الاتصالات السعودية تحصد جائزة أفضل مشروع للمشغلين في الشرق الأوسط

تقديراً لتميزها بمشروع الحوسبة السحابية

حققت الاتصالات السعودية جائزة أفضل مشروع تقني تم تنفيذه للمشغلين على مستوى الشرق الأوسط، خلال العام الحالي 2011م، حيث نالت الشركة هذه الجائزة الرفيعة بمدينة دبي, لقاء تميزها بمشروع الحوسبة السحابية Cloud Computing الذي شاركت به ضمن فعاليات المعرض، وسط منافسة عالية من الشركات والمؤسسات المتخصصة في إنتاج وتشغيل قطاع الاتصال وتقنية المعلومات الحديثة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تأتي تلك الجائزة تأكيداً لحرص الاتصالات السعودية على تحقيق الريادة ومواكبة أحدث التطورات والابتكارات في عالم التقنيات الحديثة، كما أنها تأتي امتداداً لما حققته الشركة من نجاح وتميز على المستويات المختلفة, حيث نالت الشركة خلال هذا العام 2011 سلسلة من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية، منها جائزة مؤتمر TMT كأفضل مشغل لخدمات الهاتف الجوال في الشرق الأوسط، وجائزة الإنجاز والريادة، وجائزة أفضل مسيرة نمو لشركة AXIS الإندونيسية، إحدى شركات مجموعة الاتصالات السعودية، إلى جانب جائزة أفضل مشروع لمراكز البيانات الإبداعية للعام الحالي من رائدة شبكات الاتصال في العالم، سيسكو الدولية، وجائزة معهد الشرق الأوسط للتميز للعناية بخدمات العملاء في قطاع الاتصالات للعام 2011م, وجائزة افضل المواقع الالكترونية, وجائزة مستويات الاندماج والتملك وجائزة خدمات البرود باند اللاسلكي وجائزة التميز في القيادة الالكترونية في الدوحة.
جدير بالذكر أن مشروع الحوسبة السحابية الذي أطلقته الشركة مؤخراً لعملائها في الشركات والمؤسسات التنموية بأحجامها المختلفة، تم تنفيذه بمشاركة كبريات الشركات العالمية مثل Cisco، EMC ،VMWare، لذا فقد جاء متكاملاً وبتأهيل عالٍ يمكنه من إحداث نقلة نوعية وتحول جذري في تحسين الأداء ومضاعفة الإنتاجية لدى عملاء الاتصالات السعودية في مختلف المنشآت، مما يسهم في دفع عجلة التقدم التقني والمعلوماتي، من ثم رفد مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، ولا شك أن هذا المشروع يأتي استجابة للطلب المتزايد من عملاء الاتصالات السعودية وحرصاً على تلبية تطلعاتهم المستقبلية، بما يقدمه من خدمات متنوعة مثل استضافة الحاسبات السريعة، ومعدات الشبكة والتخزين، وتوفير البريد الإلكتروني لموظفي المؤسسات والمواقع الإلكترونية، وخدمات أمن المعلومات. مما يعزز قدرة منشآت العملاء على التحول إلى مؤسسات مدارة إلكترونياً دون الحاجة إلى تحمل النفقات الباهظة في المعدات والتجهيزات والقوى البشرية المتخصصة في عالم تقنية المعلومات المتغير والمتطور باستمرار، الأمر الذي يؤكد نجاح إستراتيجية الريادة التي تتبناها الشركة وفق منهجية وخطة متكاملة.