لن أفرط بفرصة العمل مع شخصية كالأمير تركي بن سلطان.. وخدمة الشباب أتشرّف بها

قال: لا خوف على الشباب بوجود البلطان.. عبدالرحمن الرومي في حديث خاص ل(الجزيرة):

خصَّ اللاعب الدولي السابق والمحلّل التلفزيوني الشهير عبد الرحمن الرومي (الجزيرة) بحديثة الأول بعد أن تردد اسمه كثيراً في الأوساط الإعلامية خلال الأيام الماضية بشأن توليه مهمة إدارة الكرة بالفريق الشبابي خلفاً للمستقيل الدكتور عبد العزيز الخالد.. وقال: «حقيقه أتشرَّف كثيراً بالعمل في أي موقع داخل نادي الشباب ذلك النادي الذي ساهم في بروزي وتربطني به علاقة عشق لم ولن تنتهي، ولكن وجودي ضمن طاقم عمل القناة الرياضية أمر يشرّفني كثيراً، ويكفي وجود شخصية بقيمة وقامة الأمير تركي بن سلطان نائب وزير الثقافة والإعلام والمشرف على القناة السعودية الرياضية الذي كنت سعيداً للغاية بالعمل معه. وللأمانة تجربة العمل مع سموه أضافت لي الكثير في مشواري ولذلك من الصعب أن أفرط بهذا الموقع الذي بات يعشقني وأعشقه وأضحى مصدراً لاكتساب الكثير من الخبرات من خلال متابعة العديد من المتابعين لشاشة كل الرياضيين (القناة السعودية الرياضية).
وعن صحة وجود عرض رسمي من إدارة الشباب له لتولي زمام الأمور الإدارية في الفريق الشبابي.. أجاب الرومي:» تلقيت العديد من الاتصالات خلال الأيام الماضية ولم أتمكن من الإجابة عليها جميعها كما أنه وصلني من أشخاص مقرّبين من البيت الشبابي أنباء مؤكّدة عن طرح اسمي للتواجد كمدير إدارة عام لإدارة الكرة وهو أمر يشرّفني كثيراً واعتز بثقة كل من رشحني وأشكرهم على ذلك وأتمنى كل التوفيق لشبابنا في كل مشاركاته «.
وفي ختام حديثة نوَّه الرومي بأن الشباب لن يتأثر بغياب أي شخص بوجود شخصية إداريه محنكة تتمثَّل في رئيس النادي الحالي الأستاذ خالد البلطان.. وأضاف: « خالد البلطان قدَّم الكثير لنادي الشباب في السنوات الماضية ولا يزال لديه ما يقدمه من خلال فكره الاحترافي الرائع وسعيه الحثيث للرقي بنادي الشباب، ولا أنسى استعانته بكفاءات إداريه متميزة في مجلس الإدارة بذلت الكثير من وقتها وجهدها للارتقاء بالشباب ولذلك نادينا كان وما زال وسيظل في أيد أمينة بوجود رجال يعملون بشكل متواصل من أجل إسعاد جماهير الليث التي عشقت الذهب ومنصات التتويج».