فيما أكد التويجري بأن الرائد للكبار وليس لأحد وصاية :

الجبرين ودرويش يوقعان عقودًا احترافية والجفن يتكفل ب(600) ألف

وقع رئيس الهيئة الشرفية بالرائد ناصر الجفن مساء يوم أمس الأول ( الثلاثاء ) رسميًا مع لاعبي الفريق الكروي الأول عبدالعزيز الجبرين وفيصل درويش لمدة ثلاث سنوات مقابل ( 1800000 ) مليون وثمان مئة ألف ريال بواقع ( 300 ) ألف ريال في السنة لكل للاعب تكفل الجفن بالسنة الأولى من قيمة العقدين والتي تمثل ( 600 ) ألف ريال وذلك بحضور جمع غفير من شرفيي ورجالات وأبناء الرائد الذين إلى جانب تواجد مدير أعمال اللاعبين ذيب الدحيم .. الرائديون كانت سعادتهم لا توصف بالتوقيع مع نجمين شابين كانت بصماتهم واضحة على خارطة الفريق الموسم المنصرم كما قدموا جزيل شكرهم وعظيم امتنانهم للجفن الذي أنقذ الموقف الرائدي وحسم أمرهما لاسيما وأنهما يمتلكان عقود ملزمة للرائد وتنص على أنه يحق لهما الانتقال لأي ناد في شهر أغسطس المقبل .
إذا أفل نجم بزغت شمس
من جانبه أكد عضو اللجنة الخماسية ورئيس الرائد الأسبق الشرفي عبدالعزيز التويجري بأن الرائد بأيدٍ أمينة مشيرًا إلى أن الرائد طوال تاريخه لم يسلم للرئاسة العامة لرعاية الشباب منوهًا إلى أن الأسرة الرائدية إن غاب فيها رجل ظهر رجال و إن أفل نجم محب بزغت شمس عاشق مؤكدًا بأن الشواهد على ذلك كثيرة فقد توفي الشيخ صالح السلمان - رحمه الله - فخلفه صالح المحيميد ثم ترجل الأخير ليرزق الرائد بالشيخ ناصر الجفن مبينًا بأن مسيرة رائد التحدي تزخر بالمحبين و العاشقين الذين لا يدخرون جهداً في خدمته مشددًا على أن التربع على هرمه يعد شرفا ومكانة عالية لمن يتبوأ هذا المنصب مؤكدًا بأن رؤساء النادي منذ تأسيسه عندما ترأسه عبدالعزيز العبودي ومن جاءوا بعده سيتنافسون على رئاسته إذ أنهم الكبار وهم عالية القوم مشددًا على أن الرائد سيظل فقط للكبار والرمز القادة مطالبًا الجماهير الرائدية بأهمية التواجد والتكاتف والمؤازرة وعدم القلق على مستقبل كيانهم مناشدهم بضرورة العمل داخل المنظومة الرائدية وتقديم كل في ما يستطيعون بالمساهمة في الاستقطابات مؤكدًا بأنهم في الهيئة الشرفية ليسوا أوصياء إذ لا يملك أحد الوصاية على كيان كبير بمحبيه وعشاق مبينًا بأنهم في اللجنة الخماسية يمثلون عشاق ومحبي الرائد فقلوبهم قبل بيوتهم قد شرعت أبوابها كما أنهم آذان صاغية على حد قوله يتقبلون النقد والتوجيه في سبيل الوصول بالرائد إلى حيث يأمل ويطمح عاشقوه .