افتتحه وزير الصناعة والتجارة الخارجية بجمهورية مصر

«حديد الراجحي» تشارك في معرض الصناعات المعدنية بالقاهرة

بمشاركة أكثر من 120 شركة عربية وأجنبية من 19 دولة حول العالم، شاركت شركة الراجحي للصناعات الحديدية (حديد الراجحي) في المعرض الدولي للصناعات المعدنية (Metal الجزيرة Steel 2012) الرائد في صناعة ومنتجات الحديد والصلب والإنشاءات المعدنية وتشكيل وتشغيل المعادن في إفريقيا والشرق الأوسط في دورته الثانية، الذي افتتحه معالي الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجيّة بجمهورية مصر العربية بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر خلال الفترة من 12-14 أبريل 2012م.وزار معالي الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجيّة بجمهورية مصر العربية جناح حديد الراجحي الذي كان في استقباله المدير التنفيذي لإدارة التسويق المهندس فيصل بن عيدان، واستمع معاليه إلى شرح مفصل عن تطوّر صناعة الحديد بالمنطقة واستعراض لمنتجات الشركة وعن أهمية التعاون العربي في القطاع الصناعي وتوسعات الشركة في مجال صناعة الحديد.
وقد حظي جناح (حديد الراجحي) باهتمام كبير من قبل المشاركين والزوار على حد سواء، وذلك لما شهده المعرض من وجود قوي للشركات العربية والإفريقية والأوروبية والآسيوية، حيث استقطب المعرض مجموعة من أبرز الشركات العالميّة للعديد من الدول التي تشتهر بالصناعات المعدنية. ويهدف معرض Metal الجزيرة Steel إلى إنشاء تجمع عربي سنوي بالقاهرة يجمع بين مصنعي الحديد والإنشاءات المعدنية ومختلف الصناعات المعدنية لرفع وتيرة التعاون وتعريف الزائر العربي بالصناعات المعدنية وزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول العربية. ومن ثمَّ تعزيز نمو هذا القطاع من خلال تقديمه منصة لدعم التواصل الفعَّال بين مختلف المصنعين والموردين والمشترين في المنطقة.
الجدير بالذكر أن شركة حديد الراجحي تهدف لرفع حصتها التسويقية في سوق المملكة إلى أكثر من 20 في المئة، وذلك باستقبال مليون طن إضافي من حديد التسليح واللفائف (750) ألف طن بمقاسات (10 - 40) مم، و(250) ألف طن من اللفائف (5.5 - 16) مم، ليصبح الإنتاج الكلي للشركة أكثر من مليوني طن سنويًّا من حديد التسليح واللفائف والتجاري في الربع الثاني من هذا العام 2012م.
وفي حديث الأستاذ مهدي بن ناصر القحطاني الرئيس التنفيذي لحديد الراجحي بهذه المناسبة نوّه إلى أن الحديد يُعدُّ من الروافد الرئيسة لقطاع البناء والتشييد، وهو ما يعكس الحركة الاقتصادية للقطاع ويسهم في تنشيطها، لذلك حرصنا على زيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة، ولاسيما أن المملكة العربية السعودية والمنطقة تشهد حركة نمو سريعة في قطاع البناء والتشييد مما سيسهم في زيادة الطلب على منتجات البناء والحديد تحديدًا.