الأمير فهد بن سلطان.. منطقة تبوك عمّتها مشاريع الخير في عهد خادم الحرمين

احتفى بالأمراء منصور بن عبدالله ومنصور بن محمد وعبدالعزيز بن جلوي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن المنطقة كبقية مناطق المملكة عمّتها مشاريع الخير والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأصبحت محافظاتها ومراكزها تنتشر فيها الخدمات الصحية والتعليمية والطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات البلدية، بالإضافة إلى تواجد فروع لجامعة تبوك في هذه المحافظات بالإضافة إلى جامعة فهد بن سلطان بتبوك.
وقال سموه في كلمة في حفل العشاء الذي أقامه في منزله بتبوك مساء أمس تكريماً لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وسمو الأمير منصور بن محمد بن سعد بن عبدالرحمن المستشار في وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق وسمو الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، « إن محافظات ومراكز منطقة تبوك أصبحت مميزة في تطورها وأيضاً في الخدمات التي تقدم للمواطنين بالإضافة إلى أنها واجهة سياحية خاصة المحافظات الساحلية التي تمتد على مسافة 700 كيلو متر على طول ساحل البحر الأحمر بتواجد الكورنيش في كل محافظة يمتد إلى أكثر من 15 كيلو مترا أوصلت لها الخدمات كافة». وأشار سموه إلى أن المنصف يرى أن هذه المحافظات أصبحت أنموذجاً فريداً لمحافظات ومراكز المملكة. وبين سمو أمير المنطقة أن هناك شركة للسياحة والاستثمار بالمنطقة بدأت في تنفيذ أول مشروع سياحي لها على شواطئ شرما وسيتم الانتهاء من تنفيذه قريباً. ودعا المستثمرين إلى التوجه لهذه الشواطئ والاستثمار فيها، مؤكدا أن الفرصة مهيأة للجميع وستقدم جميع التسهيلات. ونوه سمو أمير المنطقة بما تحظى به منطقة تبوك وأهلها من دعم وحرص من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مفيدا أن المواطن يلقى كل الحرص والاهتمام، قائلاً: «إن ما شاهدته خلال زيارتي ولقائي بالمواطنين خلال الأسابيع الماضية في محافظات ومراكز منطقة تبوك وما سمعته منهم لشيء يسعد له الإنسان ويفخر لما يعيشه المواطن من رغد العيش وطمأنينة وأمن وأمان وندعو الله أن يديم علينا هذه النعم وأن يرزقنا شكرها».
حضر حفل العشاء وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وعدد من المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين ومشايخ القبائل والمواطنين.