عبداللطيف الحسيني في حديث عن المواجهات الآسيوية:

الشباب مرهق والأهلي غير مستقر .. ومشكلتنا في آسيا الإرهاق وضعف الانسجام..!

أبدى المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني قلقه من المواجهات الآسيوية التي سيخوضها فريقا الشباب والأهلي مساء اليوم الأربعاء.. وعلل قلقه في حديثه الخاص ل(الجزيرة) قائلا: إن الأندية السعودية للأسف الشديد تعاني على مستوى البطولات الآسيوية وغالباً تخرج منها بسبب مشكلتين: الأولى أن التصفيات تبدأ في نهاية الموسم وهنا يكون لدى الفرق إصابات وإرهاق والثانية في حال تخطت الفرق السعودية التصفيات ووصلت لدور ال16 فإن هذا الدور يبدأ مع بداية الموسم الجديد، وهنا مشكلة أخرى تتمثل في ضعف الجانب اللياقي والانسجام بسبب الغياب عن أجواء المباريات كون المباراة أول مباراة في الموسم للفريقين وقبل خوض أي لقاء في الدوري، وكذلك فيما يتعلق بالانسجام عندما يكون هناك لاعبون جدد أو جهاز فني جديد.. وفضل الحسيني الشباب على الأهلي في ناحية الاستقرار، وقال: الشباب مستقر إدارياً وفنيا ببقاء برودوم للموسم الثالث على التوالي، ولكن هناك تغييرات طرأت على الفريق تحتم على الجهاز الفني تغيير أسلوبه، حيث إن نايف هزازي ومهند عسيري لاعبا صندوق ولا يجيدان التحرك خارجه مما يعني أن المدرب سيسعى للعمل على الأطراف بشكل أكبر، كما أن الفريق لديه عنصران أجنبيان جديدان في وسط الملعب، وهذا ربما يؤثر على الانسجام، وقال شاهدنا الشباب في بطولة الإمارات الودية كان مستواه متذبذبا للأسف الشديد، وأتمنى ألا يحصل نفس المستوى في المباراة، وطالب الحسيني لاعبي الشباب بالعودة على أقل تقدير بتعادل إيجابي معتبراً التعادل السلبي نتيجة غير جيدة وربما تحرج الفريق لاسيما أنه سيرهق كونه سيتكبد عناء السفر مضاعفاً بمشوار الذهاب لليابان والعودة للرياض..
وعن الأهلي قال الحسيني: لدى الأهلي جهاز فني جديد وهو جديد أيضاً على المنطقة، كما أنه غير اثنين من عناصره الأجنبية وهذا بلا شك سيؤثر على مستوى الانسجام للاعبين والأهلي لديه قدرة مميزة في الوصول السريع لمرمى الخصم، ولكن لديه أيضا مشكلة عندما ترتد الكرة على مرماه، حيث يكون الطريق أسهل في الوصول لمرماه.. وطالب الحسيني الأهلي بالمبادرة للهجوم وقال: عليهم أن يبكروا بالتقدم في الشوط الأول حتى لا تستنزف لياقتهم في الثاني ويجدوا صعوبة في التسجيل، وأضاف يجب على الأهلي استغلال إرهاق الفريق الكوري الذي تكبد عناء السفر والفوز في مكة المكرمة.