الأمير خالد بن بندر جسد قمة (التواضع) وهو يتجول في أسواق العاصمة

دون صفة رسمية وحراسة أمنية:

اطلعت كغيري على الخبر الذي طالعتنا به صحيفة الجزيرة على صفحتها الأخيرة في عددها (15081) الصادر يوم الأحد الموافق الحادي عشر من ربيع الأول الجاري نقلا عما تداوله المغردون عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبخاصة ما جاء على موقع (تويتر) حول عملية التسوق التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض حفظه الله بنفسه في أحد أسواق مدينة الرياض برفقة أطفاله وأحفاده وما أشار إليه الخبر أن بعض المتسوقين كان لهم الشرف بالسلام على سموه الكريم وتبادلوا معه التحية فيما التقطت الصور التذكارية مع سموه.. وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على سمة التواضع والبساطة اللتين يتصف بهما سموه الكريم وهما بالتالي يعكسان الصورة الصادقة والمشرقة لدى قادة هذه البلاد العظام حفظهم الله والمنتمون للعائلة الكريمة الحاكمة فهذا هو ديدنهم منذ عهد المؤسس الأول لهذا الكيان العظيم المملكة العربية السعوديه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل .طيب الله ثراه.. ثم سار أبناؤه البررة من الملوك والأمراء على نهجه المبارك حتى يومنا هذا وإلى ما بعد بإذن الله.. إذن لا غرابة أن نشاهد سموه الكريم وهو يتسوق بنفسه في أسواق مزدحمة بالمتسوقين في مدينة كالرياض دونما أي صفة رسميه تذكر أو حراسة مرافقه لسموه.. واللتين تجرد منهما تماماً.. فصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندربن عبدالعزيز حفظه الله هو القريب دائماً من إخوانه وأبنائه المواطنين في عاصمة بلادنا الرياض الحبيبة أرض المحبة والسلام يشاركهم الأفراح والأتراح في ظل ما يحظون به من رعاية واهتمام من لدن سموه الكريم.. ناهيك وكما أسلفت عن سمة التواضع الذي يتمتع بها سموه فكثير ما نراه سعيداً لدى استقباله لإخوانه وأبنائه المواطنين وترى البشاشة على محياه الكريم متى ما التقيت به.. أيضاً عرف عن سموه التفاني والإخلاص في العمل والجهد المبارك في ظل ما يتمتع به سموه من حكمة ورؤى مستنيرة واللتين سخرهما من أجل تطوير منطقة الرياض وما يتبعها من مدن ومحافظات ومراكز وقرى وهجر.. فسموه كان ولا يزال يقف وراء تطور وازدهار المنطقة.. هذا إلى جانب ما عرف عن سموه حرصه على فعل الخير والمساعي الحميدة التي تأتي في إطار العمل الإنساني لسموه.. ونحن إذ نشاهد هذه الإنجازات المباركة التي تحققت على أرض الواقع في عاصمة الوطن (الرياض) وتلك المآثرلعظيمة لأميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود وفقه الله.. لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر سموه وأن يسبغ على مقامه الكريم لباس الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه المواطن في منطقة الرياض وأن يكتب ما قام ويقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية في موازين حسنات سموه وأن يحفظ عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض وفقه الله وأن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.