السديري رعى حفل جائزة عبدالله العقيل ووالديه لحفظ القرآن بالنادي الفيصلي

70 ألف ريال وزعت على 17 فائزاً.. ومشاركة النساء في العام القادم

رعى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري يوم الخميس حفل توزيع جائزة مسابقة عبدالله بن عبدا لرحمن العقيل ووالديه لحفظ كتاب الله العزيز الحكيم التي نظمها النادي الفيصلي بحرمة في شهر رمضان المبارك، وقد أقيم حفل خطابي في صالة النادي حضره رئيس مركز حرمة الأستاذ سعود بن عبدالعزيز الماضي وفضيلة الشيخ خالد الشثري القاضي برئاسة محاكم محافظة المجمعة ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة وعدد من المسؤولين وأهالي حرمة وجمع من الحضور الذين اكتظت بهم صالة النادي.
بدأ الحفل الذي قدمه عبدالله المدلج بالقرآن الكريم رتله إبراهيم العيدان احد الفائزين في المسابقة بعده أعلن عريف الحفل عن توجيه صاحب الجائزة الشيخ عبدالله العقيل عن شمول الجائزة في العام القادم العنصر النسائي ورفع قيمتها إلى 100 ألف ريال بعده استمع الحضور إلى نموذج آخر من تلاوة احد الفائزين بالمسابقة وهو محمد البريهي، ثم أعلن عن إنشاء صالون ثقافي باسم صالون عبدالرحمن الناصر العقيل الثقافي بجوار جامع حرمة القديم الذي تم إعادة بنائه وترميمه على نفقة الشيخ عبدالله العقيل بحيث يدعى للمشاركة في هذا الصالون عدد من المفكرين والمبدعين في جميع المجالات الثقافية والعلمية ثم استمع الحضور إلى نموذج من الفرع الثالث للمسابقة تلاه مصطفى عزت أبو العينين كما أعلن خلال الحفل عن تبرع الأستاذ عبدالسلام بن عبدالرحمن العقيل بإعادة بناء وترميم مقر النادي القديم الواقع في حرمة القديمة ليكون متحف اثري لمدينة حرمة، ثم ألقى عبدالله المدلج قصيدة بهذه المناسبة.
بعد ذلك تم تكريم صاحب الجائزة لما يقوم به من أعمال خيرية وإنسانية على مستوى محافظة المجمعة حيث سلم مدير المستودع الخيري بالمجمعة محمد الناصر درعا تذكاريا ومدير مركز صحي حرمة درعا تذكارياً أخراً ودرعاً من النادي الفيصلي واللجنة المنظمة للجائزة سلمه رئيس النادي فهد المدلج تلا ذلك تكريم المتعاونين والمساهمين مع الجائزة وهم جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة ومجمع التحفيظ للبنين بالتويم ورئيس وأعضاء لجنة التحكيم للجائزة والأستاذ محمد بن عثمان بن حسن والأستاذ علي سعود العازمي والأستاذ فارس محمد هزازاي ثم تكريم الفائزين بالجوائز وشهادات التقدير وهم:
الفائزون في الفرع الأول (حفظ كتاب الله كاملا): محمد عبدالرحيم البريهي 7000 ريال، حمد إبراهيم الصوينع 6000 ريال، فهد صالح المطيري 5000 ريال، مصطفى عزت أبو العينين 4000 ريال، إبراهيم محمد العيدان 3000 ريال، عبدالمحسن محمد التويجري 2000 ريال, حمد محمد التركي 2000 ريال.
الفرع الثاني: عبدالله حسين علوان 4000 ريال، خالد عبدالكريم العمر 3000 ريال، محمد موسى عبدالحكيم 2000 ريال، علي بن زياد المطير 1500 ريال.
الفرع الثالث: سعود بن خالد الشثري 3000 ريال، ثامر بن متعب المطيري 2500 ريال، إبراهيم عثمان اليوسف 2000 ريال، محمد أشرف علي طه 1500 ريال، عبدالمحسن مساعد المليفي 1000 ريال.
بعد ذلك ألقى راعي الحفل الدكتور توفيق السديري كلمة شكر فيها النادي على دعوته لهذا الحفل وقال: أهل الخير والفضل في هذه البلاد الغالية عودونا على التسابق في هذه الميادين، ومن هنا فإنني أشكر أخي عبدالله العقيل الذي خصص جزءاً من ماله في أفضل المجالات وهو خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ، فله منا الدعاء على ما قدمه سواء لمدينته حرمة أو لبلده الكبير المملكة العربية السعودية كما اشكر النادي على احتوائه مثل هذه المناشط وأمل أن يكونوا قدوه لباقي الأندية، وقال: النادي الفيصلي أول نادي في المملكة بدأ ثقافياً قبل أن يكون رياضيا ثم شكر اللجنة المنظمة وحث الفائزين في المسابقة على العمل بكتاب الله والتمسك به وفي نهاية الحفل قدم النادي واللجنة المنظمة درعاً تذكاريا للدكتور توفيق السديري ودرعا مماثلا من اللجنة المنظمة لرئيس الفيصلي..
وبعد نهاية الحفل تحدث وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للصحفيين حيث قال: مثال مشرق وحي أن نرى في محافظاتنا ومدننا مثل هذه النماذج في تشجيع أبنائنا على حفظ كتاب الله وعلى ما جاء فيه فمثل هذه الجوائز المقدمة من رجال الأعمال هي مثال حي على أن الخير موجود في هذه البلاد وفي أبنائها ابتداء من قيادتها ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله حيث نجد دائما التنافس في دعم البر والخير والأعمال التي لها مردود في تنمية مجتمعنا وهذا الحضور الذي نراه اليوم يعكس الترابط بين أبناء المجتمع في المملكة، وردا على سؤال حول: هل هناك تنسيق بين وزارة الشؤون الإسلامية والرئاسة العامة لرعاية الشباب لتشجيع الأندية على تبني مثل هذه المناشط، قال نعم هناك تنسيق بين الرئاسة ووزارة الشؤون الإسلامية وعلى مستوى مكاتب الرئاسة والوزارة في المناطق والمحافظات حيث أن للرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثل في مجلس الدعوة والإرشاد بالوزارة الذي يرأسه معالي وزير الشؤون الإسلامية وهناك تنسيق في مناشط مختلفة منها هذه المسابقات التي تقام في بعض الأندية وتنظيم بعض المحاضرات والندوات في الأندية والمنشئات الرياضية ومساهمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بعض الأنشطة والمخيمات التي تقيمها فروع الوزارة والمؤسسات التابعة لها.