الأديب سيف سعد المرواني (عازف شجن) صدر له كتاب بعنوان (وتر لها وصوت لي) عن جودي للإعلام تضمن العديد من النصوص النثرية.. من بينها: اعذري الدقائق إن لم تنتش لك.. وهنا يسكن ضوء.. واشعل منارات الدهشة في سماء الربيع.. وأيها المتربع في حدائق الحلم.. ومعك تمطر الثواني سروراً... والغربة تتوضح كل شال وكوني ربيعاً يضيء مساحات العتمة وأنت الأمان الذي يمنحني أسارير البهجة وعروس تزهو بالدهشة.. ويقول المؤلف تحت عنوان: أنت قمر يضيء كل ليالي الصمت..: يا سيدتي حينما أسافر أسأل عن لحظات الحنين التي جمعتنا وكل الثواني التي وحدت بين خطانا وكل الطرق التي ألفت بين مساحاتنا وكل الهمسات التي أشعلنا قناديلها لنتفيأ ظلال دوحة وارفة تحيطنا بالحب وتجمعنا على الألفة وتنصهر فيها الاتجاهات وتشرق الرايات وتزهر الأمسيات وتشع الساعات نبتعد عن أسر الصمت نسافر حيث تسكن الدهشة الأحداق ويعانق الاخضرار الأوراق ويتألق الشوق في كل صفحات العمر يا أنت.. يا وطن لا حدود له ويا أجمل شاطئ تستقر فيه سفني.
