الأمير محمد بن ناصر يوجه بتغيير مسمى جائزة سموه إلى «جائزة جازان للتفوق والإبداع»

فيما كرم سموه مدير مكتب «الجزيرة» لحصوله على جائزة الإعلام البيئي

جازان- إسماعيل مسملي- علي العمودي - محمد خرمي:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتغيير مسمى جائزة سموه للتفوق والإبداع إلى «جائزة جازان للتفوق والإبداع «.
وقال سموه: الجائزة حملت منذ البداية اسم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ورسخت أقدامها وأسست مكانتها من خلال مصادر تمويلية ثابتة ، وهاهي الآن تنطلق بمسمى «جائزة جازان للتفوق والإبداع» مواصلة مسيرتها منبرا للعلم والثقافة والتميز بالمنطقة مبينا بأنه أوكل المهمة الإشرافية على الجائزة لجامعة جازان لتحقيق مزيد من التطور لها.
وأوضح سموه بأن الجائزة تحمل أهداف السامية تسعى لتحقيقها لتحفيز الشباب نحو مزيد من التميز والإبداع والتفوق والتقدم في شتى المجالات ، لافتا النظر إلى تطور الجائزة عاما بعد عام لتكون أكثر اختصاصية . جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس الأول حفل الجائزة الرئيسي في دورتها التاسعة للعام الحالي الجائزة الذي أقيم بالمدينة الجامعية بجازان وحضره نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ضيف الجائزة، وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان .
وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى الدكتور محسن بن علي الحازمي كلمة المكرمين أثنى خلالها على الجائزة ودورها الفاعل في إثراء المعارف والعلوم والثقافة بالمنطقة ونشر الجودة والإتقان في العمل ومردودها الإيجابي في النمو والتطور ، مؤكدا المكانة العالية للجائزة لدى أبناء منطقة جازان. عقب ذلك ألقى الفائز في فرع الإبداع الأدبي والفني بمجال الشعر ، الشاعر طاهر بن عبده صميلي قصيدة شعرية بهذه المناسبة .
ثم ألقت ميسون بنت محمد شتيفي كلمة المكرمات أكدت خلالها أن الجائزة أحدثت حراكا وتنافسا فاعلا بمنطقة جازان ، محفزة للعمل نحو مزيد من التميز والإبداع في المجالات كافة ، ومنحت المرأة فرصة المشاركة والمنافسة الشريفة في العمل والإدارة والتفوق .
بعدها ألقى أمين عام الجائزة الدكتور علي بن يحيى العريشي كلمة أوضح خلالها أن الجائزة تكرم في عامها الحالي « 77 « فائزا وفائزة أفرادا ومؤسسات من خلال عشرة فروع تشمل القرآن الكريم والسنة النبوية والشخصية الثقافية والإبداع الأدبي والفني وحماية البيئة والبحث العلمي والتميز التقني والتميز الإعلامي ، بالإضافة إلى الابتكارات والمشاريع العلمية والتفوق الدراسي.
ونوه بالنتائج التي حققتها الجائزة خلال السنوات الماضية والإسهامات التي تقدمها اللجنة الاستشارية العلمية للجائزة برئاسة معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع في تطوير وتحديث معايير الجائزة في مختلف مجالاتها .
بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة جازان الفائزين بالجائزة ، فيما قدم هدية لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية .
من جانبه عبر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان عن سعادته بالمشاركة في الجائزة نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام ضيف الجائزة ، عادا الجائزة خير محفز للشباب والشابات بمنطقة جازان لتقديم أفضل ما لديهم من عطاءات مميزة ،إضافة وإثراء المجتمع في مجالات الجائزة المتنوعة .
وكان الزميل أحمد حكمي مدير مكتب الجزيرة بجازان قد حصد الجائزة هذا العام في فرع الإعلام البيئي حيث تسلم الجائزة من يد سمو أمير المنطقة مستمعا لتوجيهات السديدة وثناءه على شباب المنطقة وتأكيده بأنهم هم من يحمل الخير والعطاء ويعول عليهم الكثير وبجائزة الزميل حكمي تكون الجزيرة قد حصدت الجائزة للمرة الرابعة كأكثر جهة إعلامية حصلت عليها منذ انطلاقتها .