وول ستريت تدفع أسواق الأسهم الأوروبية للهبوط

تراجعت الأسهم الأوروبية أول أمس الأربعاء غير أنها نجحت في النهوض من أدنى مستوياتها في ستة أشهر مع تراجع وول ستريت جزئياً عن خسائر حادة منيت بها في التعاملات المبكرة.
وبحلول موعد الاقفال في معظم بورصات منطقة اليورو كان مؤشر يوروتوب المؤلف من 300 منخفضا بنسبة 7% وعانت أسهم رقائق الكمبيوتر ومعدات الاتصالات من وطأة ضغوط البيع في أوروبا فدفعت مؤشر داو جونز ستوكسي لأسهم قطاع التكنولوجيا الأوروبي لانخفاض بنسبة عشرة في المائة تقريباً في إحدى مراحل ليهوى إلى مستوى قياسي منخفض جديد, وبحلول الساعة 15,20 بتوقيت جرينتش قلص قطاع التكنولوجيا خسائره بمقدار النصف,لكن بعد مرور أقل من ساعة على فتح الأسواق الأمريكية نهضت البورصات في أوروبا والولايات المتحدة من أدنى مستوياتها وسط اعتقال بأن عمليات البيع مبالغ فيها,وتصدرت ثلاثة أسماء كبيرة في مجال التكنولوجيا اتجاه الهبوط في السوق فانخفض سهم شركة نوكيا الفنلندية 5,8 في المائة بعدما كان هبط في احدى مراحل التعاملات بنسبة 11 في المائة, وتراجع سهم منافستها اريكسون 6,4 في المائة وسهم الكاتل الفرنسية بنسبة ثمانية في المائة, ومثلت خسارة كل من الشركات الثلاث 35 في المائة من اجمالي انخفاضات مؤشر التكنولوجيا.
كما تصدرت شركات اشباه الموصلات قائمة الأسهم الخاسرة.