أشادت الدكتورة نادية فتنانة، استشارية النساء والولادة بمستشفى أرامكو بالظهران بالإقبال المتزايد على كليات التمريض من قبل الفتيات بعد توجه الوزارة بتحويل المعاهد الصحية إلى كليات تمريض من أجل الرفع من كفاءة العاملين في الحقل الطبي.وبيّنت الدكتورة نادية فتنانة خلال حديثها ل»الجزيرة» بأن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تسعى إلى تحويل جميع المعاهد إلى درجة «البكالوريوس»، ضمن خطتها خلال السنوات القادمة، وإغلاق معاهد التمريض في القطاعات الخاصة ما لم يتم تحويلها إلى كليات. وأبانت أن مخرجات معاهد التمريض التي انتشرت في السوق مؤخرًا غير مؤهلين، حيث إن مهنة التمريض إنسانية ولما لها من أهمية في تقديم الرعاية التمريضية بالمرافق الصحية، مشيرة في الوقت ذاته إلى حاجة المستشفيات إلى الطاقم التمريضي الذي يتطلب كفاءة عالية وذا جودة في المتابعة والإشراف على صحة المريض، حيث تقوم المستشفيات بتوفير ممرض وممرضة لكل مريض والحد من حالات الأخطاء الطبية. ونفت الدكتورة نادية فنتانة، عزوف الفتيات عن مهنة التمريض مؤكدةً أن هناك إقبالاً كبيرًا على المهنة من خريجات المعاهد والكليات، ولكن الذي ينقص الممرضات السعوديات هو الرفع من مستواهن الوظيفي والوعي وعدم الإلمام بحالة المريض ومعرفة احتياجاته ومتطلباته، مبينة أن الوزارة تقوم حاليًا بقياس معيار الكفاءة ومستوى مهارات العاملين في طب الطوارئ وطالبت بعمل دراسة لمتطلبات سوق العمل واحتياجات الجهات الخاصة لمهنة التمريض بعد تحويل الدبلوم إلى بكالوريوس وذلك سيسهم في الارتقاء بصحة الإنسان واستيفاء حاجات الفرد والأسرة والمجتمع.
