«التمويل الدولية» تتحالف مع بوتينشل لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

أبرمت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة إلى مجموعة البنك الدولي مع شركة «بوتينشل»، وهي شركة استشارات رائدة، اتفاقية بهدف تعزيز تجربة التعلّم وتوسيع نطاق برامج بناء قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وتصبّ هذه المبادرة ضمن برنامج أكبر لبناء قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتصبح تنافسيّة أكثر في الأسواق الدولية.
وبفضل هذه الشراكة، يتسنّى للمشروعات الصغيرة والمتوسّطة حول العالم استخدام حصص التدريب المجانية، حيّة كانت أم مسجّلة، الموجودة على موقع «بوتينشل» والتي تتطرّق إلى مواضيع إدارة العمل الرئيسة من خلال النفاذ إلى موقع SME Toolkit الإلكتروني التابع إلى مؤسسة التمويل الدولية، (www.smetoolkit.org)، وذلك لإتمام الموارد التعليمية الهائلة المتوافرة على ذلك الموقع. وتحظى المشروعات الصغيرة والمتوسطة أيضاً بفرصة التواصل مع نظيراتها في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال ورش العمل الإلكترونية والميدانية، أو الأدوات التي تضعها «بوتينشل» تحت تصرّفهم. ويتوافر المحتوى باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.
يذكر أنّ موقع SME Toolkit التابع إلى مؤسسة التمويل الدولية يقدّم إلى روّاد الأعمال النفاذ المجاني على الإنترنت وعلى مدار الساعة إلى معلومات الخبراء والأدوات التفاعلية والموارد التثقيفية التي تساعدهم على تطبيق ممارسات إدارة الأعمال السليمة وربح الأموال والدخول إلى أسواق جديدة. هذا ويدخل إلى مواقع SME Toolkit الإلكترونية المحلية المختلفة 5 ملايين زائر كلّ عام. وتُعتبر في معظم الأماكن أكبر مورد دعم أعمال للشركات على الإنترنت باللغة المحلية.
وفي هذا السياق، قال شادي البنا، الشريك الإداري في «بوتينشل»: «تستطيع 'بوتينشل‘ إغناء منصّة SME Toolkit واسعة النطاق من مؤسسة التمويل الدولية عبر إضافة الجيل التالي من الندوات الإلكترونية التفاعلية والفيديوهات. ونحن واثقون بأنّ شراكتنا ستقدّم فرص تعلّم حيوية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتثمر في تحسين أدائها».
ومن جهتها، قالت ليان فيفييه، المديرة العالمية ل SME Toolkit: «تحتاج المشروعات الصغيرة والمتوسطة حول العالم فرص تعلّم سريعة وسهلة واقتصادية. وتُعتبر التكنولوجيا المفتاح لتلبية تلك الحاجات. ونحن نتعاون مع 'بوتيشنل‘، أحد مزوّدي المحتوى من الدرجة الأولى، للاستفادة من التكنولوجيا أكثر بهدف تسهيل عملية لتعلم على نطاق أكبر».