الشبكة السورية: 123 قتيلاً في أنحاء البلاد

النظام يجري عمليات تطهير عرقي .. وحمص تستغيث

تعرضت أحياء حمص المحاصرة في وسط سوريا أمس الأول الأربعاء لقصف من قوات النظام في ظل استمرار الاشتباكات بين هذه القوات والجيش الحر في غرب المدينة لليوم الخامس على التوالي بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وقال المرصد في بيان تتعرض أحياء حمص المحاصرة للقصف من قوات النظام بعد أن أشار صباحاً الى مقتل سبعة رجال بينهم ستة مقاتلين خلال اشتباكات ليلاً مع قوات النظام وقصف على حي جوبر. وقالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام تقصف بشكل عنيف بالمدفعية الثقيلة على حمص وسط اشتباكات بين الجيشين الحر والأسدي في الجهة الغربية إثر محاولة قوات النظام اقتحام المدينة. وندد المجلس الوطني السوري في بيان أصدره ليلاً بتصعيد النظام هجمته الوحشية المنهجية على مدينة حمص وريفها بهدف تهجير الأهالي على أسس طائفية لتحقيق ما يعتقد أنه انتصاره النهائي على حمص. وفي محافظة درعا تعرضت بلدة بصر الحرير لقصف بالطيران الحربي فيما يشهد محيطها اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وقوات الأسد مستمرة منذ أيام بحسب المرصد. وفي محافظة ريف دمشق أفاد المرصد عن غارة جوية صباح الخميس على مدينة داريا. كما تتعرض بلدة عقربا لقصف عنيف من قوات الأسد يتزامن مع اشتباكات على أطرافها. هذا وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 123 سورياً في أنحاء متفرقة من البلاد أمس الأول الأربعاء. وذكرت الشبكة أن من بين القتلى 10 أطفال 9 ونساء وشخص لفظ أنفاسه تحت تعذيب قوات السد. وأوضحت أن معظم القتلى سقطوا في حلب ودمشق وريف دمشق ودرعا وحمص.