900 ألف تضرروا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق

تجدد القتال بين القوات السودانية والمتمردين في دارفور

شن متمردون في دارفور بغرب السودان هجوما على قوات حكومية مما أسفر عن سقوط قتلى, حسبما ذكرت وكالة السودان للأنباء. وتعاني دارفور من أعمال العنف منذ أن حملت قبائل غير عربية أساساً السلاح عام 2003 إذ تشكو من إهمال الحكومة المركزية في الخرطوم للمناطق الغربية النائية. ونقلت الوكالة في وقت متأخر من مساء الجمعة عن مسؤول محلي قوله إن متمردين هاجموا منطقة أبودليق في شمال دارفور الأربعاء. وقالت الجبهة الثورية السودانية وهي تحالف لمتمردي دارفور وولايتين حدوديتين إنها هاجمت قافلة حكومية في أبودليق قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وتحالف المتمردين الذين يضم أيضا الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال الذي يقاتل في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدوديتين يسعى للإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 900 ألف شخص تضرروا من المواجهات الدائرة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق السودانيتين وأعربت عن أسفها لأنه لم توزع أي مساعدة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون بعد نحو سنة من المفاوضات.
إلى ذلك غادر القاهرة أمس السبت فريق أمني مصري يضم 64 ضابطاً وأمين شرطة متوجهين إلى السودان للمشاركة في قوات حفظ السلام بإقليم دارفور, وصرحت مصادر أمنية بأن الفريق غادرعلى طائرة خاصة إلى دارفور وبصحبتهم كمية كبيرة من الأدوية لمواجهة بعض الأمراض والأوبئة المتوطنة في الإقليم خاصة مرض الملاريا والحمى الصفراء إضافة إلى معداتهم العسكرية.