المهاجمون يتألقون وانتصارات لأوروجواي وكولومبيا وتشيلي في تصفيات كأس العالم

هز المهاجمون رادامل فالكاو والكسيس سانشيز وادينسون كافاني الشباك جميعاً لتقلص كولومبيا الفارق مع الارجنتين وتحقق تشيلي انتصارها الثاني على التوالي وتنعش أوروجواي آمالها في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم يوم
الثلاثاء الماضي.
ومهدت ركلة جزاء نفذها فالكاو - الذي رفع رصيده إلى سبعة أهداف في التصفيات - الطريق أمام كولومبيا للفوز 2- صفر بملعبها على بيرو ليصبح الفارق مع الأرجنتين المتصدرة ثلاث نقاط كما تتبقى لها مباراة.
وقال خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا للصحفيين «فالكاو كان مهما في الشوط الأول ولم تستطع بيرو التعامل مع تحركاته. إنه يقوم بانطلاقات رائعة (بدون كرة)... وسجل كافاني هدفاً جيداً لتفوز أوروجواي 1- صفر خارج ملعبها على فنزويلا وتحقق
انتصارها الأول في سبع مباريات بالتصفيات.
ودفع الفوز بالفريق المتأهل لقبل نهائي كأس العالم 2010 إلى المركز الخامس في التصفيات التي تضم تسعة فرق والذي يمنح صاحبه فرصة خوض مواجهة فاصلة على مكان في النهائيات إذا نجح في الحفاظ على موقعه.
ونجحت أوروجواي في تجاوز فنزويلا - التي تسعى للتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخها - في الترتيب بفارق الأهداف قبل أربع مباريات على النهاية.
وقال أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي الذي لم يستطع الاستعانة بالهداف لويس سواريز بسبب الإيقاف «كنا ندرك بأن كل شيء كان من الممكن أن ينتهي اليوم.»
وأضاف «لا يمكن أن نقول إن الموقف أصبح مريحاً لكنها خطوة مهمة.» ولا تزال فنزويلا واثقة من التأهل رغم الانتكاسة.
وقال المدرب سيزار فارياس «لا نزال نمتلك بعض الفرص ولن استسلم.» وأضاف القائد خوان ارانجو «سيطرنا على المباراة بأكملها لكن الأمر لا يتعلق بمن يستحق الفوز، بل بمن يسجل الأهداف.»
واستفادت تشيلي من استعادة سانشيز لذاكرة الأهداف وعودة لاعب الوسط ديفيد بيزارو (33 عاماً) عقب ثماني سنوات من الغياب لتفوز 3-1 بملعبها على بوليفيا وتشدد قبضتها على المركز الرابع وراء الإكوادور بفارق الأهداف.
وقال خورخي سامباولي مدرب تشيلي «ديفيد منح الفريق الكثير من الوضوح وإمكانية إرسال العديد من التمريرات. أنا سعيد للغاية بأدائه.»
وستتحسر الأكوادور على فشلها في إنهاء الهجمات بنجاح بعد إخفاقها في تسجيل أكثر من هدف واحد عقب سلسلة من الركلات الركنية والضربات الثابتة في التعادل 1-1 مع الأرجنتين التي لعبت لمدة ساعة بدون ليونيل ميسي وواجهت صعوبات بسبب ارتفاع كيتو عن سطح البحر.
وفي مباراتين بتصفيات كأس العالم هذا الشهر حصلت الإكوادور على نقطة واحدة وتراجعت في الترتيب بينما أصبحت تشيلي التي تتساوى معها برصيد 21 نقطة وراءها مباشرة كما تمثّل أوروجواي وفنزويلا تهديداً محتملاً.
ووضعت الأرجنتين حداً لفوز الإكوادور في ست مباريات متتالية على أرضها وتقدمت مبكراً عن طريق سيرجيو اجويرو من ركلة جزاء وتتبقى أمامها الآن مباراة واحدة على ارتفاع كبير عن سطح البحر أمام أوروجواي في أكتوبر - تشرين الأول ضمن أربع مباريات متبقية لها.
ولن تلعب الأرجنتين - التي تعادلت في مبارياتها الثلاث السابقة رغم أن بينها مباراتان على ارتفاع كبير عن سطح البحر - في الجولة القادمة في السادس من سبتمبر حين سيكون بوسع كولومبيا الانضمام إليها على القمة إذا فازت بملعبها على الإكوادور.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى في التصفيات في أكتوبر - تشرين الأول إلى النهائيات في البرازيل. وسيخوض الفريق صاحب المركز الخامس وهو حالياً أوروجواي مواجهة فاصلة ضد فريق آسيوي في نوفمبر من أجل مكان آخر في كأس العالم.