طمأن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابانا لدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني أهالي الطلبة المبتعثين وموظفي السفارة والمحلقيات وموظفي شركة أرامكو السعودية بأن صحتهم جيدة ولم يصابوا بأذى من جراء الزلزال الذي ضرب اليابان أمس الأول. وقال تركستاني ل(الجزيرة) في تصريح خاص: لقد اجتمعنا أمس في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالملحق التعليمي، والملحق الثقافي، والملحق التجاري، ومدير المعهد العربي الإسلامي وموظفي السفارة للاطمئنان على جميع السعوديين في اليابان والحمد لله جميعهم يتمتعون بالصحة والعافية، مشيراً إلى جميع الطلبة والطالبات رجعوا إلى مقاعد الدراسة، وكذلك جميع الموظفين رجعوا لأعمالهم بدون أي أذى وكل شيء طبيعي. وكشف سفير خادم الحرمين الشريفين عن تكوين لجنة للطوارئ تتصل دائماً مع الدولة المضيفة ووزارة الخارجية السعودية على أساس على معلومات عن الحوادث لا قدر الله.. وقال تركستاني نحن من خلال التجربة المؤلمة الأولى التي كانت قبل سنتين استحدثنا برنامج التواصل مع الطلبة وجميع المواطنين. وأوضح تركستاني أن الحكومة اليابانية أعلنت حالة الاستنفار للزلزال الذي حدث أمس الأول وكانت الحكومة متخوفة منه بسبب موجات المد العاتية أو ما يسمى (تسونامي) وهي كلمة يابانية، وكان ارتفاعه وصل إلى (50) متراً، وبعد (40) دقيقة رفع الخطر لأن ميزة الزلزال جاء في منطقة تبعد عن المنطقة السابقة التي ضربها الزلزال قبل سنتين، مشيراً إلى أن الزلزال وقع في تمام الساعة الخامسة و18 دقيقة مساءً بتوقيت اليابان وكان في منطقة تسمى بنيامي تبعد (140) كيلو متر شمال شرق العاصمة طوكيو. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أن عدد الطلبة المبتعثين والموظفين السعوديين يصل عددهم إلى (514)، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين (480) طالب وطالبة بالإضافة إلى أن البعض معهم محارمهم والبعض مرافقوهم، بالإضافة إلى موظفي السفارة وموظفي شركة أرامكو السعودية، وموظفي المعهد العربي الإسلامي وعوائلهم.
