوات الحكومية بشمال تكريت, حسبما ذكرت وزارة الدفاع العراقية أمس السبت.
من جانب آخر أفاد مصدر أمني في المحافظة أمس عن مقتل ستة من عناصر التنظيم المذكور بقصف جوي استهدف نقاط تفتيش تابعة له في ناحية الصينية غربي قضاء بيجي شمالي تكريت. وفي كركوك أعلن مصدر أمني عن مقتل 16 من عناصر ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي بغارات شنتها طائرات التحالف الدولي استهدفت مقرات للتنظيم غربي المحافظة. من جهة أخرى أوضح قائم مقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بانفجار عبوة ناسفة أمس وسط القضاء الواقع شرق تكريت. في غضون ذلك، قتل 28 شخصا نصفهم من عناصر تنظيم داعش وأصيب 10 آخرون في أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة /57 كم شمال شرقي بغداد/، حسبما أفادت الشرطة العراقية أمس السبت .وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن مسلحي داعش نفذوا فجر أمس هجوما على مقر أمني لعناصر متطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة ثلاثة آخرين.وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت فجر أمس بين المسلحين والقوات العراقية أثناء محاولة التنظيم الهجوم على مقر أمني في قرية سنسنل ما أدى إلى مقتل 14 مسلحا.وأوضحت أن ثلاثة عبوات ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت أثناء مرور موكب لمتطوعي الحشد الشعبي في قرية /التايهة/ في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل خمسة من متطوعي الحشد وإصابة 7 آخرين.