سلطان الخير

للوطن

الحديث عن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز يطول,, ويتشعب فهو المسؤول الجاد الذي بنى قوة الوطن بتوجيهاته ومتابعته الدائمة.
وعلى المستوى الشخصي فمواقف سموه الإنسانية أكثر من ان تحيط بها الكلمات شعراً أو نثراً, عن هذا الجانب وجوانب أخرى من شخصية سموه كتب الشاعر محمد بن راشد آل حبشان هذه القصيدة المعبرة:
الحمد لله سلمك رب الارباب
ورجعت غانم لأرضك ارض الجزيره
أهلاً وسهلا ومرحبا عد ماطاب
مدحٍ زهى بك يا نقي السريره
لهفة فرح لجت على راس مرقاب
فرحة قدوم بسيدي من مسيره
صرنا معك في غيبتك كننا اغراب
ما غير ندعي جعل ربي يجيره
يا فزعة المضيوم لاجارت اسباب
في يوم به بار القصير بقصيره
عطيت ما حسبت في بذلك حساب
بينك وبين الخير عهدٍ وجيره
للخير مناحٍ وللطيب كسّاب
تعطي العطايا المجزلات الوفيره
جهزت لاهل الخير من ذودك ركاب
وقدحت لاهل الشر ضوٍ سعيره
لا قفلت دون المساكين الابواب
فتحت باب الخير في كل ديره
ما خاب راعي حق لاجاك طلاب
تعطيه حقه يوم يجهل مصيره
لا كشرت سود الليالي بالانياب
في ظل جودك ما علينا قصيره
لا قمت قفى موقد الفتنة وخاب
وايقن يقين انك قوي البصيره
روضت ياسيف العطب كل مرتاب
وسلبت من قبل الردي كل حيره
ذلت لك اشنابٍ ودانت لك رقاب
ولجت بك قلوبٍ ضعافٍ كسيره
يا سيدي لو ينعق بدا رنا غراب
ما زعزع الصوت النشاز المسيره
في دار اخو نورة شبابٍ وشياب
على الولا ماضين شعب وعشيره
واللي عن دروب الردى ما بعد تاب
يبشر ترى حبال الغواية قصيره
يكفي انك اللي للفهد يابن الانساب
النائب الثاني واخوه ووزيره
محمد بن راشد بن محمد آل حبشان