عدد من المواطنات والمثقفات يعبرن عن فرحتهن بمناسبة خروج خادم الحرمين من المستشفى

ريما الرويسان: السعادة التي عمت أرجاء الوطن جسدت الحب العظيم الذي يكنه هذا الشعب المتلاحم مع قيادته

عبر عدد من المواطنات والمثقفات عن فرحتهن بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني وتماثله بالشفاء.
وباركت عضو مجلس إدارة في جمعية الأطفال المعوقين وجمعية المتقاعدين الدكتورة فوزية أخضر للوطن حكومة وشعبا بمناسبة شفاء الملك وخروجه من المستشفى. وقالت: لم أتوقف يوما بالدعاء للملك بأن يمن عليه الصحة والعافية وأحمد الله على هذه النعمة التي تحققت، مشيرة إلى جهوده ورعايته واهتماماته - حفظه الله - بموضوع الإعاقة في المملكة فهو اليد الحانية التي مدت لهم من بعد الله سائلة المولى له بدوام العافية ليكمل مسيرة العطاء والخير على أرض الوطن.
ورفعت الكاتبة ريما الرويسان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وللشعب السعودي النبيل التهاني بمناسبة شفاء الملك المفدى قائلة : الفرحة لا توصف فقد عمت السعادة أرجاء الوطن وهذه الفرحة تجسد الحب العظيم الذي يكنه هذا الشعب المتلاحم مع قيادته، سائلة الله أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يطيل في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء التي عودنا عليها وأن يسدد الله خطاه لما فيه مصلحة هذه البلاد وأن يحفظ علينا حكومتنا ووحدتنا وأمننا وسلامنا.
وأكدت الدكتورة موضي البقمي من إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض على أن خبر شفاء الملك نعمة من نعم الله الذي تفضل بها علينا، وواجبنا أن نرفع أكفنا بالشكر لله والدعاء له بطولة العمر وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
وأوضحت المعلمة بإحدى المدارس التابعة للحرس الوطني مها الشمري أنها تدعو الله في كل حين بعد أن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، سائلة الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادته الحكيمة.
أما المعلمة خالدة الحسينان فقالت : « مهما تحدثنا عن تاريخ بلادنا وملوكنا لا توفي حقها الكلمات ولا تستطيع حصرها الكتب, فنحمد الله على أن سخر لنا قيادة وحكومة تسيران على كتابه وسنة نبيه وهذه أفضل النعم ، وحمدا لله سلامة مليكنا عبدالله وأبقاه ذخرا للإسلام والمسلمين».
وشكرت الطالبة من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الشارخ الله تعالى على خروج الملك المفدى من المستشفى سائرا على قدميه واصفة أن الفرحة لا تقدر بثمن فقد عادت الابتسامة لأبناء الوطن جميعا.
وعدت الطالبة من جامعة الملك سعود فوزية الحربي نبأ نجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى يوما خاصا عمّت فيه الفرحة في كل بيت،سائلة المولى أن يديم عليه لباس الصحة والعافية.
وقالت المواطنة أمل العليان : عند سماعي خبر خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من المستشفى سارعت بالسجود شكرا لله الذي أنعم عليه بالشفاء العاجل , وهي فرحة كل مواطن سعودي يعيش على أرض هذا الوطن أو خارجه ، داعية المولى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.
ودعت المواطنة بلقيس العتيق المولى أن يحفظ مليكنا من كل شر ومكروه وأن يسبغ عليه العافية، فهو خير مثال للأب الحنون الذي جمع كل معاني الحب والعطاء والرحمة.
فيما قالت المواطنة ريم الدخيل : إن فرحة شفاء الملك عبدالله غمرت الصغار والكبار وإن مشاعر الفرحة لاتوصفها العبارات وإن مثل هذه المناسبات تشهد مدى قرب العلاقة الحميمة بين الشعب والقيادة.