ماذا يريد العابثون من وطننا..؟

إن امن الوطن مسؤولية الجميع وان الغيرة الوطنية هي هاجس كل مواطن يعيش على تراب هذا الثرى الطاهر من وطننا الكبير المملكة العربية السعودية وحماية هذا الوطن مسؤولية كبيرة وعظيمة وشرف كبير لكل مواطن وهذا لن يتأتى الا بالمساهمة الفعالة والجادة مع رجال الامن في هذا الوطن الغالي اذاً المسؤولية مشتركة بين رجال الامن في هذه البلاد العزيزة على قلوبنا جميعاً والمواطن الغيور على وطنه.. ولزاماً علينا كمجتمع سعودي أن نقف صفاً واحداً لدرء كيد العابثين في وطننا المعطاء الزاخر بخيراته وثرواته التي انعم الله عزوجل على هذه البلاد الطاهرة بها فضلاً عن النهضة الشاملة التي حظيت بها بلادنا العزيزة في جميع المجالات التنموية.. والدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة بقيادة باني هذه النهضة المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني حتى أضحت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كثير من المجالات الحياتية.
وكل ما تقدم من معطيات الخير في بلادنا العزيزة يدرك المواطن والمقيم في هذه التربة الطاهرة مدى التحول والتقدم في كثير من المجالات التي تتعلق وترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن والمقيم في اصقاع مملكتنا المترامية الاطراف.
من هذا يدرك كل من يعيش في بلادنا العزيزة الحقد والحسد على هذه البلاد الطاهرة.. لكن يقظة رجال الأمن عيون ساهرة بعد عناية الله عزوجل على هذه البلاد التي حباها الله بالمقدسات الإسلامية ولها الشرف الكبير في خدمتها واعمارها من منطلق ما تمليه علينا عقيدتنا السمحة التي نطبقها منهجاً ودستوراً.
إن إعلان خبر القبض على عصابة التخريب في حادثتي الرياض وحادثة الخبر أثلج صدور كل المواطنين والمقيمين في اصقاع بلادنا العزيزة حين ظهر رجل الأمن الأول في بلادنا وهو يعلن خبر القبض على العصابة المجرمة بكل شموخ مبدياً حرصه المعهود على أمن بلادنا الغالية وردع شرور الحاقدين لقد كان سيدي الأمير نايف وهو يقرأ نبأ القبض على هذه العصابة يحمل رسالة صريحة لكل عابث بأمن هذه البلاد بأن العيون الساهرة من رجال المباحث تقف لهم بالمرصاد ولن يفلتوا من العدالة على الاطلاق مهما كلف الامر.. أمن الوطن هو الاهم وموضعه فوق كل الاعتبارات.
فتحية اجلال وإكبار لهذا الفارس الامني حامل لواء الامن في بلادنا العزيزة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والتحية موصولة لرجال المباحث العامة وعلى رأسهم الفريق صالح الخصيفان ونائبه وكل من ساهم في القاء القبض على هذه العصابة التي ارادت العبث بأمن رياضنا عاصمة مملكتنا الحبيبة وخُبَرنا الصناعية برجالها وأبنائها القابعة في شرقنا العزيزوفي الختام نحن مجتمع إسلامي نعيش في هذه التربة الطاهرة تحرسنا عناية الله سبحانه وتعالى ثم حرص القائمين على أمن بلادنا من جنودنا البواسل الذين يتمسكون بالشريعة الإسلامية ويخشون الله في السر والعلن ولايخشون لومة لائم في اداء الواجب مهما بلغ، مسترشدين في ذلك بسياسة حكيمة يديرها بحكمة واقتدار سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني ورجل الأمن الأول سيدي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ومن خلفهم أبناء هذا الوطن الشامخ.
يحيى سالم محفوظ