أمير تبوك يلتقي مدير ديوان المراقبة ومدير هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة

يلتقي اليوم 21 رئيس مجلس جمعية خيرية بالمنطقة

التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يوم أمس بمكتبه بالإمارة مدير فرع ديوان المراقبة العامة بمنطقة تبوك عبدالله حبيب الطياري ورحب سموه بمدير فرع ديوان المراقبة العامة بمناسبة تكليفه بمهام الفرع بالمنطقة مشيراً سموه إلى الدور الهام لديوان المراقبة العامة كأحد الإدارات الحكومية الفاعلة في الأداء الحكومي وعبر الطياري عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة تبوك على ما حظي به من استقبال وتوجيهات ستكون نبراسا لكافة العاملين في الفرع مشيداً بما تحقق للمنطقة من نماء وتطور وازدهار كما التقى سموه يوم أمس بمكتبه بالإمارة مدير فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة تبوك أحمد بن عبدالقادر عيد حيث رحب سموه به بمناسبة تكليفه مديراً للفرع بالمنطقة متمنياً له التوفيق ومن جانبه عبر مدير فرع هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، وقال: إن توجيهات سموه سوف تساهم في أداء أعمال الفرع على الوجه الأكمل. من جهة أخرى يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة اليوم 21 رئيس مجلس جمعية خيرية بالمنطقة بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي الثالث للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية العاملة بالمنطقة، حيث وجه سموه بتأسيس المجلس التنسيقي من أجل تنسيق الجهود بين تلك الجمعيات وتأسيس قاعدة بيانات موحدة للمستفيدين من نشاطات وأعمال هذه الجمعيات الخيرية ومنع الإزدواجية في الدعم من قبل الدولة ومحبي الخير.
وعبر رؤساء المجالس في الجمعيات الخيرية بمنطقة تبوك عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه ومتابعه للأعمال والنشاطات الخيرية التي تقوم بها الجمعيات في المنطقة والقيام بواجبها الخيري على أكمل وجه، مؤكدين أن المجلس التنسيقي بدأ يؤتي ثماره من حيث تنسيق الجهود بين الجمعيات والاستفادة من تجارب وخبرات الجمعيات التي لها سنوات طويلة في العمل الخيري بالمنطقة من قبل الجمعيات الحديثة.
وأفادوا أن المجلس رصد جميع المستفيدين من الجمعيات بشكل منظم بواسطة قاعدة البيانات التي تم إنشاؤها لمنع الازدواجية في أعمال ونشاطات كل جمعية من قبل المستفيدين وإيجاد آلية مناسبة لجمع التبرعات والعمل على ضبطها بشكل محكم ومنظم، مشيرين إلى أهمية قيام القطاع الخاص بالمنطقة بواجبه لدعم العمل الخيري بالمنطقة عبر الجمعيات الخيرية وتذليل كافة العقبات أمامها.