الاحتلال يعتقل قيادات من فتح وحماس لإفشال المصالحة

اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فَجْر أمس الخميس قياديين من حركتي فتح وحماس بمدينتي نابلس وطولكرم شمال الضفة الغربية. مصادر الجزيرة المحلية أفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي الفتحاوي «حسام خضر» عضو المجلس التشريعي السابق بعد اقتحام أكثر من 50 جندياً إسرائيلياً منزله في مخيم بلاطة بنابلس في تمام الساعة الثانية فَجْراً، وقاموا بتفتيشه قبل اعتقاله. بدورها قالت كتلة حماس البرلمانية إن قوات الاحتلال اعتقلت المهندس «عبد الرحمن زيدان» عضو المجلس التشريعي بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم عند الساعة الواحدة من فَجْر أمس، معتبرة اعتقاله محاولة من قِبل قوات الاحتلال لإفراغ الضفة الغربية من القيادات المؤثرة في الشعب الفلسطيني؛ لإفشال المصالحة الوطنية الفلسطينية. وحذرت كتلة حماس البرلمانية من مخطط جديد يستهدف نوابها لإفشال جهود المصالحة وإعادة السيناريو من خلال تغييب الدور النيابي للنواب خلف قضبان الاحتلال. بدورها قالت مصادر أمنية فلسطينية: «إن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً الدكتور غسان ذوقان، وهو أستاذ ومحاضر في جامعة النجاح الوطنية، من منزله في منطقة المعاجين بمدينة نابلس، وياسر بدرساوي ومدير مركز حق العودة وشؤون اللاجئين. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء الثلاثاء النائب الحمساوي «د. نزار رمضان» بعد احتجازه ساعات على حاجز «الكونتينر» الذي يفصل بيت لحم والخليل عن وسط الضفة الغربية.
وبهذه العملية يرتفع عدد نواب المجلس التشريعي المعتقلين لدى الاحتلال الصهيوني إلى 15 نائباً، غالبيتهم من حركة حماس.