ارتفاع الأسهم الأوروبية والعيون على موتورولا

حققت الاسهم الأوروبية ارتفاعا قادته اسهم شركات النفط أول أمس الثلاثاء وارتفعت معظم بورصات الأوراق المالية لكن مع استئناف الهبوط الحاد في سوق ناسداك الامريكية فإن المستثمرين يترقبون في قلق نتائج شركة موتورولا,وكانت معنويات المستثمرين هشة بعد انخفاض اسهم شركات التكنولوجيا يوم الاثنين مما دفع المؤشرات الأوروبية الى أدنى مستوياتها منذ شهور عديدة.
وارتفعت أول أمس اسهم شركات التكنولوجيا وكذلك اسهم قطاع الاتصالات والقطاع المالي التي انخفضت في الآونة الأخيرة رغم ان اسهم شركات الطاقة تصدرت القائمة مع صعود مزيج برنت في لندن متجاوزا 31 دولارا للبرميل.
ولكن اسهم البنوك تراجعت اذ انخض سهم دويتشه بنك 2,89 في المائة, وتراجعت اسهم عدة بنوك بريطانية بفعل توقعات بتزايد المنافسة من بنك هاليفاكس الذي كشف عن خطط لانفاق 145 مليون دولار من أجل مضاعفة حصته من العمليات المصرفية للافراد في السوق البريطانية,وانخفضت اسهم شركة نوكيا 3,7 في المائة قبل اعلان نتائج موتورولا المنتظر بعد اغلاق اسواق وول ستريت.
وقال محللون انه من المتوقع ان ينخفض الانفاق الرأسمالي على التكنولوجيا لكن يبدو ان السوق بالغت في بيع الأسهم وخاصة اسهم شركات معدات التكنولوجيا.
وارتفع مؤشر يوروتوب/300 بنسبة 0,23 في المائة في حين زاد مؤشر يوروستوكس/50 بنسبة 0,59 في المائة.
وفي نهاية المعاملات ارتفعت بورصات باريس وميلانو ومدريد وزوريخ بينما انخفضت بورصات لندن وامستردام وفرانكفورت.