بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير - سيد خالد اعترف الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم بالفجوة بين منظمي الفعاليات والشباب والشابات في مختلف الأنشطة السياحية. وقال د. الحربش ل(الجزيرة): هناك مجالات متعددة لم تستغل بشكل يعود على السياحة وصناعتها وبشكل يرضي الشباب بما يقدم لهم، واستشهد الحربش بأن أهم التجمعات الشبابية هي في ملاعب كرة القدم، وهناك تجارب دولية مهمة جداً يجب أن يتم الاطلاع عليها، كما شاهدنا ذلك من خلال نهائي كأس أوروبا وهو تسمية المباراة النهائية بالمهرجان؛ حيث أقيمت على هامش المباريات العديد من الفعاليات التي تدر دخلاً على منفذيها؛ حيث لم يعد التجمع فقط لمشاهدة مباريات كرة قدم. وأضاف الحربش: لدينا في ملاعبنا السعودية بنى تحتية كبيرة جداً ويجب استغلالها في أنشطة مختلفة تستغل هذا التجمع الكبير الذي لن يكون بهذا الشكل إلا في كرة القدم. وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم قد شكلت مجموعة شبابية من الفتيات والشباب في مجموعة استشارية تمثل الشباب ومتطلباتهم أمام هيئة السياحة في اجتماع نظمته السياحة ظهر أمس في فندق قولدن توليب بمدينة بريدة، وتهدف المجموعة التشاورية التي تم تشكيلها وتشكيل رئيس لها في اجتماع ضم مسئولين من هيئة السياحة في القصيم ومجموعة من الشباب يمثلون مختلف القطاعات من التعليم وكذلك جهات تعمل في صناعة السياحة؛ حيث يهدف اللقاء إلى تشكيل مجموعة من الشباب من الجنسين لأخذ آرائهم حيال تطوير السياحة في القصيم وتفعيل المواقع السياحية والارتباط بمجموعة شبابية على مستوى المملكة وقد استمع الدكتور جاسر الحربش، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم، لآراء الشباب حيال القضايا التي تتعلق بالقطاع السياحي وتم تشكيل المجموعة الشبابية التي تهتم بمنطقة القصيم، ونقل أفكار الشباب لتطوير القطاع السياحي. وشرح الحربش للشباب في الاجتماع الدور التي تقوم به المجموعة، ويأتي من أهمها الاطلاع على الخطط والبرامج التي تعتزم السياحة على تنفيذها وموجهة للشباب أو يشارك في تنفيذها الشباب. وتتطلع السياحة إلى تلقي الاقتراحات والتوصيات لتطوير الوسائل الإعلامية والتسويقية الموجهة للشباب، كما تأمل الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تضع تلك المجموعات أسس ومعايير توظيف الشباب في الأنشطة السياحية، ونشر الثقافة السياحية المحلية والعمل التطوعي في إقامة النشاطات السياحية الشبابية.
