ينجزي بالخير راعي الخير من رب الأنامي

الشعر ترجمان القلوب وصاحب السمو الملكي الأمير
سلطان بن عبدالعزيز
لا أقول سكن حبه القلوب بل جرى في شرايين دمائها عن هذا الأمير الانسان
كتب الشاعر الصيفي بن محمد الجريس هذه القصيدة والتي ترجم فيها مشاعر الجميع تجاه سلطان الحب والعطاء
هاضت بيوت شعري واعتلت راس الرقيبه
من صدوق احساس قلب للولا ترد الظوامي
تارد برمز الولا ود وغلا له مستجيبه
واشرقت نور المعاني وانجلا جو العسامي
سيدي سلطان فعله عند ربه ينجزيبه
ينجزي بالخير راعي الخير من رب الأنامي
هو نقاذ الشعب من حده زمانه يلتويبه
للتوابة يبشر بليثا للمهمات الجسامي
درع ضافي شيخ وافي سيدي للشعب طيبه
هو سند شعبه وتاج عز شعبه ما يضامي
غيث وسما ممطر من كف يمناه العريبه
بحر خيراته يعم ومورد الكل ضامي
فاق فعل الطيب راع الطيب فعله يندريبه
فعله أوضح من شعاع الصبح لا سرى الظلامي
نشهد ان اللي لجابه شاف عزه في قريبه
شاف ما يفرح فؤاده في المواقيف العظامي
حقق مناه الذي ما كان والله ينهقيبه
وهبه من سيدي سلطان سلطان الأسامي
سيدي فعله شفاني في المواقيف الصعيبه
نفعته تشفي وتكفي حققت غايه مرامي
سيدي ما ينجزي مني يا عسى ربي يثيبه
يا عسى عمره يطول بجاه رب ما ينامي
مالك شعبه بطيبه له مكان معتليبه
شامخاً أسمه وفعله سيدي راس سنامي
معتلي عالي المعالي مودعاً بالعداه هيبه
للبلد وأهل البلد يسعى على حفظ النظامي
سيدي وزير جيش المملكة ما ينهقيبه
سيدي سلطان درع الدار لشد الحزامي
حامي داره سند جاره ورايه ينبديبه
في نهار ضاعت الأشوار للعليا المقامي
سيدي سلطان لقترب حبل المصيبه
يعتزي من دون داره بالمواقيف الجزامي
ساطي قطاع ما يرحم في حربه حريبه
ضلع راسي قلب قاسي مطوع من كان زامي
بأسم سلطان العرب تمشي مع الأرض الكتيبه
بالقذايف موت حايف رميت من كف رامي
والتطم موج الحرايب زان للجيش الظريبه
ضربت الاهداف من هداف قصف السرب حامي
سرب جو الجيش يقصف والهدف ضربة يصيبه
ضرب خطلان اليماني حربهم مابه سلامي
بمر أبو خالد ينفذ في العدو فعلا يعيبه
من أسود أرجال تقدم خطوة الحرب الأمامي
ومن صقور الجو ضربات تنفذها ضريبه
تشهد افعول صدق شعري مع كلامي
والختام اطلب الله بدعاة المستجيبه
جعل من خلف لنا سلطان مجار من الاثامي