في مراكز التميُّز البحثي بالجامعات السعودية:

توطين صناعة البحث العلمي في مجال تحسين إنتاجية النخيل وتطوير صناعة التمور

يستعرض خمسة من مديري مراكز التميُّز البحثي في الجامعات السعودية، والبالغ عددها 14 مركز تجارب مراكزهم وإنتاجها العلمي، وذلك خلال ملتقى ومعرض مراكز التميُّز البحثي بالجامعات السعودية الذي تنظمه وزارة التعليم العالي يوم غدٍ الأحد 9/11/1434ه الموافق 15 سبتمبر 2013م بمقر الوزارة بالرياض لبحث الأثر المعرفي والاقتصادي والاجتماعي لهذه المراكز، ومناقشة سبل دعمها بما يسهم في تعزيز منافستها ومكانتها عالمياً.
حيث سيتحدث مدير مركز التميُّز البحثي في المواد الهندسية بجامعة الملك سعود عن دور المركز في تعزيز التنمية، فيما سيتحدث مدير مركز التميُّز البحثي في الطاقة المتجددة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن إسهامات تطبيقات الطاقة المتجددة في الاقتصاد، كما سيتحدث مدير مركز التميُّز البحثي في الجينوم الطبي بجامعة الملك عبد العزيز عن تجربة المركز، أما مدير مركز التميُّز البحثي في التقنية الحيوية بجامعة الملك سعود، فسيتحدث حول إنتاج بذور أصناف محاصيل خضروات ملائمة للظروف البيئية للمملكة, فيما سيتحدث مدير مركز التميُّز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل عن أثر مشتقات النخيل في الاقتصاد المعرفي وتوطين صناعة البحث العلمي في مجال تحسين إنتاجية النخيل وتطوير صناعة التمور في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن مراكز التميُّز البحثي في الجامعات السعودية أصبحت مصدراً للمعرفة والبحث العلمي، حيث نشرت أبحاثها المرتبطة بالمعرفة والابتكار والنشر في مجلات علمية مُعتبرة وأُشير لها 986 مرة في سجلات المعهد العلمي العالمي، كما نُشر 138 بحثاً من البحوث ال 453 التي نشرتها مراكز التميُّز البحثي في الجامعات السعودية في أفضل عشر مجلات في تخصص المركز، وحصلت تسعة أبحاث على جائزة أفضل بحث مقدم في مؤتمر، وحصل بحثان على جائزة عالمية.
كما نشطت مراكز البحث في خدمة المجتمع، حيث ساهمت في إعداد 134 برنامجاً توعوياً تثقيفياً للمجتمع بمختلف أطيافه وشرائحه من خلال استثمار وسائل الاتصال الحديثة، إلى جانب عقد ورش عمل وتنظيم ندوات في مختلف المناطق بهدف تطوير قدرة المجتمع التفكيرية والتحليلية وأصدرت المراكز 14 مجلة تثقيفية وتوعوية تم نشرها في المواقع الإلكترونية لكل مركز، كما حرصت المراكز على تواجد منسوبيها في عضوية مجالس ولجان ومؤسسات المجتمع المدني التي يتكون منها الاقتصاد المعرفي لكي تساعد تلك المجالس على تحقيق أهدافها بشكل أكثر كفاءة، وقد بلغ عدد المشاركات في لجان هذه المجالس 12 مشاركة، وعلى إثر هذه المشاركات منحت مؤسسات المجتمع المدني مراكز البحث 10 جوائز في خدمة المجتمع.
وفي جانب الأثر الاقتصادي لمراكز التميُّز البحثي فقد تمكنت هذه المراكز من تسجيل 51 براءة اختراع، وأصدرت 24 منتجاً معرفياً قابلاً للتسويق إلى جانب مساهمة المراكز في 21 منتجاً أثر على استحداث بعض الوظائف.