63 «نهائياً» للهلال و34 «نهائياً» للنصر طوال تاريخهما وأفضلية هلالية واضحة

تاريخ النهائيات التي لعبها الهلال والنصر طوال تاريخهما بالأرقام

تجديداً للذكرى وتخليداً للتنافس المثير بين قطبي العاصمة الرياض الذي عاد بعد غيبة طويلة عن المشهد الرياضي ، يعود اليوم السبت التنافس المثير لسابق عصره عندما يلتقي النصر بالهلال في نهائي كأس ولي العهد حفظه الله للعام الثاني على التوالي.
ففي وقت كان الهلال يصارع منافسيه كالأهلي والاتحاد والشباب على الألقاب كان الفريق النصراوي يصارع فرق الوسط للظفر بمركز مشرف، وكان بعيداً عن منصات التتويج التي عاد لها وصيفاً في العامين الماضيين ، لتعود المنافسة من جديد بين فريقين يعدان من أركان الكرة السعودية وأكبر أنديتها تاريخياً وجماهيرية.
* فريق الهلال اعتاد الصعود للمنصات وعرف درب البطولات الذي تاه عنه الفريق النصراوي قبل أن يتماسك في الأعوام الأخيرة، ويعود قوياً لينافس وبقوة على اللقب في العام الماضي، ولكنه خسر ليجدد منافسته القوية هذا العام وليترك لنا مساحة للفرح بعودة الفارس الذي استعاد عافيته مجدداً.
* ما إن ندرك بأن الهلال سيلاقي النصر إلا ونقف احتراماً لهذه القمة التي ستصيب أحدهما في مقتل قد يترتب عليها أشياء وأشياء مستقبلاً خصوصاً في الدوري الذي يتنافس عليه الفريقان بشكل غير مسبوق.
* بعودة التنافس النصراوي الهلالي على الألقاب عادت الحياة مجدداً على الأقل في الرياض وعاد التنافس الجماهيري غير المسبوق وعادت الحسابات والحساسية مجدداً بعدما خبأ نجم الديربي نظراً للفوارق الهائلة للفريق الهلالي على غريمه النصراوي، والتي وسعت الهوة بين الفريقين في كل شيء قبل أن تعود رويداً رويداً في العام الماضي وتتجدد هذا العام مرة أخرى، مما ينبئ بأننا أمام انفجار كروي سيحتضنه استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
* التاريخ الكبير للفريقين مع البطولات والنهائيات تم رسمه بإتقان بالرغم من التفوق الهلالي الواضح في خطف الكؤوس أمام منافسيه وبالأخص في مسابقة كأس ولي العهد ، فيما يتفوق النصر على غريمه التقليدي الهلال في سجل مواجهات الفريقين النهائية.
* اليوم سيكون النهائي التاسع الذي يلتقي فيه الفريقان وجهاً لوجه طوال تاريخيهما بينما سيكون النهائي الثاني للفريقين في نفس البطولة .
* التاريخ الهلالي مع النهائيات بدأ منذ العام 1381 وحينها حضر لأول مرة أمام الفريق الوحداوي في نهائي كأس الملك واستطاع الهلال إحراز أول ألقابه بالفوز بنتيجة 3 /2 ليحقق الهلال لقبه الأول بعد تأسيسه بأربع سنوات.
* فيما كان النهائي الأول للنصر بعد مرور 12 عاماً بعدما تأهل لنهائي كأس الملك عام 1387 وحينها خسر من الاتحاد بنتيجة 3/5 ، فيما ظفر بلقبه الأول في العام 1393 بعد فوزه على الأهلي في نهائي كأس ولي العهد بهدفين للاشيء.
* على مستوى النهائيات المحلية حضر الهلال في المباريات النهائية 49 مرة استطاع من خلالها تحقيق 30 لقباً أزرق، آخرها نهائي العام الماضي أمام النصر والذي كسبه الهلال بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله بينما خسر في 19 «نهائياً».
* وعلى الطرف الآخر وصل الفريق النصراوي للنهائيات المحلية 27 مرة استطاع الفوز في 13 منها بينما خسر 14 مرة.
* على المستوى الخارجي كان للفريق الهلالي حضور مهيب في النهائيات الخارجية على كافة المسابقات حين خطف 10 ألقاب من أصل 14 نهائياً.
* فيما جاء الحضور النصراوي في النهائيات الخارجية في 7 مناسبات كسب ثلاثاً منها ( إحداها بمباراة فاصلة وليست نهائية) ، بينما خسر أربعة نهائيات.
* على مستوى لقاءات الفريقين في النهائيات التقى الفريقان في 8 نهائيات في تاريخهما الطويل والكبير و استمرت الأفضلية فيها للفريق النصراوي عندما حقق أمام غريمه التقليدي الهلال خمسة ألقاب جميعها محلية ، مقابل ثلاثة ألقاب هلالية منها نهائيان محليان ونهائي واحد على المستوى الخارجي.
* واستطاع الفريق النصراوي تسجيل 14 هدفاً في شباك الهلال فيما سجل الهلال 10 أهداف في المرمى النصراوي .
* وعلى مستوى الأهداف استطاع الفريق الهلالي تسجيل 103 أهداف في جميع النهائيات التي خاضها طوال تاريخه، بواقع 79 هدفاً في النهائيات المحلية و 24 هدفاً في النهائيات الخارجية.
* وفي المقابل استطاع الفريق النصراوي تسجيل 42 هدفاً في جميع النهائيات التي لعبها بواقع 36 هدفاً محلياً و 5 أهداف في النهائيات الخارجية.
* وعلى النقيض تلقى شباك الهلال 58 هدفاً في النهائيات المحلية و 18 هدفاً في الخارجية وبمجموع 76 هدفاً.
* فيما اهتزت الشباك النصراوية 45 مرة منها 32 هدفاً في النهائيات المحلية و 13 هدفاً في النهائيات الخارجية.
* على مستوى مسابقة كأس ولي العهد كان للفريق الهلالي الكلمة الأولى والتفوق الكبير على غريمه النصراوي، فسبق أن التقى الفريقان في جميع الأدوار النهائية (الستة عشر والثمانية والأربعة والنهائي) واستطاع الهلال الفوز في جميع الأدوار، وهو ما يؤكد بأن النصر بوابة العبور الهلالية لهذا اللقب.
* أول لقاء للفريقين في مسابقة كأس ولي العهد انتهى هلالياً بثلاثية نظيفة، وكان ذلك في العام 1384 واستطاع الهلال العبور للكأس عن طريق النصر.
* في البطولة التقى الفريقان في 9 مواجهات سابقة، شهدت اكتساحاً هلالياً واضحاً بفوزه في 8 لقاءات مقابل فوز وحيد للنصر.
* عجز الفريق النصراوي عن الفوز على الهلال في مسابقة كأس ولي العهد طوال 40 عاماً لعبت خلالها البطولة في 24 نسخة، والتقى خلالها الفريقان 7 مرات شهدت سيطرة هلالية مطلقة.
* تجسيداً للسيطرة الهلالية أدار الحكام الأجانب 6 لقاءات للفريقين جميعها انتهت هلالية.
* على مستوى التسجيل والأهداف بلغ عدد الأهداف التي سجلها لاعبو الهلال في المرمى النصراوي في مواجهات الفريقين في البطولة 19 هدفاً، مقابل 7 أهداف سجلها لاعبو النصر في المرمى الهلالي.
* وعلى صعيد النتائج الكبيرة تعتبر مباراة الفريقين في عام 1432 التي انتهت بفوز الهلال 4 /1 هي الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين في هذه المسابقة.
* حسمت ركلات الترجيح لقاءً واحداً بين الفريقين وهو في نهائي المسابقة في العام الماضي 1433.