زار وزير الصحة معالي الدكتور عبد الله الربيعة مساء أول أمس محافظة عنيزة آخر محطاته ضمن جولته التفقدية لمنطقة القصيم، وكان في استقبال معاليه مدير الشئون الصحية بالمنطقة الدكتور صلاح الخراز حيث تم افتتاح مستوصف حي الزهرة غرب المحافظة، ثم انتقل إلى مستشفى الملك سعود حيث استقبله مدير القطاع الصحي بالمحافظة والمشرف العام على المستشفى صالح الصيخان ونائبه علي الشامخ وعدد كبير من منسوبي المستشفى. ورحب الصيخان خلال حفل مُصغَر أقيم في مركز البسام لأمراض السكر والغدد الصماء، بمعالي الوزير وصحبه الكرام، ثم قدم شرحاً عن المواقع الصحية بالمحافظة وأقسام المستشفى والأوقاف الخيرية التي تبرع بها أبناء عنيزة، وصاحب ذلك عرض مرئي مميز، ثم تجول الدكتور الربيعة داخل الصالة الرئيسية للمستشفى ومنها إلى مركز الجفالي لأمراض الكلى.وأعرب د. الربيعة في تصريح أدلى به في ختام الجولة عن سعادته، قائلا: بكل صراحة أنا سعيد بزيارة منطقة القصيم وبمقابلة سمو أمير المنطقة والأهالي وتفقد كافة المرافق الصحية في عدد من مدن القصيم، ولا شك أن هناك نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالمنطقة وأداء متطوراً، وأكبر دليل حصول مستشفيين على شهادة الاعتماد، وقريباً كافة مستشفيات المنطقة ستحقق ذلك.وأضاف: هناك مشاريع حيوية في المنطقة ستنتهي قريباً، وسنبدأ بافتتاحها واحداً تلو الآخر، ومما لا شك فيه أن عملية التطوير لاتنتهي، وأنا متأكد أن إدارة الشئون الصحية بالمنطقة تعلم أنها في بداية المشوار، والمشوار طويل، ووزارة الصحة تؤمن أنها في بداية الصعود إلى السلم، وإن شاء الله نتطلع إلى القمة وهذا منهج الوزارة. ووجهت ( الجزيرة) السؤال التالي: معالي الوزير لا يخفى عليكم العمل الجبار الذي يقوم به مستشفى الملك سعود وقدرته الهائلة على استيعاب عدد كبير من الحالات من المحافظات المجاورة، وإلى جانب ذلك حقق مؤخراً شهادة تطبيق معايير الجودة، كحدث كبير.. هل هناك مكافأة من معاليكم بافتتاح أقسام جديدة، ولا نقول مستشفيات تساعد على تخفيف الضغط؟ وفي إجابته .. وزارة الصحة تنظر إلى معايير علمية ومهنية مبنية على أسس جيدة وعالمية، وبناء على الكثافة السكانية وحجم المرضى والتواصل مع المديرية بعد دراسة هذه المعطيات لا شك أننا سنقوم بتوسعة وتطوير الأقسام حسب معطيات حاجة العمل.
