منسوبو مدينة الملك سعود الطبية يعبرون عن مشاعر الحب والولاء في ذكرى البيعة السابعة

عبَّر عددُ من منسوبي ومنسوبات مدينة الملك سعود الطبية عن ولائهم لقائد هذا الوطن وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وذلك احتفاء وابتهاجاً بالذكرى السابعة للبيعة المباركة وسط بهجة واعتزاز غامر بما تحقق لبلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون.
تقدم ملموس لقطاع الصحة
فمنذ أن بايع الوطن أرضاً وشعباً قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 26 من شهر جمادى الثانية عام 1426ه وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة في مختلف الجوانب السياسية والصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية، هذا ما تحدث به المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور نبيل القصيبي بمناسبة ذكرى البيعة السابعة وأضاف: تشهد المملكة العربية السعودية على اختلاف قطاعاتها الحيوية تطوراً ملموساً في ظل اهتمام حكومتنا الرشيدة ودعمها المستمر لكافة القطاعات، ويأتي قطاع الصحة واحداً من أهم وأبرز تلك القطاعات الحيوية والهامة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً.
نعم الخلف لخير سلف
من جانب آخر عبر مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالعزيز المصطفى وقال: تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم فكان نعم الخلف لخير سلف لملوك هذه البلاد من آل سعود الذين نهجوا نهجاً واضحاً، والذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم.. وثانيهما ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية.
الإنسان هو الاستثمار الحقيقي
تحققت إنجازات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين وخاصة في المجال الصحي الذي شمل جميع مناطق المملكة، هذا ما أكده الدكتور طارق الخويطر مساعد المشرف العام للخدمات العلاجية وقال بمناسبة الذكرى السابعة أن ما أولاه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالمواطن والمقيم وخاصة في الجانب الصحي يجسد الاهتمام بالإنسان الذي يعتبر الاستثمار الحقيقي الذي لابد أن يكون له دوره المحوري في نهضة بلاده وهذا هو الإنسان السعودي المؤمن بعقيدته ومنهجه الواضح عاملاً بتوجيهات قادة هذه البلاد لتكون المملكة واحة أمن واستقرار ووجهاً مشرقاً في عالم اليوم الذي أصبح كقرية واحدة.
وأكد مساعد المشرف العام للشئون الهندسية الأستاذ ممدوح الدريس أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء لهذه الوطن ولمسيرته وإنجازاته الحضارية، ووعدٌ من كل مواطن غيور باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة التاريخية للوطن التي جعلت من المواطن الاهتمام الأبرز لكل منجز تنموي والغاية الأهم لكل فعل تنموي.
وقال تركي الهليل مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية: في ملحمة تنموية مبهرة شاملة حقق من خلالها المراتب الأول في مصاف الدول المتقدمة وفق خطط وإستراتيجيات قريبة وبعيدة المدى، في قفزات تنموية كان أساسها وصانعها أبناء هذا الوطن بسواعد وجدت من خادم الحرمين الشريفين كل الدعم والرعاية والتشجيع، مما عزز موقع المملكة ومكانتها سياسياً واقتصادياً وعلمياً وتجارياً ودورها الإقليمي والدولي وهذه المناسبة تبعث فينا مشاعر الفخر والاعتزاز والمنعة.. ونسأل الله أن يحفظ مليكنا وأن يرعاه بعونه وأن يجزيه عن شعبه وأمته الجزاء الأوفى.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي الأستاذ إبراهيم الصبيح: سبع سنوات مضت على البيعة المباركة التي حققت المملكة من خلالها قفزات وتحولات تنموية سابقت الزمن وفي مقدمتها بناء الإنسان واستثمار طاقاته من خلال خطوات تطويرية في شتّى الميادين ومن أبرز تدشين العديد من المشروعات الصحية، كما تضاعفت الميزانيات الخاصة بالدواء والتجهيزات وزادت القوى العاملة في الخدمات الصحية من السعوديين والمتعاقدين المؤهلين تأهيلاً عالياً.
وتحدث مدير إدارة التشغيل الذاتي الأستاذ عبدالله سياف القحطاني: منذ أن بايع الشعب قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعجلة التنمية والتطوير تسير وفق أسس سليمة وبشكل متسارع لتشمل كافة أرجاء الوطن في مختلف جوانب الحياة حققت معها آمال وطموحات المواطنين، إن هذه المناسبة لهي من المناسبات الوطنية التي تبعث على الفخر والاعتزاز بكل ما تحقق في هذا الوطن الغالي من الإنجازات.. فهنيئا لنا بملكنا ومملكتنا.
من جانب آخر عبر مدير إدارة علاقات المرضى عبدالعزيز أبو عباة وقال: حافظت المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمة الله فصاغت نهضتها الحضارية وتقدم تطورها التنموي مع التمسك بقيمها الدينية وتحقق لشعب المملكة العربية السعودية في عهد الملك ملك العطاء خلال سبع سنوات العديد من الإنجازات المهمة.
الدكتورة فوزيه الزامل مديرة إدارة الأسرة قالت في كلمتها بمناسبة ذكرى البيعة السابعة: هذه السنوات حفلت بالعطاء والنماء والبناء في شتّى المجالات وكانت سنوات خير ورفاه للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا الوطن الطاهر، وبين أن ما يتمتع به خادم الحرمين من حكمة وبعد نظر، وحرص دائب ودائم على البناء التنموي والنهضة المتكاملة للمملكة العربية السعودية حققت لهذا الوطن كل ما وصل إليه من تميز وتفوق وثقة على المستوى العربي والعالمي.
كما عبرت مديرة إدارة مكافحة العدوى الدكتورة هند الزومان وقالت: إن سيرة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز زاخرة بالحروف المضيئة منذ كان أيده الله وليًا للعهد، وبعد توليه مقاليد الحكم تابع مشروعه الطموح في تنمية الوطن إنساناً ومكاناً. إن هذه المناسبة لهي من المناسبات الوطنية التي تبعث على الفخر والاعتزاز بكل ما تحقق في هذا الوطن الغالي من منجزات وإنجازات شاملة ومتكاملة وسمت هذا العهد لخادم الحرمين الشريفين بالعصر الذهبي للنهضة السعودية المباركة.
وعن إنجازات المرأة أن المرأة السعودية قالت مديرة الشئون الأكاديمية الدكتورة مها التويجري: حظيت باهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، مما جعلها تتحمل مسؤوليتها أكثر في بناء المجتمع، واستقراره، إلى جانب إسهامها في بناء اقتصاد الوطن حيث إن المرأة السعودية انطلقت في عهد الأب القائد وحققت المزيد من النجاحات الكبيرة في شتّى المجالات، واحتل اسمها صفحات البحث العلمي العالمي، ونالت أعلى جوائز من العالمية.
وعن المناسبة قالت الدكتورة وداد شطا مديرة إدارة التشريفات بالمدينة: إنها واحدة من المحطات التي نتوقف عندها ونعلن فخرنا واعتزازنا بعهد خادم الحرمين الشريفين الذي تكاد منجزاته تستعص على الحصر مع كثير من التميز والشمولية في إطار نهج تنموي زاخر مشروعات كبرى وعملاقة بكل ما تعنيه الكلمات، كانت تنمية الإنسان هدفه وركيزته الأساسية.