الفرح يتواصل في أرجاء الوطن بمناسبة الأوامر الملكية

لازالت مشاعر الفرح تنبض في كل أرجاء الوطن الغالي بعد صدور الأوامر الملكية قبل أيام والتي أكدت مدى الإحساس الكبير الذي يجده المواطن من قبل الحكومة الرشيدة حفظها الله، الكثير من المواطنين عبروا عن مشاعرهم بهذه الأوامر وأبدوا سعادة كبيرة بها حيث كانت البداية مع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة الأستاذ صالح بن ناصر الصويان الذي قال:
الحمد لله جلت قدرته الذي أعاد إلينا مليكنا المفدى بصحة وعافية تلك العودة التي استبشر بها العالم العربي والإسلامي أجمع ونرجو من الله أن تكون سلامة دائمة بإذنه ومع هذه العودة زف حفظه الله ورعاه التباشير إلى شعبه بتلمس احتياجاتهم والسعي الحثيث لتلبية رغباتهم في خطوة تؤكد مدى حرص القيادة الغالية على مواطنيها،وقبلها رأينا كيف كان الشعب وفياً مخلصاً بعد أن دحر ادعاءات المتربصين والحاقدين مؤكداً بقوة التلاحم بين أبناء هذا الوطن الغالي وبلا شك أن مشاعرنا بهذه المواقف التاريخية مشاعر فخر واعتزاز وسرور.. حفظ الله قادتنا وشعبنا من كل سوء.
نائب رئيس الغرفة التجارية الأستاذ سليمان بن محمد الملوحي أبدى سعادته الكبيرة وتحدث بقوله: الحمد لله وحده الذي بنعمه تتم الصالحات والشكر له وبعد يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر ووافر المحبة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على ما يوليه من اهتمام واضح بشعبه الوفي.. شعبه المُخلص.. شعبه الشهم.. وأنها لخطوات تاريخية تجدد العهد والميثاق بين الشعب والقادة حفظهم الله وتؤكد بأننا بخير في بلد المحبة والخير في ظل حكومة خادم البيتين سائلاً الله سبحانه أن يحفظه لشعبه وللأمتين العربية والإسلامية وأن يحمي الأرض الطاهرة من كل عابث ومخرب.
عضو شرف نادي النجمة (الداعم) ورجل الأعمال المعروف الأستاذ إبراهيم بن سليمان الفنيخ تحدث ل(الجزيرة) قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: أحمد الله سبحانه وتعالى على أن أعاد خادم البيتين وملك الإنسانية حفظه الله ورعاه إلى وطنه وشعبه سالماً معافى وهذه نعمة تستحق الشكر فلله الحمد والثناء ويكفي والله فخراً واعتزازاً تلك المناظر الوطنية الرائعة التي حدثت مؤخراً من تلاحم بين القادة والشعب ورد ملجم على المتربصين الذين يزعمون بحثهم عن الإصلاح لتجئ تباشير الفرح مع (جمعة الخير) والتي عمت بجزيل عطائها أرجاء البلاد وأكدت الإحساس العميق من ولي أمر هذه البلاد المباركة بشعبه وأبنائه فجزاه الله خير وبكل صراحة أن كلمة خادم الحرمين الشريفين المعبرة هي أغلى وسام ولا يمكن تقديرها بثمن سائلاً الله تعالى أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين.
رجل الأعمال الأستاذ عصام بن حمد العطية شارك بهذا الاستطلاع بقوله:
هذه الأوامر الغالية جاءت لتبرهن مجدداً مدى الإحساس الكبير الذي توليه قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشعب النبيل والحرص غير المستغرب منهم على راحة المواطنين ويضيف: نحمد الله حمداً كثيراً أن ألبس خادم البيتين لباس العافية وأبهج شعب المملكة بعودته معافى بعد أن كنا نتلهف شوقاً لرؤيته فالحمد لله أولاً وأخيراً وقد رأينا كيف أعطى شعبنا البطل درساً للوطنية الصادقة عندما تكاتف في جمعة الوفاء وجدد ولاءه لقادته في موقف يفتخر به كل مواطن سعودي واستطاع أن ينقل للعالم بأننا في وطن الخير والشموخ.
الشيخ فيحان بن غالب بن نجم قال عن هذه المناسبة: دائماً حبيب الشعب ووالد الجميع خادم الحرمين الشريفين يهتم بشئون شعبه ويسعى إلى تأمين متطلباتهم لذا فقد جاءت الأوامر الملكية لتبعث السعادة في القلوب وتجدد المحبة بين المليك الغالي وشعبه الطيب ولم تكن غريبة عليه أبداً.
كما لا يفوتني أن أسجل وقفة إعجاب وتقدير واحترام لمواطني شعب المملكة الأوفياء الذين وقفوا بكل شموخ وعزة أمام مثيري الفتنة وأخرسوهم بوطنية صادقة لا تقبل المساومة إطلاقاً سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن يديم هذا التلاؤم بين القادة وبين الشعب إنه سميع مجيب.
الأستاذ نمر الغبيوي موظف بشركة الاتصالات: كنا نلهب الأكفة تضرعاً للمولى سبحانه وتعالى أثناء تعب مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واستبشر أرض الوطن خيراً بنبأ قيامه بالصحة والعافية ثم ضرب الشعب الشهم أروع الأمثلة وأخرس من حاول الاصطياد واللعب على وتر الوطنية بمشاعر صادقة لا تشوبها شائبة وفي جمعة الخير صدرت عدد من الأوامر الملكية من صاحب القلب الكبير واللمسة الحانية أدخلت السعادة على قلوبنا كمواطنين وانتشرت في كل مكان من أرجاء وطننا الغالي.
المواطن عناد بن سعد بن رفيع قال: مشاعر الأب لأبنائه... مشاعر القائد لمواطنيه..مشاعر المسؤول لرعيته هذه أبرز الخطوط العريضة التي طُرِحت في جمعة العطاء والخير مع إطلالة وجه السعد والخير خادم البيتين حفظه الله وتداولها الجميع حتى أصبحت المملكة أنموذجاً يحتذى به من الأخريين فلله الحمد على شفاء والدنا وقائد مسيرتنا ولله الحمد أن رزقنا مليكاً يتلمس همومنا ويحس بإحساسنا فاللهم احفظ القيادة الحكيمة وأسبغ فضلك وكرمك على هذا الوطن المعطاء.
المواطن غلاب المطيري قال بهذا الشأن:
إن الملك عبدالله ليس فقط هو ملك المملكة العربية السعودية... بل هو ملك الجميع أورث الله في قلوب الشعب حبه العميق... وهذه من نعمة الله على الملك والشعب بأن يتوافقوا بالحب تجاه بعضهم البعض... لن أوفي حق هذا الملك العظيم في المدح والوصف... ولكن كلمته الأخيرة بعد إعلان المكارم الملكية بأن ندعو له.. هي ملخص لكل ما نوفي به من حب تجاهه فاللهم احفظ والدنا وأدم عليه نعمك وعزتك.
رئيس قسم السجلات في كتابة العدل بعنيزة الأستاذ علي بن حمد النجيبان قال:
مشاعر فرح وسرور تغمرني بعد الأوامر الملكية لا أستطيع أن أوجزها وأعبر بها بأحرف تكتب هنا ولكن الشيء الذي أنا متأكد منه بأننا في وطن الخير والعطاء محظوظون بوالدنا المفدى..قائد مسيرة الخير والازدهار الذي يجعل كل همه مصلحة مواطنيه فله منا كل الدعاء وتجديد الولاء وحقاً علينا أن نقول أدام الله عزك يا وطن الأمجاد والشموخ في ظل قيادة أبي متعب حبيب الملايين وخادم البيتين.
الموظف فايز بن عبدالله الرحيمي تحدث بقوله:
الحمد لله الذي هيأ لنا قائداً يشعر بشعبه ويحرص على توفير سبل العيش الكريم لمواطنيه وهذا من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى والحمد لله كثيراً أن أسبغ عليه عافيته والحقيقة أن الأوامر الملكية الأخيرة تنم عن حرص ولاة أمر هذه البلاد على مصلحة المواطن والدور الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في ذلك كذلك لاحظنا من خلال الأوامر بأنها كانت متنوعة وفوائدها جمة وتخدم الكثير من الفئات المختلفة فمن الأعماق نقول جزاك الله خير الجزاء يا والد الجميع وعافاك معافاة دائمة أن أكرمتنا بهذه التباشير التي اعتدناها مع إطلالاته المباركة.
خالد بن غازي الحربي مساعد مدير مجمع عنيزة مول قال عن المناسبة: طهور لا بأس يا أبا متعب نقولها بكل فخر واعتزاز لقد أبتهج الشعب بأكمله بمناسبة صدور الأوامر الملكية الغالية التاريخية التي تلمس فيها المقام الكريم احتياجات الشعب فاللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان وأحفظ ولاة أمرنا وقادتنا وشعب نفخر ونفاخر به.. وطن العز والنماء والحب.