أ.د. توفيق خوجة: خادم الحرمين تبوأ منزلة المحبة والودّ

أعرب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة عن سعادته البالغة باسمه شخصياً وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي بقدوم وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - سلمه الله - ملك المملكة العربية السعودية وملك القلوب المتوج وملك مملكة الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء إلى أرض الوطن سالماً معافىً والذي اشتاق إليه بحمد الله وسلامته وسط عيون ترقبت عودة مقامه الكريم عافاه الله.
وأضاف الدكتور خوجة بأن عودة مقامه الكريم إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج ونقاهة بالخارج ليعاود مقامه الكريم نشاطه الفاعل لرعاية مواطنيه ويواصل مشروعه الإنساني الريادي والحضاري في حب الوطن والمواطنين.. فقد تبوأ - حفظه الله - مكانة عالية من الحب والوفاء والوداد من أهل هذه البلاد والجميع.. فهي فرحة للوطن بجميع فئاته وتعكس مكانة المحتفى به أيده الله، فلقد اطمأنت النفوس وأنست الأرواح وعمت الفرحة القلوب بخبر هذا القدوم، إن بهجة أبناء الشعب السعودي النبيل والخليجي بل والعربي والعالمي بهذه العودة تجسد التلاحم الأصيل والوحدة الحقيقية والترابط الحميم بين القيادة والشعب الأصيل، كأسرة وطنية واحدة يغلفها وشاج المحبة والوفاء، كما تعكس ما يكنه مواطني هذا البلد الكريم المعطاء بكل الحب والوفاء والاعتزاز بدور مقامه السامي - حفظه الله - المحوري والتاريخي وعطائه السخي من أجل النهوض بصرح هذا الوطن العزيز الغالي، فلقد كنا نرفع أيادي التوسل إلى المنان الحي القيوم بالدعاء لمقامه السامي الكريم بتمام العافية واكتمال الصحة وانتظرنا جميعاً هذه العودة الميمونة متلهفين شوقاً لرؤيته - سلمه الله - سالماً معافى يرفل في ثوب الصحة والعافية والعز والتمكين.
فهنيئاً للوطن والمواطنين بأن نتمتع بالنظر إلى وجهه الناضر وحكمته ورؤيته الصائبة التي تفتح لنا آفاق التفاؤل وأبواب الأمل بحول الله تعالى..
وهنيئاً لنا نحن في دول مجلس التعاون بعودة مقامه الكريم إلى أرض الوطن لمساندة إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس الت عاون وعضداً لهم خلال هذه الفترة والمرحلة المهمة من تاريخ دول المجلس والتي تمر بها منطقتنا خلال هذه الأيام، والتي أحوج ما تكون إلى قائد الأمة الذي يأخذ بيدها إلى بر الأمن والأمان. واستكمالاً لمواصلة قيادة سفينة هذا الوطن من أجل مزيد من العطاء والبناء والتقدم والازدهار.
مرة ثانية، أدعو الله عز وجل أن يديم على مقامه السامي الكريم نعمة الصحة والعافية وأن يحفظه الله سبحانه وتعالى ذخراً وعزاً للوطن وللأمتين العربية والإسلامية.