خرج مُنتخبنا الوطني من خليجي 21 من الدور الأول أمام المنتخب الكويتي الشقيق أول أمس، الكُل تحدث ويتحدث وسيطول الحديث عن الأسباب والمُسببات ولعل أحد أهمها هو الفوضى العارمة وغياب العقوبة وسط مُجتمعنا الرياضي والتي رمت بأطنابها الخفيّة وآتت ثِمارها السلبية وكأبسط الأمثلة ما شاهدناه وسمعناه من ترديد للجماهير هُناك لتلك الكلمات الوقحة والألفاظ الشوارعيّة والتي يمتلك حقوقها (رئيس) رابطة مُشجعي أحد الأندية لدينا وتستهدف القائد ياسر القحطاني، فماذا ننتظر من ياسر ورفاقه أن يُقدموا وهم يستمعون تلك الأهازيج الدنيئة ويتفهمون مغازيها الخبيثة!؟ وأي بركةٍ ننتظرها وتوجد بيننا وحولنا قلوب طمسها السواد وباتت تُغني في كُل مُدرج بتلك الكلمات التي تنُم عن ضحالة ورداءة فِكر مُطلقها ومُلحنها وقد بلغ من الكِبر عتيّاً.. وهَرِم وشاب ولم يَجن منها إلا (إرثاً) من السيئات والذنوب... ولا حول ولا قوة إلا بالله، يا هذا تُب إلى ربك ... وابحث لك عَن مخرج، استعن بالله .. عُد إلى رُشدك ابحث عن الثقاة لعلك تجدُ لك مخرجاً توقف به هذا العمل الجاري السيئ الذي لن ينقطع وجيلٌ واعٍ يدعو عليك.. يا هذا تُب.. فقد غرستَ لأجيالٍ قادمة طريقاً من السوء والهمجيّة البغيضة بكلمات ساقطة تلفظها حتى الشوارع!! خاتمة.. بعد نهاية اللقاء تحدث نجم المباراة الكويتي وصاحب الهدف اللاعب يوسف ناصر بأنه في غاية السعادة بلقاءه لنجم السعودية ياسر القحطاني وأنه نجمه المُفضل وتحدث وهو يرتدي فانيلة الكابتن ياسر بأن لياسر محبة لاتوصف لدى الكويتيين .. وكالعادة.. لا جديد فقد جاء الوفاء والتقدير من الخارج فيما تستمر الإساءات و السفاهات من الداخل .!؟
