الأهلي المصري يبحث عن التأهل للمربع الذهبي لأبطال إفريقيا

منتخب مصر الأولمبي يتطلع لفك شفرة الكمبيوتر الياباني

يخوض منتخب مصر الأوليمبي في الثانية ظهر اليوم، السبت، بتوقيت الرياض مواجهة هامة وقوية أمام نظيره المنتخب الياباني في الدور ربع النهائي لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الثلاثون التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن. وتأهل منتخب مصر إلى دور الثمانية بالدورة الأولمبية كثاني المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط جمعها من خسارة أمام البرازيل بنتيجة 2 /3 وتعادل أمام نيوزيلندا 1 /1 وفوز على بيلاروسيا 3 /1 في آخر مباريات المجموعة بينما صعد اليابان إلى هذا الدور بعد ما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط جمعها من فوزين على إسبانيا والمغرب بنفس النتيجة 1 / 0 وتعادل مع هندوراس بدون أهداف. من ناحية ثانية يستضيف فريق الأهلي المصري في الحادية عشرة مساء اليوم، السبت، بتوقيت الرياض فريق تشيلسي الغاني باستاد الكلية الحربية في المباراة المرتقبة بين الفريقين في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا التي ستقام بدون جمهور. ويدخل فريق الأهلي هذه المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين متتاليين على مازيمبي الكونغولي 2 / 1 وعلى الزمالك بهدف دون مقابل، ويبحث الأهلي عن الفوز وحصد الثلاث النقاط التي ترفع رصيده إلى النقطة رقم 9 وتجعله يتأهل نظرياً إلى الدور قبل النهائي للبطولة ويقترب بنسبة كبيرة جداً من قطع أول بطاقة تأهل عن المجموعة لأنه سيحتاج فقط إلى نقطة واحدة في ثلاث جولات قادمة ليضمن تأهله للمربع الذهبي عملياً.
الزمالك في مباراة الفرصة الأخيرة
من جهة أخرى يدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري مواجهة صعبة وقوية في الرابعة والنصف عصر اليوم، السبت، بتوقيت الرياض أمام مضيفه فريق مازيمبي الكونغولي بملعب فريديريك كيباسا ماليبا بالكونغو ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا.
ويتذيل فريق الزمالك مؤخرة هذه المجموعة بدون رصيد من النقاط بعد هزيمتين متتاليتين أمام تشيلسي الغاني 2 / 3 وأمام الأهلي بهدف دون رد ويعرف الجهاز الفني ولاعبو الزمالك جيداً أن هذه المباراة تُعتبر الفرصة الأخيرة للفريق في هذه المجموعة فإما الفوز وحصد الثلاث نقاط للإبقاء على فرص الفريق في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للمربع الذهبي أو الخسارة التي لا تفرق كثيراً عن التعادل لأن كليهما سيطيح بالفريق عملياً خارج المنافسة ويجعله يودع البطولة مبكراً قبل الدخول في جولات الدور الثاني من المجموعة.