د. أباالخيل يترأس أعمال الدورة 17 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي

رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل أعمال الدورة السابعة عشرة للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي التي تستضيفها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها بالرياض خلال الفترة من 5-6-7-1433ه بالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي، وذلك بحضور د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف، ورؤساء ونواب (14) جامعة عربية وإسلامية.
وأكد د. أباالخيل أن مسيرة الاتحاد تكللت بالنجاح بفضل الله ثم بتضافر الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف والغايات. وإن منسوبي التعليم العالي على اختلاف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم في جامعات العالم الإسلامي يتطلعون إلى هذا الاجتماع لمزيد من التعاون الفاعل لخدمة العقيدة والأوطان وفق مفاهيم وسطية معتدلة تنطلق من كتاب الله وسنة رسوله تحقق الأمن والأمان والطمأنينة للمجتمعات الإسلامية والعالم وأشاد في كلمته بالأمن والأمان الذي تعيشه المملكة في ظل القيادة الراشدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين لا يألوان جهداً في خدمة كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم وقدم شكره لجامعة نايف على استضافة هذا الاجتماع للتدارس والتشاور في العديد من الموضوعات البحثية والعلمية التي تتعلق بالجامعات المنضوية تحت اتحاد جامعات العالم الإسلامي وتمنى أن يسهم الاجتماع في تدعيم أواصر التعاون بين الجامعات الإسلامية.
من جانبه أشار د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في كلمته خلال الافتتاح أن الجامعة التي شيدتها الإرادة المشتركة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب دأبت على تنظيم مثل هذه الإجتماعات بتوجيه منهم وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، وأضاف أن الجامعة تعتز بما تقدمه للقطاعات الأمنية والعدلية العربية في القضايا التي تخدم الأمن وتحفظ المكتسبات وتؤهل جيلاً قادراً على مواجهة التحديات والتهديدات التي يواجهها العالم العربي والإسلامي وتمنى أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المتوخاة منه ويلبي التطلعات ويخرج بتوصيات تتناسب وحجم التطلعات والحراك الأكاديمي والثقافي الذي تشهده دول العالم الإسلامي.
عقب ذلك ألقى د. روفات كاسموف مستشار مدير جامعة الدولة للعلوم الاقتصادية بأذربيجان كلمة رئيس المؤتمر العام الخامس للاتحاد كلمة استعرض فيها جدول أعمال الاجتماع.
ثم ألقيت كلمة د. عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي ألقاها نيابة عنه د.المختار أحمد المدير العام المساعد لمنظمة الأيسيسكو استعرض فيها المشكلات التي تواجه التعليم العالي في العالم الإسلامي ومحاولات إيجاد الحلول العلمية لها.
بعد ذلك سلم د. أباالخيل جائزة الاتحاد للبحوث الجامعية وفاز بمركزها الأول د.يوسف الحائك من جامعة الإمارات العربية المتحدة، فيما نالت الجائزة الثانية د.فاطمة زيات من جامعة المنصورة.
ثم تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية.
بعد ذلك بدأت جلسات الاجتماع والتي ناقشت عددا من الموضوعات المهمة من أبرزها: تقرير الأمين العام عن نشاطات الأمانة العامة بين الدورتين السادسة عشرة والسابعة عشرة للمجلس التنفيذي، والتقرير المالي للأمين العام، وتقرير حول مشروع الجامعة الافتراضية الإسلامية، وتقرير مكتب الهيئة الإسلامية للجودة والاعتماد، ومشروع إنشاء روابط الكليات المتناظرة ومشروع إنشاء شبكة خبراء التخطيط الإستراتيجي في الجامعات الأعضاء ومشروع إنشاء مركز أخلاقيات التعليم الجامعي والبحث العلمي، ومشروع إنشاء إدارة تبادل البرامج والطلاب وهيئات التدريس واعتماد الشهادات والتشريعات الجامعية، والبت في طلبات الانضمام إلى اتحاد الجامعات والمعاهد العليا.