في ظل ما حملته ميزانية الخير لهذا العام

شرفنا نحن أبناء هذا الوطن المعطاء من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بإعلان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الميزانية العامة للدولة من خلال ترؤسه يحفظه الله لجلسة مجلس الوزراء الاستثنائية التي عقدت يوم السبت 16-2-1434ه الموافق 29-12-2012م ميزانية الخير والنماء والتي تعد أكبر ميزانية تشهدها المملكة العربية السعودية ولله الحمد في التاريخ والتي ستسهم بإذن الله في تحقيق كل ما يتطلع إليه المواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا المترامية الأطراف في ظل عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في كافة مجالات الحياة في عهد قائد مسيرة هذه البلاد وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية.. هذا الملك العادل الأمين ذو القلب الرحيم الذي نراه قريباً جداً من إخوانه وأبنائه المواطنين.. فهو يحفظه الله قريب منهم بكل ما يملك من أحاسيس ومشاعر صادقة تنم عن اهتماماته أيده الله بإخوانه المواطنين وأخواته المواطنات كما نراها اليوم من خلال خطاباته السامية وكلماته الرقيقة وعلى محياه البشوش.. فما تلك المليارات من الريالات التي حملتها ميزانية الخير والنماء لهذا العام.. إلا أكبر شاهد على الرعاية والاهتمام اللتين يحظى بهما المواطنون الكرام في أي شبر من بلادنا من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.. الحريص دائماً على تحقيق ما يتطلع إليه أبناء المملكة الأوفياء.. إن الحديث عن المواقف والمآثر العظيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يعجز اللسان ومعه كل المشاعر والأحاسيس الصادقة لدى كل واحد منا نحن السعوديين أن يفيها حقها من الولاء والطاعة لهذا القائد العظيم والإنسان الرحيم.. فالشعب السعودي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وهو قد حظي ويحظى اليوم بما حملته ميزانية الخير والعطاء لهذا العام ليرفع أكف الدعاء للباري عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية ليكمل مسيرة البناء المباركة التي يقودها أيده الله إلى بر الأمان من خلال ما يتمتع به يحفظه الله من رؤى ثاقبة وسياسة حكيمة جعلته أن ينهض في بلادنا إلى مصاف دول العالم المتقدم في ظل ما توافر للمواطن السعودي من إنجازات عظية وعيش كريم تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم على تراب هذه الأرض الطيبة المباركة.. فلك أيها الملك العادل من الجميع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان والعرفان ونسأله جل وعلا أن يكلؤك برعايته وتوفيقه وأن يجعل كل ما قمتم وتقومون به يحفظكم الله من جهود مباركة تجاه دينكم وشعبكم الوفي والأمتين العربية والإسلامية وأعمالكم الإنسانية في موازين حسناتكم وأن يحفظ عضدكم الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
saleh_alqaran@hotmail.com